أثار قرار شركة Electronic Arts المعروفة باسم EA بتضمين قوات حركة طالبان ضمن خيارات اللعب في نمط الـMultiplayer للعبة Medal Of Honor الشهيرة موجة من الغضب قابلتها موجة مضادة تدافع عن قرار الشركة.

كانت قناة Fox News الإخبارية هي من أثار الرأي العام الأمريكي بتأكيدها على أن قرار EA جاء مستفزاً عندما سمحت بأن يتم إسقاط أفراد من الجيش الأمريكي ولو افتراضياً وعلى يد قوات حركة طالبان الإرهابية؛ على حد وصف القناة. كما عملت القناة على زيادة اشتعال القضية عندما أجرت مقابلة -ساهمت في المزيد من الاشتعال للقضية- مع "كارين ميرديث" وهي أم قُتل ابنها في حرب العراق، والتي رفضت تماماً قرار EA، مؤكّدة على أنه استخفاف بأرواح الجنود الأمريكيين الذين لقوا حتفهم في حربَي العراق وأفغانستان، كما أوضحت أن القرار يتضمّن استهانة بمشاعر ذوي هؤلاء الجنود.

دافعت EA عن قرارها، مؤكّدة أن اللعبة تظلّ مجرد لعبة، ولا يجب أن تخرج عن سياقها، كما أوضحت أن اللعبة تقوم بتغطية الحرب القائمة حالياً بين الجيش الأمريكي وقوات طالبان، لذلك كان من البديهي أن يتم توفير كلا الطرفين أمام اللاعبين ليقوموا هم بالاختيار.