المقالة دية فكرتني بانشودة كنت سمعتها فى التسعينات لما الصرب كانوا بيدبحوا نسائنا فى البوسنة
وكيف ان معتصم قاتل جيشه من اجل امراة واحدة قالت يا معتصماه واين نحن منهم الأن
بل بالعكس الأن فنحن لا تقاتل جيوشنا من اجل امرأة مسلمة كما فعل الرسول وكما فعل المعتصم
بل نحن نسلم نسائنا المسلمات للكنيسة لكي يقتلوهم ويعذبوهم فى بلادنا الاسلامية
مثل وفاء وكاميليا وغيرها
المقطع الى يوضح كلامك فى القصيدة هو
أنا يا أخت من أحفاد قوم
علوا بالأمس في سبق الحضاري
وكانوا للصديق حمام سلم
وللأعداءكالأسد الضواري
بعصر فيه سيف الله أفنى
جيوش الكفرفأنتزع انتصاري
وفيه أجاب معتصم نداء
لمن نادته فيجوف الصحاري
فقاتل جيشه من أجل عرض
تعرض للمهانة في البراري
فأين القوم من أجداد قومي
وأين اليوم من أمس افتخاري
أما القصيدة كاملة بتقول
تُرى هل تقبلي مني اعتذاري
وسيلُ الدمع من عينيك جاري
وعرضك داسه أوغاد كفر
عليك تجمعوا بعد اندحاري
ومزق ثوبك الأوغاد حتى
تحول عندك المستور عاري
وكلٌ عاث في خير الصبايا
كوحش عاث بالبيداء ضاري
فيا أختاه هل يكفيك دمع
عليك زرفته من فَرطِ عاري
وهل يشفيك مما فيك دمعي
ويمحو عارنا أم هل يداري
أنا يا أخت تخجلني دموع
تطل بمقلتي والصمت ساري
علِمتُ بما جرى لك من عذاب
وتعلم أمتي فالكل داري
ولكني قبلِت الصمت حتى
كأن الصمت قداضحى شعاري
أدرنا ظهرنا مذ قد علمنا
بأنك صرت في سجن الجواري
كأنك لست بعد العار منا
ولست شقيقتي أو أخت جاري
فبأِس الأخ يا أختاه إني
وبأس القوم منهم في دياري
أنا ما عَدُت يا أختاه أجدي
لأن العار أفقدني اقتداري
إذا ما نمت شاركني سريري
وفوق دروبه أمضي نهاري
ويمشي إن مشيت على يميني
ويحجب ظله عني يساري
وألبس ثوبه بالرغم مني
وأشرب سُمه المنقوع هاري
ولولا أنني مازلت أخشى
عقاب الله من عُقبى قراري
لكنت اخترت أن أنهي حياتي
ليعتق مهجتي منه انتحاري
شربت المر في أكواب صمتي
وزاد الصمت في قومي مراري
تطل النار من عيني شراراً
ويرفض معها إطفاء ناري
وإن داريت يا أختاه دمعي
فكيف لعارك المخزي أداري
وكيف سأدّعي الإسلام عندي
وفوق شقيقتي صرب تتاري
وكيف سأسمع القرآن يُتلى
بخير القول أو سنن البخاري
وكيف الصوم والصلوات تغدو
وكيف الحج أو كيف اعتماري
أنا يا أخت من أحفاد قوم
علوا بالأمس في سبق الحضاري
وكانوا للصديق حمام سلم
وللأعداءكالأسد الضواري
بعصر فيه سيف الله أفنى
جيوش الكفرفأنتزع انتصاري
وفيه أجاب معتصم نداء
لمن نادته فيجوف الصحاري
فقاتل جيشه من أجل عرض
تعرض للمهانة في البراري
فأين القوم من أجداد قومي
وأين اليوم من أمس افتخاري
يهون الدمع لو قد كان يجدي
ويرجع سيله بعض اعتباري
ولكن كيف بالعبرات تشفى
وجرح العار أورثني انهياري
أحس العري والأثواب فوقي
كأن الصرب قد نزعوا إزاري
وقومي آثروا صمتاً وصبراً
فسحقاً أيها الصمت المداري
ويا رباه فاض الكيل حتى
قتلت الصمت وانتحر اصطباري
فهبني رحمة بالموت حتى
تجنب مهجتي ذل احتقاري
المفضلات