سارت وحدّ سلاحها ساق ثقيلة
ورمت ونبع سهامها عين كحيلة
تاهت يمزقها الفساد وما درت
أن الندامة والدموع لها حصيلة
وأثارها زبد الحياة فرفرفت
فوق اللهيب فراشة فهوت قتيلة
أنا بالزمالة كاقرٌ فاستبعدي عن
عقلك المخدوع أنك لي زميلة
ماجئت أبكي الدين فيك وإنما
أبكي عرينا فيه تنتحر الفضيلة

فلاأنت في عين الأبيّ رخيصة
وكبيرة ٌ في عين منعدم الرجولة
هيهات أن تلد الرخيصة مخلصاً
وعلى معري صدرها رضع الرذيلة
لا لن يصنع الجيل المعربد أمةً
ورواقض الأرداف لن تلد البطولة
كم أمةً بنسائها فوق الثرى
وكم أمةً بنسائها ركعت ذليلة








* لست ناظمها ولا اعرف صاحبها