هى حكمه جميله لكن لا مانع من المرونه بصراحه

مر الرسول عليه الصلاه و السلام و معه ابى بكرِ الصديق فى العيد فوجد فتاتان تغنيان

فغضب ابو بكر عليهما فأمره الرسول عليه الصلاه و السلام بتركهما قائلاً " إنه العيد "


و مر شيخ على قوم يضحكون فقال له اتباعه ادعو عليهم بضحكهم هذا

فدعا ربه قائلا ( اللهم كما اضحكتهم فى الدنيا اضحكهم فى الآخره )


المفروض لما ينقذ العقرب يكون حذر او يمسكه بغصن مثلا . فلا فائده من تحمّل الألم مراراً و تكراراً

و الأوّلى ان يتجنب اللسعه من اول محاوله إنقاذ


لكن الحكمه التى تظهر جلياً من القصه وهى ان لكل شىء طبع و إن لم تستطع التعامل مع ذلك الطبع فتحايل على الظروف لتصل

لمبتغاك


و من باب العلم : طبع العقرب غريزه لا تتغير

لكن طباع الإنسان قابله للتغيير مهما كان

لأن معظم علم الإنسان مُكتسب و ليس غريزى