النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: ابراهيم الرفاعى أسطورة الصاعقة المصرية, رجل أدهش العدو و الصديق

  1. #1
    مشرف سابق الصورة الرمزية elbass
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    1,318
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    59

    ابراهيم الرفاعى أسطورة الصاعقة المصرية, رجل أدهش العدو و الصديق

    نجوم فى سماء مصر
    أمير الشهداء كذلك نحسبه عند الله انه
    ابراهيم الرفاعى أسطورة الصاعقة المصرية



    إهداء
    (( الى أبطال أصبحوا بلا أسماء
    وإلى شهداء أصبحت قبورهم بلا شواهد
    إلى أجيال فقدت معالم الطريق بين تاريخ مزيف وإعلام مضلل ))





    أمير الشهداءوالله حسيبه اسطورة الصاعقة المصرية التى أبهرت العالم والصديق قبل العدو

    انه البطل العدو كما قيل عنه

    ابراهيم الرفاعى

    حنيما نصفه بالأسد فلا نُبالغ .. فالأسد جواره لا شيء
    ذلك البطل المصري العظيم الذى أذل الأعداء
    والذى قام بعمليات هو ومجموعته الــ39 قتال .

    وحينما نصفه بالأسطورة فلا نُبالغ ... لأنه أسطورة تجاوزت كل الأساطير
    إنه الشهيد إبراهيم الرفاعى

    هذا البطل العظيم سأفرد له تقرير خاص للغاية عسى أن يُقدم هذا الموضوع لمحة بسيطة عما فعله وعلى أمل أن يفى هذا الموضوع بعض حقه .

    قبل سامية بقلبه وذكرياته
    وأحد أعضاء بمجموعة 39 قتال

    الشهيـــد إبراهيـــم الرفاعـــي

    (أسطـــورة العمليــــات الخــاصـــــة)


    بينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن ..


    فمن هو المقاتل إبراهيم الرفاعي ؟؟


    ولد البطل إبراهيم الرفاعي في محافظة الدقهلية في السابع والعشرين من يونيه 1931 ، وقد ورث عن جده ( الأميرالاى ) عبد الوهاب لبيب التقاليد العسكرية والرغبة في التضحية فدائاً للوطن ، كما كان لنشئته وسط أسرة تتمسك بالقيم الدينية أكبر الأثر على ثقافته وأخلاقه .
    التحق إبراهيم بالكلية الحربية عام 1951 وتخرج 1954 ، وانضم عقب تخرجه إلى سلاح المشاة ، وكان ضمن أول فرقة صاعقة مصرية في منطقة ( أبو عجيلة ) ولفت الأنظار بشدة خلال مراحل التدريب لشجاعته وجرأته منقطعة النظير .تم تعيينه مدرسا بمدرسة الصاعقة وشارك في بناء أول قوة للصاعقة المصرية وعندما وقع العدوان الثلاثي على مصر 1956 شارك في الدفاع عن مدينة بورسعيد .

    ويمكن القول أن معارك بورسعيد من أهم مراحل حياة البطل / إبراهيم الرفاعي ، إذ عرف مكانه تماما في القتال خلف خطوط العدو ، وقد كان لدى البطل اقتناع تام بأنه لن يستطيع أن يتقدم مالم يتعلم فواصل السير على طريق اكتساب الخبرات وتنمية إمكاناته فالتحق بفرقة بمدرسة المظلات ثم انتقل لقيادة وحدات الصاعقة للعمل كرئيس عمليات .



    وجاءت حرب اليمن لتزيد خبرات ومهارات البطل أضعافا ، ويتولى خلالها منصب قائد كتيبة صاعقة بفضل مجهوده والدور الكبير الذى قام به خلال المعارك ، حتى أن التقارير التى أعقبت الحرب ذكرت أنه " ضابط مقاتل من الطراز الأول ، جرىء وشجاع ويعتمد عليه ، يميل إلى التشبث برأيه ، محارب ينتظره مستقبل باهر ".خلال عام 1965 صدر قرار بترقيته ترقية استثنائية تقديرًا للأعمال البطولية التى قام بها في الميدان اليمنى .


    مجمـــوعـــة 39 قتــــال..

    بعد معارك 1967 بدأت قيادة القوات المسلحة في تشكيل مجموعة صغيرة من الفدائيين للقيام ببعض العمليات الخاصة في سيناء ، كمحاولة من القيادة لاستعادة القوات المسلحة ثقتها بنفسها والقضاء على إحساس العدو الإسرائيلي بالأمن ، ولقد وقع الإختيار على البطل / إبراهيم الرفاعي لقيادة هذه المجموعة ، فبدأ على الفور في اختيار العناصر الصالحة للتعاون معه .




    كانت أول عمليات هذه المجموعة نسف قطار للعدو عن ( الشيخ زويد ) ثم نسف مخازن الذخيرة التى تركتها قواتنا عند انسحابها من معارك 1967 ، وبعد هاتين العمليتين الناجحتين ، وصل لإبراهيم خطاب شكر من وزير الحربية على المجهود الذى يبذله في قيادة المجموعة .
    ومع الوقت كبرت المجموعة التى يقودها البطل وصار الانضمام إليها شرفا يسعى إليه الكثيرون من أبناء القوات المسلحة ، وزادت العمليات الناجحة ووطأت أقدام جنود المجموعة الباسلة مناطق كثيرة داخل سيناء ، فصار اختيار اسم لهذه المجموعة أمر ضرورى ، وبالفعل أُطلق على المجموعة سم " المجموعة 39 قتال " ، واختار الشهيد البطل / إبراهيم الرفاعي شعار رأس النمر كرمز للمجموعة ، وهو نفس الشعار الذى اتخذه الشهيد / أحمد عبد العزيز خلال معارك 1948 .

    كانت نيران المجموعة أول نيران مصرية تطلق في سيناء بعد نكسة 1967 ، وأصبحت عملياتها مصدرًا للرعب والهول والدمار على العدو الإسرائيلي أفرادًا ومعدات ، ومع نهاية كل عملية كان إبراهيم يبدو سعيدًا كالعصفور تواقا لعملية جديدة ، يبث بها الرعب في نفوس العدو .




    لقد تناقلت أخباره ومجموعته الرهيبة وحدات القوات المسلحة ، لم يكن عبوره هو الخبر، إنما عودته دائما ما كانت المفاجأة ، فبعد كل إغارة ناجحة لمجموعته تلتقط أجهزة التصنت المصرية صرخات العدو واستغاثات جنوده ، وفي إحدى المرات أثناء عودته من إغارة جديدة قدم له ضابط مخابرات هدية عبارة عن شريط تسجيل ممتلىء بإستغاثات العدو وصرخات جنوده كالنساء .

    فهو الذي قام و مجموعته صباح استشهاد الفريق عبد المنعم رياض بعبور القناة واحتلال موقع المعدية رقم 6 الذي اطلقت منه القذائف التي تسببت في استشهاد الفريق رياض واباده 44 عنصر اسرائيلي كانو داخله بقيادة الشهيد ابراهيم الرفاعي الذي كانت أوامره هي القتال باستخدام السونكي فقط .

    ومع حلول أغسطس عام 1970 بدأت الأصوات ترتفع في مناطق كثيرة من العالم منادية بالسلام بينما يضع إبراهيم برامج جديدة للتدريب ويرسم خططا للهجوم ، كانوا يتحدثون عن السلام ويستعد هو برجاله للحرب ، كان يؤكد أن الطريق الوحيد لاستعادة الأرض والكرامة هو القتال ، كان على يقين بأن المعركة قادمة وعليه إعداد رجاله في انتظار المعركة المرتقبة .
    وصدق حدس الشهيد وبدأت معركة السادس من أكتوبر المجيدة ، ومع الضربة الجوية الأولى وصيحات الله أكبر ، انطلقت كتيبة الصاعقة التى يقودها البطل في ثلاث طائرات هليكوبتر لتدمير آبار البترول في منطقة بلاعيم شرق القناة لحرمان العدو من الاستفادة منها وينجح الرجال في تنفيذ المهمة .




    وتتوالــى عمليـــــات المجمــــوعـــة النـــاجحـــــة ...

    ففي السابع من أكتوبر تُغير المجموعة على مواقع العدو الإسرائيلي بمنطقتي ( شرم الشيخ ) و ( رأس محمد ) وفي السابع من أكتوبر تنجح المجموعة في الإغارة على مطار ( الطور ) وتدمير بعض الطائرات الرابضة به مما أصاب القيادة الإسرائيلية بالإرتباك من سرعة ودقة الضربات المتتالية لرجال الصاعقة المصرية البواسل .
    في الثامن عشر من أكتوبر تم تكليف مجموعة البطل بمهمة اختراق مواقع العدو غرب القناة والوصول إلى منطقة ( الدفرسوار ) لتدمير المعبر الذى أقامه العدو لعبور قواته ، وبالفعل تصل المجموعة فجر التاسع عشر من أكتوبر في نفس الوقت الذى تتغير فيه التعليمات إلى تدمير قوات العدو ومدرعاته ومنعها من التقدم في إتجاه طريق ( الإسماعيلية / القاهرة ) .


    وعلى ضوء التطورات الجديدة يبدأ البطل في التحرك بفرقته ، فيصل إلى منطقة ( نفيشه ) في صباح اليوم التالى ، ثم جسر ( المحسمة ) حيث قسم قواته إلى ثلاث مجموعات ، احتلت مجموعتين إحدى التباب وكانت تكليفات المجموعة الثالثة تنظيم مجموعة من الكمائن على طول الطريق من جسر ( المحسمة ) إلى قرية ( نفيشه ) لتحقيق الشق الدفاعي لمواقعها الجديدة .

    وما وصلت مدرعات العدو حتى انهالت عليها قذائف الـ ( آربي جي ) لتثنيه عن التقدم ، ويرفض بطلنا / إبراهيم الرفاعي هذا النصر السريع ويأمر رجاله بمطاردة مدرعات العدو لتكبيده أكبر الخسائر في الأرواح والمعدات .
    وبينما يخوض رجال المجموعة قتالاً ضاريا مع مدرعات العدو ، وبينما يتعالى صوت الآذان من مسجد قرية ( المحسمة ) القريب ، تسقط إحدى دانات مدفعية العدو بالقرب من موقع البطل ، لتصيبه إحدى شظاياها المتناثرة ، ويسقط الرجل الأسطورى جريحًا ، فيسرع إليه رجاله في محاولة لإنقاذه ، ولكنه يطلب منهم الإستمرار في معركتهم ومعركة الوطن..

    بعض العمليات البطولية الخاصة لمجموعة 39 قتال ..
    بقيادة الشهيد إبراهيــم الرفــاعــي
    كما أوضحنا سالفا أن إبراهيم الرفاعي هو قائد سلاح العمليات الخاصة في حرب أكتوبر 1973 وقائد المجموعة 39 الشهيرة بأداء العمليات الانتحارية.. قام بتنفيذ 72 عملية انتحارية خلف خطوط العدو ما بين حرب 67 والاستنزاف و 73 ..وخلالهما قام بتدمير معبر الجيش الاسرائيلي على القناة الدفرسوار و حصل على 12 وساما تقديريا لشجاعته و استشهد في حرب أكتوبر فكان استشهاده أروع خاتمه لبطل عظيم..
    وللأسف لم يتم جمع العمليات الخاصة الباسلة كلها لمجموعة 39 قتال حتي اليوم نظرا لانتساب جميع أفرادها للمخابرات وطبقا لمبدأ حمايه هوياتهم لم يتم نشر موسع لعملياتهم ..
    ولكن بعض ما نشر .. أن المجموعه 39 قتال هي صاحبه الفضل في أسر أول أسير إسرائيلي في عام 1968 عندما قامت أثناء تنفيذ أحد عملياتها بأسر الملازم الإسرائيلي داني شمعون بطل الجيش الإسرائيلي في المصارعة والعودة به للقاهرة دون خدش واحد..

    وكانوا أول من رفع العلم المصري في حرب الاستنزاف علي القطاع المحتل حيث بقي العلم المصري مرفرفا ثلاثه اشهر فوق حطام موقع المعدية رقم 6 ..


    وفي 22 مارس 69 قام أحد أفراد المجموعه القناص مجند أحمد نوار برصد هليوكوبتر عسكريه تحاول الهبوط قرب الموقع وبحاسته المدربة ومن مسافه تجاوزت الكيلومتر ونصف اقتنص رأس أحدهم وماكان إلا القائد الاسرائلي العام لقطاع سيناء ..
    كانو الفرقة الوحيده التي سمح لها الرئيس جمال عبد الناصر بكسر إتفاقيه روجز لوقف إطلاق النار عندما تم تغيير اسم الفرقه من المجموعه 39 قتال إلى منظمة سيناء العربية وسمح لهم بضم مدنيين وتدريبهم علي العمليات الفدائية وتم تجريدهم من شاراتهم ورتبهم العسكرية ليمارسوا مهماتهم بحريه خلف خطوط العدو ويقال أن أفرادها هم أول من ألف نشيد الفدائيين المعروف:
    وان مت يا امه ما تبكي

    راح أموت علشان بلدي تعيش
    افرحى يا امه وزفينى
    وفى يوم النصر افتكريني
    وان طالت يا امه السنين
    خلى اخواتى الصغيرين
    يكونوا زى فدائيين يا امه
    استردوا شاراتهم ورتبهم العسكرية واسمهم القديم (المجموعه 39 قتال) صباح الخامس من اكتوبر 73 عندما تم إسقاطم خلف خطوط العدو لتنفيذ مهمات خاصة واستطلاعات استخباريه أرضية تمهيدا للتحرير وأطلق عليهم الجيش الاسرائيلي في تحقيقاته فيما بعد بمجموعه الأشباح..

    صور المجموعة 39-فريق نمور الصاعقة
























    فقط ظلت هذه المجموعه تقاتل علي أرض سيناء منذ لحظة اندلاع العمليات في السادس من اكتوبر وحتي نوفمبر ضاربين في كل اتجاه وظاهرين في كل مكان ..من رأس شيطاني حتي العريش ومن شرم الشيخ حتي رأس نصراني وفي سانت كاترين وممرات متلا بواقع ضربتين إلى ثلاث في اليوم بايقاع أذهل مراقبي الاستخبارات الإسرائيليه لسرعتهم وعدم افتقادهم للقوة أو العزيمة رغم ضغوط العمليات..هاجموا محطه بترول بلاعيم صباح السادس من أكتوبر لتكون أول طلقة مصريه في عمق إسرائيل تنطلق من مدافعهم تلتها مطار شرم الشيخ صباح ومساء السابع من أكتوبر ثم رأس محمد وشرم الشيخ نفسها طوال الثامن من اكتوبر..


    وتوالت هجماتهم على شرم الشيخ ثالث مره في التاسع من اكتوبر ثم مطار الطور الاسرائيلي في العاشر من اكتوبر والذي أدى إلى قتل كل الطيارين الإسرائيليين في المطار..

    ثم يعود ليدك مطار الطور في 14 أكتوبر ثم أبار بترول الطور في 15 و16 اكتوبر(كانت للهجمات علي أبار البترول أثر قوي في تشتيت دقه تصوير طائرات التجسس والاقمار الصناعيه الامريكية وهو تكنيك اثبت فعاليه.



    قصة الثغرة واستشهاد إبراهيم الرفاعي

    كما يرويها أحد أبطال مجموعته
    ويحكي أبو الحسن قصة الثغرة واستشهاد العميد أركان حرب / إبراهيم الرفاعي فيقول: كنا بعد كل عملية كأننا نولد من جديد فكنا ننزل في أجازة ولكن بعد الثغرة عدنا إلي مقرنا وتوقعنا أن نحصل علي أجازة ولكننا وجدنا الرفاعي وقد سبقنا وفوجئنا أن هناك سلاح تم صرفه لنا وكله مضاد للدبابات وكانت الأوامر أن نحمل السلاح علي السيارات ونعود مرة أخرى إلى الإسماعيلية ودخلنا الإسماعيلية ورأينا الأهوال مما كان يفعله الإسرائيليين بجنودنا من الذبح وفتح البطون والعبور فوق الجثث بالدبابات
    وكان العائدون من الثغرة يسألوننا أنتم رايحين فين وكنا نسأل أنفسنا هذا السؤال وكنت أجلس في آخر سيارة وكانت سيارة (الذخيرة) وكان ذلك خطر لأن أي كمين يقوم بالتركيز علي أول سيارة وآخر سيارة، ورأي أحد السائقين 3 مواسير دبابات إسرائيلية تختفي وراء تبة رمال وكانوا ينتظروننا بعد أن رأونا وكنا متجهين لمطار فايد، وأبلغنا السائق باللاسلكي وصدرت الأوامر بالتراجع فنزلت من السيارة بسرعة لأننا كنا نسير فوق (مدق) وحوله رمال وكان الإسرائيليون يزرعون الألغام بتلك الرمال فحاولت توجيه السائق حتى لا ينزل إلي الرمال وهو يدور بالسيارة ولكن السائق رجع بظهره بسرعة ووراؤه بقية السيارات وعدنا للإسماعيلية وجاء أمر لنا بأن نعود لفايد مرة أخري فعدنا وودعنا بعضنا قبل الدخول لأننا أيقننا أن داخلين علي الموت



    ودخلت السيارات تحت الشجر وترجلنا ومعنا أسلحتنا وقررنا أن نفعل شئ ذو قيمة قبل أن نموت وفوجئ اليهود بما ليس في بالهم وبدأنا في التدمير و(هجنا هياج الموت) وصعد أربعة منا فوق قواعد الصواريخ وكان الرفاعي من ضمننا وبدأنا في ضرب دبابات العدو وبدأوا هم يبحثوا عن قائدنا حتى لاحظوا أن الرفاعي يعلق برقبته ثلاثة أجهزة اتصال فعرفوا أنه القائد وأخرجوا مجموعة كاملة من المدفعية ورأيناهم فقفزت من فوق قاعدة الصواريخ وقفز زملائي ولم يقفز الرفاعي وحاولت أن أسحب يده ليقفز ولكنه (زغدني) ورفض أن يقفز وظل يضرب في الإسرائيليين حتى أصابته شظية فأنزلناه وطلبنا أن تحضر لنا سيارة عن طريق اللاسلكي وكنا نشك أن أي سائق سيحضر ولكن سائق اسمه سليم حضر بسرعة بالسيارة ووضعنا الرفاعي فيها ولكن السيارة غرزت في الرمال فنزل السائق وزميله لدفعها وقدتها ودارت السيارة ولم أتوقف حتى يركبوا معي من شدة الضرب الموجه لنا فتعلقوا في السيارة وسحبتهم ورائي، وكان الرفاعي عادة ما يرتدي حذاء ذا لون مختلف عن بقية المجموعة وعندما رأي زملاؤنا حذاؤه أبلغوا باللاسلكي أن الرفاعي أصيب وسمعهم اليهود وعرفوا الخبر وكانت فرحتهم لا توصف حتى أنهم أطلقوا الهاونات الكاشفة احتفالاً بالمناسبة وذهبنا به لمستشفي الجلاء وحضر الطبيب وكانت الدماء تملأ صدره وقال لنا (أدخلوا أبوكم) فأدخلناه غرفة العمليات ورفضنا أن نخرج فنهرنا الطبيب فطلبنا منه أن ننظر إليه قبل أن نخرج فقال أمامكم دقيقة واحدة فدخلنا إليه وقبلته في جبهته وأخذت مسدسه ومفاتيحه ومحفظته


    ولم نستطع أن نتماسك لأننا علمنا أن الرفاعي استشهد وكان يوم جمعة يوم 27 رمضان في التاسع عشر من اكتوبر وكان صائماً فقد كان رحمة الله يأمرنا بالإفطار ويرفض أن يفطر وقد تسلمنا جثته بعد ثلاثة أيام وفي حياتنا لم نر ميت يظل جسمه دافئاً بعد وفاته بثلاثة أيام وتنبعث منه رائحة المسك رحم الله البطل ..

    المصدر
    مجموعة مواقع
    ومن يبحث سيجد الكثير والكثير عن هذا البطل ومهما تحثنا او كتبنا لن نوفيه حقه








  2. #2
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    2,713
    الدولة: Egypt
    معدل تقييم المستوى
    44

    رد: ابراهيم الرفاعى أسطورة الصاعقة المصرية, رجل أدهش العدو و الصديق

    هناك اكثر من 3000 عمليه للصاعقه المصريه من 67 الي73 لا يعرف عنهم الشارع المصري اي شي ولم يتطرق اليهم الاعلام

المواضيع المتشابهه

  1. يوسف الصديق في تونس الشقيق
    بواسطة التنين الجامح في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-02-2011, 11:13
  2. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 15-09-2010, 13:36
  3. مشاركات: 68
    آخر مشاركة: 09-12-2008, 12:40
  4. ::.:. ايهما اصعب فراق الحبيب او الصديق .:.::
    بواسطة Brigadier في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-10-2007, 13:38
  5. الخبر الصاعقة: وداعاً ATI....
    بواسطة UNREAL في المنتدى الأرشيف
    مشاركات: 24
    آخر مشاركة: 06-09-2006, 17:30

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •