بسم الله الرحمن الرحيم
فى حادثة قد تكون الاول من نوعها وفى ختام شهر رمضان اعلن مدير احدى المواقع التى تحمل اسم عمرو دياب توبته وغلق الموقع نهائيا واستعداده لتحويله الى موقع اسلامى وهذا نص الرسالة




----------------------------------------------------------------------

أعضاء الموقع الكرام
اعلم انى قد اغضبت الكثير منكم بسبب قرارى المفاجئ الذى اتخذته وهو غلق الموقع نهائيا
دون سابق انذار ولكن اريد منكم ان تعلموا ان قرارى هذا ليس كما تظنون انه بسبب موضوع المواقع الرسمية وما حدث فى الفترة الاخيرة من مشاكل
لكن لا والله ليس لهذا السبب انما السبب الحقيقى هو انى ادركت مدى خطورة المسئولية التى وقعت على
ولم ادرى وليست هذة المسئولية هى متابعة وتحميل احدث الاخبار والاغانى ومتابعة كل ماهو جديد انما المسئولية الحقيقة هى انى كيف اقابل الله بكل هذة الذنوب
التى لم تنفعنى يوم الوقوف بين يدى الله فبالله عليكم هل الاغانى تنفعنى وقتها والمسئولية الاكبر من ذلك هى ان كل اغنية وكل خبر فى الموقع فى ميزان سيئاتى
واذا قام احد بتحميل هذة الاغنية او مقطع صغير كل ذلك فى ميزانى فمابالكم بموقع كامل يحتوى على العديد من الاخبار والاغانى والمقاطع المختلفة فمن المسئول على كل ذلك امام الله
غيرى ودليلى فى هذا
قال تعالى : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

ادلة تحريم الغناء

إن الغناء محرم بالكتاب والسنة ، فمن القرآن قوله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشتَرِي لَهوَ الحَدِيثِ لِيضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيرِ عِلمٍ وَيَتَّخِذَهَا هزواً أولَئِكَ لَهم عَذَابٌ مهِينٌ} [لقمان:6].
قال ابن مسعود في تفسير هذه الآية: والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء وأقسم على ذلك ثلاثة مرات.
ومن السنة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "والذي نفسي بيده ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا ارتدفه شيطانان يضربان بأرجلهما صدره وظهره حتى يسكت".

عن أنس أيضاً رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من جلس إلى قينة صب في أذنيه الآنك يوم القيامة" الآنك هو الرصاص المذاب،
وقال صلى الله عليه وسلم: "ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحــر والحـرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام من جنب علم (جبل)، تروح عليهم بسارحة
يأتيهم الفقير لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة". رواه البخاري .
لو كان الغناء والمعازف حلالاً لما ذمهم النبي صلى الله عليه وسلم باستحلالها ولما جعل عقوبتهم كعقوبة من يستحل الخمر والزنا ، ولو كانت حلالاً لما توعدوا بهذا الوعيد الشديد.
فمن استمع الغناء فهو مهدد بهذه العقوبة الفظيعة في الدنيا قبل عذاب الآخرة.
قال ابن القيم: ومن لم يمسخ منهم في حياته مسخ في قبره.

فبالله عليكم بعد كل هذة الادلة هل توافقونى الراى ام مازلتم معارضين قفل السايت
واخر سؤال هاساله لكم هل هذا السايت سينفعنى يوم الوقوف بين يدى الله ؟ اترك لكم الاجابة
واخيرا انا معكم دائما واذا رغبتم ان نحول الموقع الى اى موقع اخر بحيث نظل مع بعض دائما فانا موافق بشرط ان نجتمع فى موقع كل هدفه هو رضا الله وحده
وان يكون فى ميزان حسناتنا وان يجمعنا على الخير
واخر كلامى والله انا لم اكتب ذلك الا لخوفى من الله وحده وارجوا الا تتخذوا كلامى
على انه غريب لكن والله هذة هى الحقيقة التى كنا نغفل عنها فا ولله الامر ليس بالسهل كما كنا نعتقد

وده لينك الموقع


https://amrdiabstreet.info