أحترم جميع المختلفين معي فكريا أو عقائديا ولا أؤمن بمبدأ المصادره أو التكفير والتخوين وأعتقد بوجوب الحوار معهم فهو في اعتقادي مفيد لكل الأطراف كمحاورات الشيخ محمد الغزالي رحمه الله مثلا في العصر الحديث ولكن في معزل عن العامه لأسباب كثيره
أو كتاب د اسماعيل أدهم لماذا أنا ملحد التي رد عليها
الدكتور أحمد زكي أبو شادي برسالة عنوانها: "لماذا أنا مؤمن؟ ورد عليها: محمد فريد وجدي بمقالة عنوانها "لماذا هو ملحد؟"
أو الكتب التي تصطدم بموروثات هي أساسا مسائل خلافيه ولكن الناس يعتقدوا أنها مسلمات مثل الكتاب الرائع أبي اٌدم للدكتور عبد الصبور شاهين أو كتاب في الشعر الجاهلي للدكتور طه حسين الذي لا يعتقد المؤلف بما فيه فعلا بل هم منهج مختلف للبحث والتفكير
لكن مما أطلعت عليه من كتب هذا الشخص (إذا كان يكتبها أو تكتب له)مثل الحزب الهاشمي مثلا فهو يمتلك حرفيه عاليه في هدم المسلمات لكم أعتقد ممكن نوعيه معينه من القراء ذات خلفيات فكريه مختلفه ممكن تستفيد طالما هي تستوعب التعدديه وتمتلك ثقافه موسوعيه تسمحلها بالبحث والتفنيد والتحقيق والتمحيص
غير هذه النوعيه من الشخصيات أو الشخصيات التي لا تقرأ إلا ما يعجبها فقط ويوافق توجهاتها وتخشي الإصطدام بأي فكر اٌخر فلا تقترب من هذه الكتب إطلاقا
سيد القمني لو كان مفكرا محترما حقا لما مارس مقالته التشكيكيه الوضيعه منذ سنوات ولمده طويله في مجله مثل روزاليوسف هي تستهدف في الأساس شريحه من الشباب مسطحون تماما ولا يمتلكون أي خلفيه دينيه المقالات كانت مبسطه وشيطانيه وحقيره ولا تحمل أي فكر موضوعي لو كان مفكرا محترما لما نحي هذا المنحي الحقير
المشكله ليست في سيد القمني فما هو إلا كبعوضه حطت علي نخله ثم قالت لها استمسكي أيتها النخله فإني راحلة عنك كما كان يقول الشيخ كشك رحمه الله
المأساه والمهزله التي يمكن أن تتخطي حدود العار هو هذا التكريم من مؤسسه
رسميه (نحن براء منها أمام الله) وبالطبع الصمت الرائع من يلد الأزهر المكتظه بالعلماء عفوا العملاء