قرأت في أحد المنتديات موضوع واتتني فكرة أن اطرحه هنا ونتشارك بالحوار عن ماذا يحدث في وقتنا هذا


لكل شخص فى هذه الدنيا صديق ...... ولكن كيف نعرف انه الصديق الحقيقى لنا؟
اعرف صداقتك ونوع صديقك:-


كلمة الصداقه الحقيقيه تعنى الاتى:
ص : الصدق
د : الدم الواحد
ي : يد واحدة
ق : قلب واحد


الصديق الحقيقى هو الصديق الذى تكون معه كما تكون لوحدك اى تعتبره بمثابة النفس

الصديق الحقيقى هو الذى يقبل عذرك ويسامحك ويسد غيابك

الصديق الحقيقى هو الذى يظن بك الظن الحسن واذا اخطات يلتمس لك العذر ويقول فى نفسه لعله لم يقصد.

الصديق الحقيقى هو الذى يرعاك فى مالك و اهلك و ولدك وعرضك.

الصديق الحقيقى هو الذى يكون معك فى السراء والضراء وفى الفرح والسعة والضيق والغنى والفقر.

الصديق الحقيقى هو الذى ينصحك اذا راى عيبك ويشجعك اذا نجحت ويتمنى لك الخير دائما ويعينك على العمل الصالح.

الصديق الحقيقى هو الذى يسعى فى حاجتك اذا احتجت ويوسع لك فى المجلس و يسبقك بالسلام.

الصديق الحقيقى هو الذى يحبك بالله وفى الله ودون مصلحه ويفيدك بعمله وادبه وصلاحه واخلاقه.

الصديق الحقيقى هو الذى يرفع شانك بين الناس ويسرع لخدمتك اذا احتجته ويتمنى لك ما يتمنى لنفسه.

فى هذه الايام تغير مفهوم الصداقه الحقيقيه واصبحت هناك صداقة واحدة تسمى صداقة المصالح..او الصديق " المصلحجي" واللي مبدأه خد وهات او هات بس وطبعا بنشوف الصديق ده في ايام الدراسة والامتحانات علشان محاضرة مثلا او سؤال وبعد كده ولا يعرفك ، وده طبعا مش صديق وانما يمكن ان نطلق عليه صاحب وان كان اللقب خسارة فيه .


والسؤال الان هل صادفك مثل هذا النوع من الصديق في حياتك ؟


أحب ان اكون اول من يجيب عن هذا السؤال

هو ان لدي صديق اعرفه اكثر من عشر سنوات سميته الصدوق الصادق ولم ادرك انه يبحث عن المصالح لنفسه فقط الا من احد اقارب هذا الشخص

حيث ان هذا الشخص لا يعرفني الا وقت ما احس بالملل او اذ احتاج مساعدة سواء خدمة مادية او اي ما تتعلق بمشاغل الحياة

ولكن بطريقة ذكاء يستغلها على اصحاب القلوب الطيبة الذين مهما تدور بهم الايام لا ينسون اصدقائهم وسأذكر بعض المواقف لهذا الذي اطلقت عليه اسم صديق ولو اذكر جميع المواقف اقسم انني اعتبرها نقطة من بحر الا انني اريد ان انبهكم من اصحاب الدماء الزرقاء التي شعارها نفسي نفسي


هذا الشخص دائما يقول لي انني افضل اصدقائه ودائما محور مواضيعه عن الصداقة [ان مثلا اذا كان ذاهب الى السوق يختلق حديثا انه عندما يذهب الى السوق مع بعض اصدقاءنا نعرفهم واذا قصرهم بعض من المال فانه لا يبخل بما يوجد من محفظته ولا يعتبره دينا عليه لانه عيب وعار على الاصدقاء اذا لم يكن مالهم مالي ومالي مالهم

فتسرق قلبي هذه العبارات وبعد الذهاب الى السوق طبعا الا وتسمع منه هل لديك عشرون دينار لم اجلب ما يكفي من النقود<<وهذي المواقف كثيرا منها لا تعد وتحصى:ah42:


ومن اكثر المواقف التي تحدث بالذات انه يتصل علي دائما ليتأكد اذا انا في بالبيت فاذا قلت له نعم انا بالبيت فيقول حبيت أتاكد اذا انت بالبيت لازروك في الديوانية (الدوانية مجلس للضيوف يجتمع به الاصدقاء والاقارب في الكويت تسمى الديوانية) فأقول له وبكل سرور وسعادة حياك الله

وطبعا دائما ما يشعر بالملل ومتى اراد ان يستغل الملل طوال الاسبوع ويوميا يأتي الى الديويانية ولا يأبه اذا لدي غدا مثلا دوام عمل حيث انه يدرس في كلية فيقول غدا لا اريد الدوام سأسهر عندك وكثير ما يستعمل هاتفي النقال بحجة انا هاتفي فواتير وهو مسبق الدفع ولا يسطتيع الذهاب الى البائع لشحن هاتفه لانه بعيد قليلا فيأخذ هاتفي ويحرق الفاتورة مكالمات دولية ومحلية الذي داعني المر الى تغير الشريحة الى دفع مسبق ولكن نفس الشي فكانت شبيهة للحجة السابقة ويقول ليس لديه رصيد فيستعمل هاتفي


واذا اتصل عليه صديق من طرفه فقط وهو جالس عندي في منزلي في في مجلس الضيوف يقول لصديقه حياك الله في منزل اعز اصدقائي ولا اسمي صديقي بل عشيري ولا تستحي فانا وهو كشخص واحد ودائما ما يدعو اصدقاءه الذي يكلفني الامر الى غداء عشاء فطور لدرجة اني كسبت بعض من اصدقاءه واقاربه احتكو بي اكثر منه الا انه بدا كالطفل في نظري حيث شعر بالغيرة وقام يقول لهم لا تأتون له أي لا يأتون لي و يأمرهم يقطعون العلاقة بي لانهم يبحثون عن المصالح وتركوه وحيدا ولا احد يتصل به ويصلون بي

وانا دائما تأتيني اخبار عنه وعن بخله ومصالحه وليس هذا فقط بل خباثته ولكن للاسف لم اصدق الى ان امتدت السنوات

وفي يوم من الايام اتصل احد اقارب هذا الشخص المصلجي وهو في سفر الى تايلند ليجلب بضاعه من هناك فطلب مني اذا كنت محتاج اي شي من هناك فقلت له لا اريد منك شي انما اريد من الله ان يحفظك وتعود الى ديارك بالسلامة فجاء بموضوع ابن خاله انه طلب منه الكثير من تايلند وقال هذا الشخص لا يطلب الا الكثير ولا يحب احدا ان يطلب منه فقلت مهما يكن لا تنسى انه ابن خالك


فقال لي كلام وكان كلام جعلني اتعظ واوعاني ان الجميع يعلم ان ابن خاله ليس هو الا رجل يبحث عن كل ما هو مجاني وموفر وبخيل ودائما يعيش على حساب غيره وقال انه يعلم انني انا ادرك ذلك لكني اتحمل لاني طيب القلب ولا افرط بصداقتي مع احد مهما كانت الظروف وقال لي ان ابن خاله ليس فقط يأخذ مصلحته ويذهب بل اقذر من ذلك يقول كل ما ينتهي من مصلحه يفكر بمصلحه بعدها وبعدها وغيرها وغيرها ولا يشبع من مصالح الا ان تتركه هو لانه لن يتركك



اخواني اعضاء عرب هاردوير نحن نعرف ان صديق المصالح عندما يأخذ مصلحته بنساك

فماذا تقول عن انسان يتمصلح معك ولا ينساك لان يتمصلح معك ثاني يوم وثالث يوم ....


واعتبرته صديق منذ ايام الدراسة