السلام عليكم
سبحآن الله وبحمده ~
سبحان الله العظيم ..
الشعب الفلسطيني هو الشعب المرابط على أرض فلسطين، واعظم مافي هذا الشعب أن أفكاره تنتقل عبر جيناته، حق العودة محفوظ للجميع، حتى الفلسطينيين الذين لا يعرفون الحديث باللغة العربية وتخلوا عن هويتهم أصبح أبنائهم يتوقون للعودة للأرض المقدسة، ووعد الله تبارك وتعالى بنصر المؤمنين سيتحقق كما حققه لأحفاد يوسف عليه السلام حينما دخلو الارض المقدسة على يد يوشع بن نون عليه السلام، وهو فتى الموسى المذكور في قصته مع الخضر كما روي.
الشعوب العربية تحتاج إلى تبديل أجيال، كما تبدل جيل التيه الذي كان ذليلا تحت اقدام فرعون ليظهر من تحته جيل آخر ويموت كل من خرج مع موسى عليه السلام من مصر ولا يبقى سوى الذين تربوا في التيه، في القسوة ومعاني الرجولة وشظف العيش، ويدخلوا الأرض المقدسة، ويتبدل كذلك الجيل الفاسد الذي سلط الله عليه نبوخذ نصر ليدمر معابدهم في الارض المقدسة بعد أن أفسدوا فيها وأشركوا بالله، وليسبى بنو إسرائيل عبيدا وسبايا خلف جيش نبوخذ نصر ويبقوا في التيه عقودا متطاولة، وتتبدل الأجيال تلو الأجيال ليخرج من بينهم رجل صالح يجعل الله على يديه عودة أحفاط سيدنا يوسف إلى الأرض المقدسة ويعيدون مرة أخرى شريعة الله..
خرج من خرج من فلسطين مهاجرا والأمة في أضعف أحوالها وبعد سقوط الخلافة بثلاثة عقود ونصف، ومع ذلك جذوة الجهاد على الأرض المقدسة لم تتوقف، والآن جائت أجيال تقود العمل الإسلامي بعد أبطال الأمة، الشهيد عبالقادر الحسيني والشهيد عز الدين القسام، بعد أن انحرفت القضية عن وجهتها الإسلامية إلى الوجهة القومية واليسارية والعلمانية، لتعود مرة أخرى إسلامية.
وضعت صورا مؤلمة بارك الله فيك.
المفضلات