-عمل دستور جديد هو مجرد خطوة أولى
تحديد هيكل البرلمان بحيث يكون هناك تمثيل حقيقي للشعب (بدون 50% عمال وفلاحين !!!) وتحديد مهام أعضاء المجلس بشكل قاطع في محاسبة الحكومة (وليس توظيف أبناء أهل الدايرة بالتسول عند الوزراء) مع وضح مواد قاطعة لفصل السلطات (لا يصح أن يكون هناك مسئول تنفيذي في مجلس تشريعي !)
ولاحظ أن الفترة الانتقالية واجبة في هذه الحالة للسماح لكل القوى السياسية بالنزول إلى الشارع والاندماج الحقيقي مع الناس لعرض البرامج الانتخابية ومن المفروض أن يصحب هذا حملات توعية اجتماعية وتثقيفية وحتى دينية (من ناحية تحريم بيع الصوت الذي هو أمانة بالمال)
فاكر فيلم محامي خلع ؟
هتلاقي 50 ألف تذكرة انتخابية أقفال ومسوجرة كمان ! :D
وقتها فقط سيكون مجلساً محترماً
-العلاقة بين انعدام الأمن ووجود بلطجية ونتيجة الاستفتاء والانتخابات علاقة وثيقة لأن هناك الآلاف من الدوائر في مصر وخصوصاً في القرى والنجوع والصعيد
هذه لا يمكنك أن تتخيل ما الذي يجري فيها !
-بالطبع سيتم استفتاء على الدستور الجديد ولكن الأمر ليس كما تتصوره
لأن الدستور الجديد ومواده يجب أن تترك فترة لحوار مجتمعي كامل حولها وبعد الوصول لصيغة مثلى يتم طرحه للاستفتاء
صدقني لن نخترع العجلة
ثورة 1919 قامت سنة 1919 (على رأي حمادة هلال :D) والدستور الذي تلاها هو دستور 1923
يعني المسألة مش سلق بيض
وفي هذه الفترة الانتقالية نحتكم إلى دستور صغير مؤقت به مواد ضرورية فقط
-صناديق الاقتراع هي آخر خطوة في أي مناخ ديموقراطي
ولكن ما تقوله يضع العربة أمام الحصان
الثقافة العامة والمناخ الوطني فاسد منذ 60 عاماً فكيف تعتقد انصلاحه في بضعة أيام أو شهور ؟
-أما بالنسبة لجو الإرهاب :
لو مقلتش لا للتعديلات هنحط السيخ المحمي في صرصور ودنك :D
ارهاب ايه بس يا عم مورييت ؟
محدش ماسك كرباج
احنا بنتناقش بالعقل والمنطق واللي يقتنع يقتنع واللي ميقتنعش ...... برضو هيقتنع :D:p بهذر ...بهذر
المفضلات