السلام عليك ...
أخى جمهور العلماء يقولوا بكراهة هذا العمل وأنه ليس من سنة النبى صلى الله عليه وآله وسلم ، وحسبك قول أمير المؤمنين عمر رضى الله عنه الذى نقله البخاري فى صحيحه قال أبو سعيد: كان سقف المسجد من جريد النخل وأمر عمر ببناء المسجد وقال: أكن الناس من المطر وإياك أن تحمر أو تصفر فتفتن الناس .
ولاشك أن الأمر الآن تعدى الحمرة أو الصفرة التى كان يعنيها أمير المؤمنين .
أما مايخص مسجد النبى صلى الله عليه وآله وسلم من الزخرفة وغيرها الآن فليس فيه حجة لأن هذه الأمور لم تكن بوصيةٍ منه صلى الله عليه وآله وسلم ولا من عمل أصحابه رضي الله عنهم ، ولا من التابعين ، ولا أحد من أئمة الهدى في القرون الأولى .
والأحاديث التى نقلتها بالمشاركة السابقة دليل على النهى عن ذلك .
على كل حال نسأل الله أن يرد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً .
-----------------
أيضاً أردت أن أوضح أن المقصود بكلمة التشييد فى قوله صلى الله عليه وآله وسلم ما أمرت بتشييد المساجد ... هو البناء بالشيد أى الجص وهو مايطلى به البناء .
جزاكم الله خيراً .
المفضلات