احمد الله الذى لا يحمد على مكروه سواه
من يملك بعض من العقل يعرف ان ما تمر به حاليا امتنا من مصائب وازمات هو قمه الاهانه لامه كرمها الله بشرف حمل رايه دينه واعلاء كلمته فى ارضه ولكن اين هذه الامه .
انها الان مشتته ممزقه لا يسمع لهم كلمه وهم كانوا ملوك الارض
طبعا كالعادة هنرمى حكامنا وملوكنا ولكن ورب الكعبه هم اقل من ان يكونوا السبب فى هزيمه امه الاسلام وهنا لا اقلل من شأنهم
ولكن الفرد لا يتحكم فى مصير الجماعه فهذا قانون الله وسنته ولكنها الحجه الواهيه التى نمنى بها انفسنا حتى نبرر هزيمتنا الاليمه المخزيه التى المت بنا وان الاوان لكى نفيق من غفوتنا .
ظننا ان ما حدث بغزة هو قمه الاهانه وعلت الاصوات التى تطلب الرحمه من غير اهلها وما حدث لم يكن بالكثير
والله لم يكن بالكثير .... ومعى الدليل على هذا بفضل الله ...
اتعلم يا من احبه فالله ان المسجد الاقصى منعت فه الصلاه تسعين عاما كامله على يد حثاله من ملوك اوروبا الذين لم يكونوا يملكون نصف ما نملكه من قوه وعلم .
دعك من هذه قد تكون بسيطه ...
اتعلم اخى فالله ان الصلاه منعت تماما ببغداد اكثر من اربعين يوما
تصوروا هذا .. عامه الخلافه عامه الدين - دين الله - تمنع فيها الصلاه فى المساجد اربعين يوما والله انها لمن اشد المصائب ... فان قلنا على الصليبين انهم حثاله فانا استكثرها على التتار فهم لا يرقوا لهذة الكلمه حتى ان الرجل منهم كان يمر على مجموعه من الرجال وهو لا يملك السكين لقتلهم فيقول لهم انتظروا حتى اتيكم بالسكين لاقتلكم وهم لا يملكون الشجاعه حتى لان يفروا من امامه .... ما هذا الهوان ............
انا لله وانا اليه راجعون .... اعلمتم الان لم اقول [ ضربت غزه .. الحمد لله ]
الحمد لله ان غزة وجدت رجال يذودون عنها والحمد لله ان الصلاه لم تقطع
نعم هدمت بيوت ومات المئات ولكن كما قال الله فى كتابه :
{لَا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُم بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ }[النور:11]
صدق العزيز الجبار
و لقد بينت هذه الغزوة الطيب من الفاسد و علمتنا الكثير ولن اخوض اكثر من هذا
ولكن انهى بقصه سمعتها وارجوا ان يكون وقعها عليكم كما كان على من سمعها قبلكم
ففى عهد التتار وفى احدى الايام كانت بنت (هولاكو) تسير ببغداد واذا بها ترى ازدحاما فسئلت عن السبب فاذا بهم يقولون ان هناك عالم دين فامرت باحضاره وخلع عباءة واهانته اشد اهانه ثم قالت متهكمه:
ارأيت الان ان الله يحينا اكثر منكم فلقد نصرنا عليكم واتت له بايات من القران تشهد بهذا وطلبت من ان يرد فلم يجب وطلب ان ارادت منه الرد ان يعود لهيبته وكرامته التى نزعت منه فلبت طلبه واعادت عليه الكلمات فقال لها العالم :
اتدرى راعى الغنم
فاجابت نعم
قال انه يملك الغنم والكلاب فمن احب لقلبه الغنم ام الكلاب
فردت الغنم
فقال لها وما فائدة الكلاب اذن ...
قالت ان شردت منهم واحدة يردوها لجماعتها
فقال فان اصرت
قالت يهاجمها حتى ترجع
قال فان اصرت
قالت يقتلها
فقال الشيخ هذا مثلنا ومثلكم فالله هو الراعى ونحن الغنم وانتم الكلاب ابتعدنا عن دين الله فسلط علينا كلابه حتى نعود له ولما ابينا سلطهم بقتلنا
انتهت
فالحمد لله الرحيم لم يرد لنا العذاب فالنار الى ماشاء الله ولكن ارسل لنا برحمته من يردونا الى طريق الصواب والجنان ......
الا ترى انى الان عندى حق
اللهم لك الحمد ....
ضوابط المشاركة
المفضلات