بسم الله الرحمن الرحيم
الاسم : ايلي كوهين يهودي مصري عاش في الاسكندرية في الاربعينات
عائلته : اب وام و3 اشقاء هاجروا بعد حرب 1948 الى فلسطين
وظيفته :عمل تحت امرة الجاسوس الاسرائيلي ابراهام دار متخذا اسم شهير وهو جون دارلنج مشكلا شبكة من الجواسيس لضرب العلاقه المصرية الامريكية عن طريق عمل تفجيرات في المصالح الامريكية بالقاهرة والاسكندرية
تطور الاحداث :
تم القبض على اعضاء الشبكة مصادفة فيما يعرف باسم فضيحة لافون ولكن للاسف لم تثبت ادانته من المحققين المصريين فرجع الى اسرائيل وعمل في الموساد فترة ثم ارسل ثانية الى مصر وقبض عليه ابان حرب 1956 وقضى سنة في السجن سافر بعدها الى اسرائيل مبتعدا في عمله عن الموساد وعمل مترجما في وزارة الدفاع
زواجه :تزوج من يهودية من اصل عراقي

مشروع الجاسوس :ارادت اسرائيل زرعه في سوريا وتعلم اللهجة السورية ثم تم اعداد ملف ملفق بانه شاب سوري مسلم هاجر الى مصر - الاسكندرية - وكان طالبا في جامعة الملك فاروق باسم كامل امين ثابت ثم هاجرت عائلته الى الارجنتين وتبعها
توفيت والدته ووالده وبدأ يعمل هناك في تجارة الاقمشة وبدا يحفظ كل شئ عن سوريا والنظام السوري
طبعا اصبح ذو شخصية وطنية ويظهرها في كل المناسبات ويقيم الحفلات ليحضرها معظم رجال الاعمال السوريون ورجال السلك الدبلوماسي
التقط السوريون الطعم وصاحبوه بعدة توصيات لرجوعه لبلده التي لايستطيع العيش خارجها وفعلا قام بتصفية اعماله والعودة لسوريا عام 62

تفوق كوهين على نفسه في امداد اسرائيل بالمعلومات المخابراتيه مثل التحصينات الدفاعية في الجولان التي صورها بواسطة كاميرا متقدمة مثبته في ساعة يده
كما امد العدو الصهيوني بتحركات ضباط الجيش ونوعية السلاح الذي تستورده سوريا من الاتحاد السوفيتي ونوعية الدبابات وكامل خريطة منطقة القنيطرة الدفاعية


نهايته : لها روايتان :
1- الرواية السورية :
التقطت احدى الدوريات مصادفة اشارات موريس من احد المنازل وتم مراقبة المنزل ولما تأكدوا رفعوا الامر الى الجهات المختصة التي اتخذت القرار بمداهمة المنزل والقبض على الجاسوس بعد 4 سنوات عمل

2- الرواية المصرية :

كان اكتشافه بواسطة العميل المصري في اسرائيل رفعت الجمال عندما اجتمعت معلومتان له عنه
الاولى :
شاهده في احدى السهرات وتم تعريفه بانه رجل اعمال اسرائيلي في امريكا يغدق على اسرائيل بالتبرعات
الثانية :
في احدى علاقاته النسائية شاهد صورته مع زوجته وطفليه في منزل طبيبه مغربية فسالها قالت زوج شقيقتهاويعمل باحث في وزارة الدفاع وموفد للسفارات للخارج

ظلت المعلمتان في راس الجمال ولم ينساهم وسافر لاوروبا للاتفاق على فوج سياحي وجلس يقرأ بعض المجلات وفوجئ بغلاف مجله لبنانية به صورة الفريق اول علي عامر وقيادات حزب البعث وكامل امين ثابت القيادي في الحزب
وكان كامل امين ثابت هو ايلي كوهين الذي تعرف عليه في اسرائيل
طبعا تجمعت الخيوط ونزل رفعت لشراء الجريدة اللبنانية ثم طلب لقاء مع المخابرات المصرية سريعا

وابلغ رفعت الضابط محمد نسيم - قلب الاسد بالمعلومة- وبحث رجال المخابرات وتم التاكد من الخبر وسافر مدير المخابرات انذاك صلاح نصر بتوصية من الرئيس جمال عبد الناصر بالملف الى الرئيس السوري محمد حافظ

النهاية :
تم القبض على ايلي كوهين عام 1964 وتم اعدامه امام رؤوس الاشهاد ليكون عبره لمن يعتبر


By semsem7777 at 2010-07-31