أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم الاثنين، بيانا أكدت فيه أن ستة مواطنين ظهروا في سجن وادي النطرون 2، بعد أن تمكنت أجهزة أمن الدولة من استصدار قرار باعتقالهم بحجة إنشاء حلقة لدراسة القرآن الكريم دون الحصول على إذن مسبق من وزارة الداخلية.

وأضاف البيان أن أجهزة أمن الدولة كانت قد اقتحمت منازل المواطنين الستة في 24 أبريل الماضي واقتادتهم إلى مقر مباحث أمن الدولة في الجيزة المعروف بـ "جابر بن حيان".

وطبقا لبيان الشبكة فإن المعتقلين الستة وهم (أحمد عبد الجواد رابح، أحمد محمود نصر، أحمد كامل نصار، إيهاب محمد، أحمد محمود معتوق، هشام نصر معتوق) معتقلون حاليا في سجن وادي النطرون 2، حيث صدرت بحقهم قرارات اعتقال طبقا لقانون الطوارئ.

وأضافت الشبكة العربية في بيانها: "لن يطبق قانون الطوارئ سوى على المتهمين باستخدام الإرهاب وتجار المخدرات، هذا ما أعلنته الحكومة المصرية كمبرر لاستخدام حالة الطوارئ، وبشكل حصري، فلأي الاتهامين يمكن نسبة قراءة القرآن!؟".

وحول أسباب صدور البيان قالت الشبكة: "نحن لا نتوقع ردا من وزارة الداخلية، ولكن هذه الحالة نطرحها للرأي العام المصري والعالمي ليعلما كم الجرائم التي ترتكب باسم هذا القانون الجائر، ولأعضاء مجلس الشعب الذين هرولوا للموافقة على مد العمل بهذا القانون".


تعليق: رجاء من الجميع، إذا كنت خايف على نفسك لا تقرأ القرآن بصوت مرتفع
ولو شغلته في السيارة احرص على أن تكون بمفردك ولا يركب معك أحد
ولو اتقفشت شايل مصحف يا مؤمنننننننن انكر انك تعرف عنه حاجة في هذه المزبلة