بعد المشهد المؤثر المرعب المجرم الذي انتحل وظيفة لا علاقة له بها، واخذ ينكل بالأطفال، رجل مريض نفسيا، بعد هذا المشهد، ينبغي على مجموعة من العقلاء المصريين، محامي وتربوي واجتماعي ونفسي وبعض أولياء الأمور والأمهات والمدرسين الفضلاء أن ينشؤوا جمعية حماية الأطفال والنساء والعجائز، هناك عنف أسري، هناك عنف في المدارس، حقبة حسني مبارك افرزت أمراضا نفسية، منها المدرس الذي شاهدتموه يضرب الأطفال.

والله الواحد ما يتحمل يرى طفل مرعوب، ولا يتحمل يرى طفل يبكي، كيف لمثل هذا المجرم أن يضرب الأطفال بهذه الطريقة العنيفة، يعني بنت يضربها بالعصى على قفاها وظهرها، والله حرام.

اتمنى على شباب عرب هاردوير، لدينا الأخ المحامي أحمد، لدينا حقوقيين، لدينا آباء، لدينا أخوات، المفروض يجتمعون في القاهرة او الاسكندرية ويبدأون في إنشاء الجمعيات.

هناك طلبة أيتام، أولاد شوارع، هناك أطفال شحاتين، هناك أطفال يعيشون في غير بيوت آبائهم، ربما أيتام، ربما تم اخطافهم منذ طفولتهم، ويتم استغلالهم اشد استغلال، وتحت حماية البلطجية، هناك نساء يتعرضن للعنف، هناك مسنين يتعرضون للعنف، هناك شباب مساكين لا يمتلكون القوة للدفاع عن أنفسهم، في ذمتكم يا أهل مصر، إنشاء الجمعيات يساهم في رعاية هؤلاء ورفع قضايا للدفع عنهم وتحريرهم من الأوضاع التي يعيشونها.

اتركوا عنكم السياسة وانشغلوا بهؤلاء، ولا يزال أمامكم مشوار طويل حتى الوصول إلى يوم الانتخابات.