عــزاء واجــب

[™ č α Я β ỗ η]

ما شاء الله، حتى مشاركتي حذفت.

نعزي الأقباط في مصابهم الجلل، والله هذا لا يرضينا، ووالله لو كان هؤلاء جيراننا لندفعن عنهم الأذى كما ندفعه عن نسائنا وأطفالنا وجيراننا.
وأسأل الله تبارك وتعالى أن يُخزي الفاعلين والمخططين والمحرضين.

شيخ مُبارك اسمحلي اطلب منك طلب
لا تقل " نعزي الاقباط " بل قُل اعزي المصريين

[™ č α Я β ỗ η]

HULKY
بجد شكر خاص جدا ليك يا محمد على متابعتك للموضوع من البداية وعلى روحك الطيبة
أنا فعلا قريت وسمعت عن إللي الشباب عاملينه في اسكندرية ربنا يبارككم
بس للاسف،حصل إعتداء على كنيسة النهاردة في الخصوص
وحصلت اعتداءات بشعة من الأمن المركزي على متظاهرين في شبرا (مسلمين ومسيحيين وبينهم نساء)

اسمحلي اخي الحبيب ارد عليك
انا اقطن بحي شبرا و كنت مشارك في المسيرات الاحتجاجية
اقسم بالله ... اقسم بالله ... اقسم بالله لم اري بحياني الامن المصري يعامل الشعب بهذا القدر من الاحترام من قبل
فقد تمت المسيرات علي مسار اربعة ايام بدا َ من يوم 1\1 الي يوم 4\1 و كان الامن يمنع مرور السيارات وقت بدء المسيرات
ما حدث من اعتداء تم يوم 4\1 و كان امام كنيسة مسرة حيث كان الشباب يحاول المرور قبل منع مرور السيارات فمنعهم الامن من المرور مؤقتاً فحاولو المرور عنوة و اثناء ذلك وقع شاب علي الارض و كاد ان يموت دهسا بالاقدام و امر اللواء الموكل بالقيادة بابعاد المتظاهرين عنوة حتي يتم انقاذ هذا الشاب الذي كاد ان يفقد حياتة و ايضا حدثت اعتداء علي من حاولو اثارة الفتن بان هناك سيدة توفت من جراء الضرب و هذا ما لم يحدث

[Mubarak]

كنا نتمنى أن يبقى الموضوع في التعزية لكن الظاهر أن الضغوط النفسية تضطر البعض للتجاوز، لدرجة أن يتصارع الأخوة المسلمون فيما بينهم.
سأضطر لإيقاف الموضوع.

ظهرت لي أمور:
1- أن بعض الأخوة المسلمين بحاجة لدروس في المعتقد، البعض تفوه بكلمات تخدش جناب العقيدة، ويا أخوة تعرفوني من سنين، لا أتكلم عن صحة المعتقد كثيرا وأتجنبه، لكن لما أعرف أن أخوتي الأصغر سنا الذين أشعر بأن الله يحاسبني على معتقدهم خدشوا المعتقد الإسلامي فلن أتردد في مصارحتكم.

2- أن بعض الأخوة حقيقة أظهر مافي صدره وفش غله، ويعرفون أنفسهم، وادعوهم للاستغفار، فش غله في المشايخ أو فش غله في أخوة آخرين، شق الصدور يوغر الصدور فاتقوا الله في أنفسكم.

3- الأقباط لا يحتاجون منكم مجاملات مبالغ فيها لهذه الدرجة، يحتاجون أن تقفوا معهم وتعزوهم والتأكيد لهم أن هذه الأرض هي لكم ولهم وأن العهد الذي جاء به الإسلام منذ 14 قرن، وحالة التمازج الاجتماعي والداخل، والتعامل مع بعضهم البعض في شؤون تنفع الوطن لن تتغير بسبب هذه الظروف السلبية.

4- قال تعالى (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم) لم يمنعك الله تبارك وتعالى من أن تبر جارك وصديقك ممن يخالفك في الدين، وأن تقسط إليه.