نعم هذه هي الجزيرة /القاعدة المذكورة
قاعدة ديغوغارسيا في المحيط الهندي : أكبر وأهم قاعدة أمريكية في العالم ورأس القيادة في المحيط الهندي والمحيط الهادي . هي مخزن قاذفات بي 52 ومنها انطلقت هذه القاذفات لدك أفغانستان في 2001 والعراق في 1991 و 2003 . وفيها سجون المعتقلين الأشباح الذين لا تعلن أمريكا عنهم وفيها اكبر قاعدة تحقيق واستجواب للمخابرات المركزية . وفيها تدرب البشمركة على المساعدة في احتلال العراق، القاعدة التي تقع في طريق تسونامي وينفي الجيش الأمريكي إصابتها بأي ضرر !! .
<< تأكيد لهذا الكلام في جريدة الرياض
https://www.alriyadh.com/Contents/10...LITICS_8424.php
كانت بداية البحث رسالة إلى دورية العراق من صديق من الإمارات (يستخدم اسم miler ) يوجه فيها بضعة أسئلة تشكك في رواية المسئولين الأمريكيين بأن كل شيء على ما يرام في القاعدة الأمريكية في جزيرة دييغو غارسيا في المحيط الهندي.
(وما يعلم جنود ربك إلا هو)
متى سيتم انسحاب القوات الأمريكية من العراق وأفغانستان بعد زلزال إندونيسيا وأمواج المحيط؟
لماذا كل الطيارات والبواخر التي أرسلتها أمريكا للمساعدة كانت من قواعدها في جوام وهاواي مع أن دييغو غارسيا بجوارها؟
جزر دييغو غارسيا تقع بجوار جزر المالديف، وجزر المالديف غرق ثلثاها، ماذا حصل لجزر دييغو غارسيا؟
جندي هناك (في القاعدة) يقول أن ارتفاع الماء وصل 6 أقدام
ولماذا قوات الاحتلال تطلب استخدام موانئ الكويت
https://www.islammemo.cc/news/one_news.asp?IDnews=53100
هل اختفت جزر دييغو غارسيا ؟ كم خسائر أمريكا وقواتها ومعداتها هناك؟ لماذا لم يذكر عنها أي شيء في الأخبار؟
(وما يعلم جنود ربك إلا هو، سبحان الله )
طلبنا من احد الأصدقاء الذي يقتضي عمله إجراء بحوث على الانترنيت أن يمدنا بما يجده من معلومات عن القاعدة . بعد قترة من الوقت أرسل رسالة عاجلة تقول : يبدو أن الجزيرة محاطة بسرية تامة ويمنع الاقتراب منها .
وهكذا كان علينا البحث عن مصادر أخرى .
تاريخ
تعتبر جزيرة ديغو ـ غارسيا (Diego Garcia) أكبر جزيرة بين الجزر الـ 52 الموجودة في أرخبيل تشاغوس ـ تقع على خط العرض الجنوبي 781 وخط الطول الشرقي 7227 على مقربة من الطرق الملاحية التي تربط المناطق الغربية للمحيط الهندي مع المحيط الهادي
مساحة الجزيرة التي يشبه شكلها نعل الفرس ـ 30 كم2. هي نقطة الاستناد الرئيسية للتواجد الأمريكي العسكري في حوض المحيط الهندي. في أواسط الستينات باشرت إنكلترا وأمريكا بتنفيذ برنامج إنشاء القواعد العسكرية المشتركة على جزر المحيط الهندي.
تحولت جزيرة ديغو ـ غارسيا إلى ترسانة نووية أمريكية في المحيط الهندي. وتحفظ في المستودعات المجهزة خصيصاً الأسلحة النووية المختلفة الأشكال بما في ذلك أسلحة للغواصات الذرية والطائرات الاستراتيجية الأمريكية القاذفة للقنابل. يدخل في خطط البنتاغون، وفقاً لأخبار الصحافة الأمريكية الكثيرة، نشر السلاح النيتروني والكيميائي والصواريخ المجنحة على الجزيرة. وطبقاً لتصريح وزير خارجية موريكيا أ.ك. هاين (أكتوبر 1984) فإن تحويل جزيرة ديغو ـ غارسيا إلى "قاعدة أمريكية صاروخية "سيتم في عام 1989. أنشئ على الجزيرة 45 منشأة عسكرية ذات توظيف متنوع. بني هناك مطار مجهز لاستقبال واستخدام جميع أنواع الطائرات الأمريكية باشتمال طائرات النقل الجبارة س ـ 5 أ وس ـ 141 وطائرات التزويد بالوقود ك س ـ 135 والطائرات الاستراتيجية القاذفة للقنابل ف ـ 52. ترابط على الجزيرة باستمرار أسراب طائرات الحراسة المضادة للزوارق د ـ 3 "أوريون". وأنشئت أيضاً منشآت خاصة للمرافئ. إن المراسي والاتساع البحري للخلجان تسمح باستقبال 12 سفينة ضخمة تابعة للقوات البحرية الأمريكية في وقت واحد، باشتمال حاملات الطائرات، الطرادات الغواصات الذرية الحاملة للصواريخ. تبنى ورشات تصليح وأحواض سفن تمكن عملياً من القيام بأي نوع من الصيانة للسفن العسكرية دون الحاجة إلى إخراج هذه السفن من منطقة الحراسة في المحيط الهندي.
تتمتع جزيرة ديغو ـ غارسيا بسعة كافية لحفظ 320 ألف برميل من وقود الطيران و380 ألف برميل من محروقات السفن تكفي لتأمين عمليات التشكيل الجوي لمدة ثلاثين يوماً في المحيط الهندي. وفي الجزيرة ترابط أيضاً القاعدة العائمة "ديسكي" الخاصة بالإمداد المادي ـ التكنيكي للمدمرات والسفينة ذات التوظيف الخاص "سبيير" لتأمين عمليات الغواصات الذرية في المحيط الهندي. وتجمعت هنا سفن النقل أو الشحن التي تحمل على متنها الدبابات، المصفحات، الذخائر، التجهيزات الكافية لتزويد فرقة عسكرية من المشاة البحرية تعدادها 12 ألف إنسان. إن هذه السفن، كما كتبت مجلة "التايم" الأمريكية تعتبر قاعدة إمداد متحركة .
ويعتبر المحللون العسكريون تلك الجزيرة القاعدة ضمن الثلاث الأهم في العالم فهي مقر قاذفات القنابل من طراز B52 التي يمكن استخدامها في إنجاز مهام تغطي مسافات تزيد على 14000 ميل وبها أيضا قاذفات 2وستيلث التي تمكن القوات الجوية الأمريكية من قصف أي هدف في العالم انطلاقاً من دييغو غارسيا دون حاجة للتزود بالوقود بفضل مداها وقدرتها الهائلتين ومهبطها هو الأطول في المحيط الهندي واستخدم خلال حرب الخليج وعند الهجوم على أفغانستان بعد 11 سبتمبر كما يحتوي ميناؤها العميق المحمي على قاعدة لجميع أنواع السفن الحربية الأمريكية ويعيش فيها قرابة «4000» موظف عسكري أمريكي يعملون مع المقاولين لصيانة المرافق وهي محاطة بالسرية التامة ولا يسمح بإحضار الزوجات.
وتستخدم الولايات المتحدة هذه القاعدة في جزيرة دييغو غارسيا بموجب عقد إيجار لمدة «50» سنة مع مالكها منذ «30» عاماً وكشفت التقارير لاحقاً أن ثمنها هو صفقة لبيع صواريخ بولاريس أمريكية الصنع أما المالك فهو بريطانيا العظمى احد أكثر حلفاء الولايات المتحدة ولاء وثقة. وقامت بريطانيا بطرد 2000 من سكان تلك المنطقة بين عامي 1966م و1973م بتهديدهم والغدر بهم ونفتهم إلى حياة مزرية من الفاقة والانحطاط في جزر موريشيس وسيشيل.
وشرعت بريطانيا بشراء مزارع جوز الهند وإغلاقها وإخراج سكانها عنها بعد إجبارهم على توقيع اتفاق بعدم العودة. وخدع بعض منهم عندما قيل لهم أنها مجرد رحلة إلى موريشيوس ليجدوا أنفسهم هائمين في أرصفة الموانئ لا يعرفون طريقاً للعودة ولم تدفع لهم أي تعويضات واستولت حكومة موريشيوس على الأموال التي قدمت لإعادة توطينهم. وابلغ البرلمان البريطاني بان الجزر كانت غير مأهولة وكانت تلك كذبة بالغة وقال مسئول بريطاني «لن يكون هنالك سكان أصليون سوى نوارس البحر»..
وفي عام 1975م كان نصف مواطني الالويس الذين وطنوا عاطلين عن العمل وكان جميعهم تقريباً يعيشون في ظروف مرعبة في معسكرات رثة تحولت إلى إحياء فقيرة عشوائية دائمة وهنالك تقارير تفيد بان حوالي «9» على الأقل قد انتحروا وان كثيراً من فتياتهم اتجهن للبغاء والدعارة لإعالة أنفسهن. وفي عام 1975م عندما ظهرت قصة التوطين القسرى للعلن وصفتها صحيفة «واشنطن بوست» بأنها عملية «الاختطاف الجماعي» .
ويعتبر الصحافيون البريطانيون تلك القضية أكثر الفترات قتامة وانحطاطاً في تاريخ بلادهم الإمبريالي الطويل..وفي شهر نوفمبر 2000م أمر قاضي بريطاني حكومة بلاده بإعادة شعب الالويس إلى بلاده ووصف ما جرى بأنه «فشل قانوني مهين» ولم تستأنف بريطانيا الحكم وراحت تبحث عن سبل لإعادتهم والغريب في الأمر أن الحكومة الأمريكية أدلت بتصريح عارضت فيه عودة السكان بحسبانها تشكل خطراً على الأمن القومي..
أليس من السخرية أن تسمى القاعدة العسكرية هناك باسم (معسكر العدالة ) في حين أن إنشاءها قام أصلا على اللاعدالة والغرض من وجودها هو شن حروب غير عادلة على شعوب آمنة في المنطقة ؟ ولكن الأمريكان طبعا يتمتعون بروح النكتة السمجة .
يتبع
المفضلات