هكذا يكون الزعماء

٢٩/ ١٢/ ٢٠٠٩

الزعماء بالفعل وليس بالكلام، كما هو الحال فى هذه الأيام!!.. عندما قطع الملك فيصل مد الغرب بالبترول فى حرب أكتوبر ١٩٧٣ جرت محاولات أمريكية لثنى الملك عن قراره الجرىء حيث يقول هنرى كيسنجر فى مذكراته إنه عندما التقى الملك فيصل(رحمة الله عليه) فى جدة عام ١٩٧٣ فى محاولة لإثنائه عن وقف ضخ البترول رآه متجهماً فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبة فقال: «إن طائرتى تقف هامدة فى المطار بسبب نفاد الوقود.. فهل تأمرون جلالتكم بتموينها.. وأنا مستعد للدفع؟!!».

يقول كيسنجر: فرفع الملك رأسه نحوى وقال: «وأنا رجل طاعن فى السن.. وأمنيتى أن أصلى ركعتين فى المسجد الأقصى قبل أن أموت.. فهل تساعدنى على تحقيق هذه الأمنية؟!».

اللهم ارزقنا الصلاة فى المسجد الأقصى و الكعبة و المسجد النبوى المطهر
مهندس ــ محمد عبدالرحمن عبدالله

المعادى ــ القاهرة