شركة مصرية لتصنيع الكمبيوتر في مايو المقبل
26 / 03 / 2005
تبدأ شركة مصرية في شهر مايو ايار المقبل إنتاج أجهزة الكمبيوتر باستثمارات كويتية ومصرية وبخبرات فنية من تايوان على أن يشمل انتاجها التصنيع الجزئي للوحات الام للمرة الاولى في مصر.
وقال أحمد أبو طالب مدير برنامج تصنيع المعدات التكنولوجية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وعضو مجلس ادارة الشركة العربية لتصنيع الحاسبات الخميس أقمنا مصنعا في مدينة العبور (احدى ضواحي القاهرة) وبدأنا في انتاج اللوحات الام والشاشات تجريبيا ويبدأ الانتاج الفعلي في شهر مايو.
وقال أبو طالب انه من المستهدف أن يتم تصنيع كافة أجزاء الكمبيوتر محليا عدا المعالج والقرص الصلب بمشاركة شركات عالمية وخبراء من تايوان.
ومن المتوقع أن يصل حجم المنتج المحلي في بعض مكونات الجهاز الجديد واهمها اللوحات الام والشاشات الى 40 في المئة عند بدء العمل في مايو وتستهدف الشركة الوصول بالنسبة الى نحو 80 في المئة خلال السنوات المقبلة.
وأسست الشركة العربية لتصنيع الحاسبات برأسمال 20 مليون دولار 71 في المئة منها استثمارات من مجموعة الخرافي الكويتية وتشارك وزارة الاتصالات فيها بنسبة عشرة في المئة وكل من وزارة التربية والتعليم وشركة بنها للصناعات الالكترونية والهيئة العربية للتصنيع بنسبة خمسة في المئة ومؤسسة أخبار اليوم بنسبة أربعة في المئة.
وقال ابو طالب يبدأ المصنع في انتاج 100 الف جهاز في عامه الاول وسيتم تصدير نصف الانتاج للخارج ونهدف الى انتاج مليون جهاز في غضون خمس سنوات.
ووفقا لبيانات وزارة الاتصالات والمعلومات فان مصر تستهلك محليا نحو 400 الف جهاز كمبيوتر سنويا وتتوقع زيادة هذه العدد الى نصف مليون هذا العام.
وقال أبو طالب ستمثل السوق الاوروبية سوقا رائجة للصناعات الالكترونية المصرية وسننافس فيها الصين وتايلاند وفيتنام لان الاجور في مصر اقل من هذه الدول...ويساعد في ذلك القرب الجغرافي من أوروبا.
وأضاف ان مصر تعتزم زيادة قدرات تصنيع مكونات الحاسبات بانشاء مصنع لتركيب الدوائر المدمجة ووحدات لتصميمها.
وقال ابو طالب اذا اصبحت لدينا صناعة لتصميم وتركيب الدوائر المدمجة فبامكاننا تصنيع التليفونات المحمولة والكاميرات الرقمية وسيفتح ذلك الباب لظهور صناعات تكنولوجية كثيرة..هذه الصناعة تمثل 50 في المئة من حجم صناعة الدوائر المدمجة.
واردف قائلا سافرت الاسبوع الماضي الى الصين لدراسة انشاء مصنع لتركيب الدوائر المدمجة ووجدت ترحيبا صينيا باستيراد المنتجات المصرية حيث تستورد الصين الدوائر المدمجة للاجهزة التي تصنعها من دول من بينها مالطة والمغرب التي لدى كل منهما مصنع لتركيب الدوائر المدمجة.
واهم العوائق التي تواجه المشروع ما وصفه ابو طالب (بمافيا الاستيراد) التي قال انه يضرها بشدة انشاء مصنع للحاسبات في مصر حيث يتم استيراد اجهزة رخيصة الثمن كما المح الى ان المشروع قد يواجه مشكلات تسويقية في بدايته.
وقال نعتزم تفويض مهمة التسويق لشركة عالمية حتى تسوق امكانياتنا وب****ا بصورة عامة...اتوقع ظهور شركات اخرى لتصنيع الكمبيوتر في مصر عندما ننجح.
واوضح ان الكثيرين متفائلون لقرب بدء الانتاج في المصنع مما سيوفر لهم دعما فنيا فوريا للمستخدمين.
وتعقيبا على تباين الاراء حول التنمية التكنولوجية في مصر بين موءيدي صناعة البرمجيات والمطالبين بالاتجاه لتصنيع الالكترونيات قال ابوطالب هناك من يؤمنون بأن فرصتنا ستكون في صناعة البرمجيات لسهولتها لكن الايام ستثبت لهم ان العكس هو الصحيح ...وجهودنا تتكامل مع هؤلاء ولا تتناقض معهم.
ولم يوضح ابو طالب السعر المتوقع لجهاز الكمبيوتر الذي سينتج محليا
:cool: :rolleyes: :cool:Mangool
المفضلات