السلام عليكم

للاسف الشديد ضاق خلقى الايام الماضية بما رأيته فى الاعلام من ظباط

و مظاهرات لهم تطالب بزيادة اجورهم

و بالفعل قام وزير الداخلية بزيادة اجورهم ( مكافاة على قتلهم الشعب )

و رايت بالامس فى العاشرة مساء ضابط يتكلم عن شهداء الشرطة

اى شهداء يتحدث هذا المدعو شهداء مسلحين بكافة انواع الاسلحة فى مواجهة مدنيين عزل

بأى منظر سيلاقى ظابط الشرطة ربه و هو قتل اهله
بحجة اطاعة الزفت الاوامر

فوالله لا ابكى ابدا على فرد قتل من هؤلاء الاوغاد من وزارة الداخلية

كلما أرى صور الشهداء ابكى عليهم
كلما ارى مصفحة من الداخلية تدوس الناس ابكى اكثر
كلما ارى الرصاص المطاطى و الحى و انواع الاسلحة المحرمة
دولية تطلق على اخواننا ابكى اكثر

لا انسى ابدا بكى امهات الشهداء على ابنائهم


كلما سمعت عن ذبح احد المخبرين و الذهاب لبيوت الظباط
و اخدهم من وسط عائلتهم و قتلهم ( اتذكر حينها كلمة يمهل و لا يهمل )

كلما اتذكر هروب الشرطة من الشوارع ( لا اجد الا ان اقارنها بالهروب من الجبهة و الخيانة )

كلما اتذكر كل ذلك يدخل فى قلبى شعور انه لا هدنة معهم ابدا

لا بد من محاكمتهم عسكريا و القصاص منهم

انها كانت حرب
حرب بين حق و باطل

و الحمد لله انتصر الحق و سيظل ينتصر باذن الله


يمهل و لا يهمل

وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ