إن كنت من مواليد 1996م وما قبل ذلك، فإنك حتمًا كنت تنتظر معنا بتشوق كبير خلال الأيام الماضية إصدار النسخة المحسنة من ثلاثية Crash Bandicoot N Sane والتي تم إخراج فيها ألعاب Crash Bandicoot و Crash Bandicoot 2: Cortex Strikes Back و Crash Bandicoot: Warped بثوب جديد يناسب الجيل الحالي من المنصات المنزلية.

وبالفعل صدرت اللعبة منذ أيام وتحديدًا في 30 يونيو الماضي على PS4 و PS4 Pro -هناك أنباءٌ عن توفرها على Xb1 في الثامن من ديسمبر من العام الجاري-، وتسنت لنا الفرصة لأن نطلع عليها ونستعيد ذكريات طفولتنا معها، للوهلة الأولى، ومع تشغيل اللعبة خرج عبق الذكريات والأيام الخوالي، وبعد دقائق من اللعب استشفينا حقيقة واضحة، هذه ليست مجرد نسخة محسنة من لعبة ذات شعبية كبيرة، وإنما نحن أمام الترجمة الحرفية لكل ما تعنيه كلمة ريماستر (Remaster) من معنى.

لقد أبدع المطور الأمريكي Vicarious Visions حقيقة في عمل النسخة المحسنة، فعلى عكس العديد من الألعاب ذات الشعبية الكبيرة التي تحظى بتحسين طفيف في رسومياتها؛ أصرّ المطور على تغيير لعبته بشكل كبير وهو ما يُشير إلى بدء العمل على هذه اللعبة من الصفر مع الاعتماد فقط على ثبات عنصر القصة وبيئات اللعبة. يبدو هذا واضحًا حينما تلاحظ التطور الحادث في نظام حركة البطل Crash أو حينما تلاحظ الفرق في الرسوم المتحركة بشكل عام.

Crash