بعد مأساة مقتل "مروة" المصرية في ألمانيا ، ومن قبلها حادث الاعتداء الوحشي على الشيخ السلاموني في لندن ، هل أصبح السفر إلى بلاد الغرب مغامرة غير مأمونة العواقب؟!

هل هي حرب المتعصبين ضد الإسلام والعرب حقا؟ أم أنها تعبر عن توجه عام ، أو فلنقل على سبيل الدقة ، توجه متصاعد؟!

ما رأيك فيما حدث لـ"مروة"؟ كيف يمكن للخارجية المصرية أن تحمي سلامة رعايانا في الخارج؟ هل تشعر بأن سفاراتنا في الخارج تؤدي واجبها في هذا النحو؟ أم أنها لا تفعل ذلك على أرض الواقع؟

هل يمكن أن يتم الاكتفاء في هذه الحالات بعبارات الشجب والاستنكار والدعوة إلى التنسيق والتعاون ، أم أن مسألة الإسلاموفوبيا باتت أكبر مما هو متوقع ، وأصبحت تشكل ظاهرة؟