ما هذه العظمه والجمال والرقي ؟؟؟
سبب نزول آية التيمم هو ضياع عقد لأمنا عائشة - رضي الله عنها-
لنتأمل معا
كانت السيده عائشه مع الرسول صلي الله عليه وسلم في احدى غزواته
...فضاع منها عقدها
فما كان من النبي صلي الله عليه وسلم إلا أن أوقف الجيش للبحث عن هذا العقد
متخيلين .. يعني ايه جيش يقف للبحث عن عقد؟؟؟
طبغا لو الموقف ده حصل الآن مع احد الرجال
ممكن يسيب مراته تدور عليه ويمشي هو
بالاضافه لتعنيفها ... الست المهمله اللي مش مقدره المسئوليه
ولم يكن معهم ماء
فذهب الناس لأبي بكر يشكون له .. قالوا ارأيت ما فعلت عائشه
أوقفت رسول الله صلي الله عليه وسلم والجيش وليس معهم ماء
فذهب أبو بكر لعائشه وكان الرسول صلي الله عليه وسلم نائم على رجلها
وراح ابو بكر يعنفها ويعاتبها على فعلها ويطعنها في خصرها وهي لا تتحرك
من مكانها ولا ترد خوفا من ان يستيقظ الرسول صلي الله عليه وسلم
طبعا الوقت ممكن تلاقي الزوج نايم وزوجته والأولاد عاملين فرح في البيت عادي يعني
ده غير ان بعضهن لو ابوها كلمها كلميتن ممكن تعمله قصه وترد عليه بوقاحه
يعني ازاي يعنفها مثلا وهي على زمه راجل يعني .. مايصحش
فلما أصبح النبي صلي الله عليه وسلم ولم يكن هناك ماء للصلاه
أنزل الله عز وجل آيه التيمم ..
وطبعا وجدوا العقد
أتأملتم موقف الرسول
أتأملتم موقف امنا عائشه رضى الله عنها
؟؟؟
تقول أمنا عائشه رضى الله عنها
(( خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ
أَسْفَارِهِ حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْبَيْدَاءِ ، أَوْ بِذَاتِ الْجَيْشِ
انْقَطَعَ عِقْدٌ لِي ، فَأَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى
الْتِمَاسِهِ ، وَأَقَامَ النَّاسُ مَعَهُ وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ ،
فَأَتَى النَّاسُ إِلَى أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَقَالُوا : أَلا تَرَى مَا صَنَعَتْ عَائِشَةُ ؟!
أَقَامَتْ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسِ وَلَيْسُوا عَلَى
مَاءٍ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ ،
فَجَاءَ أَبُو بَكْرٍ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِعٌ رَأْسَهُ عَلَى فَخِذِي قَدْ نَامَ ،
فَقَالَ : حَبَسْتِ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالنَّاسَ
وَلَيْسُوا عَلَى مَاءٍ وَلَيْسَ مَعَهُمْ مَاءٌ ،
فَقَالَتْ عَائِشَةُ : فَعَاتَبَنِي أَبُو بَكْرٍ وَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ،
وَجَعَلَ يَطْعُنُنِي بِيَدِهِ فِي خَاصِرَتِي
فَلا يَمْنَعُنِي مِنْ التَّحَرُّكِ إِلا مَكَانُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَخِذِي ،
فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ ،
فَأَنْزَلَ اللَّهُ آيَةَ التَّيَمُّمِ فَتَيَمَّمُوا ، فَقَالَ أُسَيْدُ بْنُ الْحُضَيْرِ : مَا هِيَ بِأَوَّلِ بَرَكَتِكُمْ يَا آلَ أَبِي بَكْرٍ ،
قَالَتْ : فَبَعَثْنَا الْبَعِيرَ الَّذِي كُنْتُ عَلَيْهِ فَأَصَبْنَا الْعِقْدَ تَحْتَهُ ))
المفضلات