البقاء للأقوى
//
دخلت القوات الصربية المنطقة الآمنه التابعه للأمم المتحدة فى وقت متأخر من يوم 9 يوليه 1995
أمام مقاومة ضعيفه من البوشناق المسلمين منزوعى السلاح..
كذلك بسبب عدم وجود أى رد فعل من المجتمع الدولى..
ووضع الرئيس كراديتش نظام جديد لجيش جمهوريه صربسكا الذى تم تجهيزه للحصول على مدينة سربرينيتشا
وعندما سُئل كاراديتش الرئيس الصربى أمام مجموعه من الصحفيين عن ما يجرى..رد قائلاً.
الصرب والمسلمين هم مثل القطط والكلاب..لا يستطيعون العيش معاَ فى سلام..ومستحيل
فالبقاء الآن صار للأقوى
وبحلول مساء يوم 11 يوليه 1995 تم جمع ما يقرب من 20000 إلى 25000 بوسنى من سربرينتشا فى بورتكارى ( potočari )
للحمايه داخل مجمع الأمم المتحده هناك..وعمد جنود الأمم المتحده إلى طمئنة المدنيين البوسنيين من النساء والرجال والأطفال
..وفى صباح اليوم التالى بدأ فصل الرجال عن النساء وتم ترحيل اللاجئين فى حافلات ونقل الرجال لمكان يشار إليه بالبيت الأبيض
ولم يكن الرجال والنساء موحدين الوجهه..
فقد فوجىء اللاجئين بأنه قد تم تفريقهم..
وأكدت الدلائل انه فى يوم 13 يوليه قام الجنود الصرب بقتل بعض الرجال البوسنيين الذين تم فصلهم ..
بشهادة أحد المصابين الذى شاهد وسمع عمليات جنود الصرب ..
فيروى انه سمع الطلقات الناريه التى وصل عددها
من 20 إلى 40 طلقه فى الساعة الواحده..طوال فتره بعد الظهر..!
فى نفس الوقت أخبر عقيد صربى الجنود أن احد مراقبى الأمم المتحده فى منطقه سربرينتشا قادم ليزور منطقه البيت الأبيض
فأستطاع الجنود إيقاف وإخفاء ما قد فعلوه قبل ان يصل المراقب
فأستطاع الجنود إيقاف وإخفاء ما قد فعلوه قبل ان يصل المراقب
وعندما خيم الليل تابعوا أعمال القتل تحت الأضواء الصناعية
وكانت الجرافات تنقل الجثث إلى المقابر الجماعية وحسب الأدله التى جمعها الفرنسى جون رينيه
فقد دُفن بعضهم...حياً..!!
وكانت عمليات القتل والتعذيب على مرأى ومسمع الجميع
بل قاموا بإجبار الأهالى على مشاهده عمليات قتل أطفالهم
فى حين نُقل النساء البوسنيات إلى الأراضى التى تسيطر عليها الحكومة
وأكد شهود عيان ان اغلب الحافلات
! لم تصل بأمان..
..
والصورة خير برهان
المفضلات