دهن الخنزير في معظم ما نستخدمه

[الفجر القادم]

دهن الخنزير في معظم ما نستخدمه
أحد أصدقاء الدكتور أمجد خان (كاتب هذا المقال) يعمل في فرنسا في إدارة الأغذية, و عمله عبارة عن تسجيل كل أنواع الأطعمة و الأدوية.
حينما تعرِض أي شركة أي منتج في الأسواق يجب أن تتم الموافقة على مكوناته, هذا مسؤلية القسم الذي يعمل فيه الشيخ أمجد و الذي يعمل في معمل مراقبة الجودة, و بالتالي فهو يعلم جيداً كل شيء عن المكونات و لكن بعض هذه المكونات لها أسماء علمية و الآخر له مجرد رموز حسابية مثل E-190 و E-141 .
في البداية عندما رأى الشيخ أمجد ذلك تملكه حب الإستطلاع فسأل المسئول عن القسم الذي يعمل به و الذي كان فرنسياً فأجابه:" لا يجب أن تسأل, فقط أدي عملك."
و لكن هذه الإجابة أثارت فضول الشيخ أمجد أكثر و أكثر , وبدأ يبحث عن هذه الرموز في الملفات و ما وجده يمكن أن يصيب أي مسلم في العالم بالصدمة.
في معظم البلاد الغربية بما فيها أوروبا, الاختيار الأول للحوم هو : الخنزير و هناك الكثير و الكثير من المزارع التي تربي هذا الحيوان في هذه الدول ففي فرنسا و حدها عدد الخنازير تقريباً 43 ألف.
و يعتبر الخنزير الحيوان الأعلى نسبة من ناحية كمية الدهون في جسمه مقارنةً بباقي الحيوانات, و بما أن الأوروبيين و الأمريكيين يحاولون تفادي الدهون إذاً أين تذهب دهون كل الحيوانات التي يذبحونها في المسالخ تحت إشراف قسم الأغذية؟
كان يتم حرق هذه الدهون و لكن ذلك كان قبل ستين عام مضى, و بعد ذلك فكروا في إعادة تصنيعها و استخدامها في صناعة الصابون و نجح الأمر و بعد ذلك تقدم الأمر و ازدهرت هذه الصناعة و تم ترويجها و المتاجرة بها بواسطة شركات صناعية أخرى .
في هذا الوقت طالبت كل الولايات الأمريكية و الدول الأوروبية بقاعدة وضع المكونات على كل المنتجات الغذائية و الأدوية فتم وضع كلمة: دهن الخنزير و كل من عاش في أوروبا منذ 40 سنة يعرف هذه الحقيقة.
هذه القاعدة أدت إلى فرض حظر على المنتجات التي تحمل بين مكوناتها دهن الخنزير من قبل الدول الإسلامية و بالتالي حدث كساد في تجارة هذه المنتجات.
بالإضافة إلى هذه الحادثة فكل من له علاقة بشمال أسيا يعلم بالعامل المحفز رقم 1857 الخاص بالحرب الأهلية, حيث كانت تصنع الطلقات في أوروبا و يتم تصديرها عبر البحر و لكنها كانت تفسد بسبب رطوبة البحر فجاءتهم فكرة دهن الطلقات بدهن الخنزير و الذي كان يجب على الجندي أن يخدش الطلقة بأسنانه قبل استعمالها و عندما انتشر الخبر إمتنع الجنود المسلمون و الجنود النباتيون عن ذلك .
و عندما بدأت الحرب العالمية و أدرك الأوروبيون هذه الحقيقة استبدلوا كلمة دهن حيواني بكلمة دهن الخنزير (كانت دهن الخنزير أصبحت دهن حيواني).
و عندما كان المسؤلون يسألون عن ماهية هذا الدهن كان يُقال لهم بأنه دهن أبقار و أغنام و هنا ظهرت مشكلة أخرى للأوروبيين فهذه الأبقار لم يتم ذبحها على الطريقة الإسلامية بالتسمية و التكبير قبل الذبح و لذلك تم منعها أيضاً, مما أدى لهبوط في مستوى المبيعات للشركات متعددة الجنسيات لأن نسبة 75% من مبيعاتها يتم تصديره إلى البلاد المسلمة مما يعود عليها بأرباح ببليونات الدولارات .
و أخيراً قرروا البدء باستعمال شيفرة يعلمها فقط العاملون في قسم إدارة الأغذية و لا يفهمها رجل الشارع الذي يتعامل مع هذه المنتجات و هذه الشيفرة هي شيفرة ال E المرقمة.
و هذه المنتجات تتضمن معظم ما نستعمله من معجون الأسنان و كريم الحلاقة و اللبان و الشيكولاته و الحلويات و حتى الكورن فليكس و التوفي و الأطعمة المعلبة و الفواكه المعلبة وأيضاً جانب من بعض الفيتامينات .
و أنا أطلب من كل مسلم أن يتحقق من مكونات كل ما يشتريه و هذه هي قائمة الشيفرات للمنتجات التي تحوي دهن الخنزير :
E100 E110 E120 E140 E141
E153 E210 E213 E214 E216
E234 E252 E270 E280 E325
E326 E327 E334 E335 E336
E337 E422 E430 E431 E432
E433 E434 E435 E436 E440
E470 E471 E472 E473 E474
E475 E476 E477 E478 E481
E482 E483 E491 E492 E493
E494 E495 E542 E570 E572
E631 E635 E904

إنها مسؤلية كل فرد مسلم يستلم هذه الرسالة أن يوزعها لأكبر قدر ممكن من المسلمين و أن يعمل بمضمونها

م. أمجد خان
معهد الأبحاث الطبية
الولايات المتحدة الأمريكية

[TeT_TaT]

السلام عليكم ورحمه الله
قبل سنوات عديده
عام 1417
ظهرت شائعه ان المواد المضافه او المواد الحافظه المتوفره في معظم الماكولات
تسبب سرطان أوارتفاع في الدم
وظهرت مجموعه من الارقام مثل تلك الموضوعه
ونشرت في الشوارع والاسواق والبيوت
وصار الناس لا يشربون الببسي ولا يشترون المعلبات ولا ياكولو الايس كريمات

فقمت وقتها بمراسله (( الهيئه العربيه للمواصفات والمقايييس ))

وخبروني وقتها ان هذا الموضوع ليس الا كذبه ابريل التي انتشرت
انتشار النار في الهشيم
واكد الأداره لي في اوراق مطبوعه ان جميع المواد الحافظه او الملونه او مضادات الاكسده
والمستحلبات والمثبتات ومغلظات القوام
انها خضعت لأختبارات عده وتم الفسح عن بعضها والبعض لا


اما قصه الحرف E
حرصا من دول الأتحاد الأوربي على ارشاد المستهلك فقد وضعت مجموعه متسلسله من الأرقام بدا بالحرف E للدلااله على الأتحاد الوربي ومجموعه الارقام يدل كل منها على ماده مضافه للماده الغذائيه حتى يسهل التعرف عليها
مثل
E180-100 مواد ملونه
E290-200 مواد حافظه

..........
أما فيما يختص بالمواد المضافه فقد أصدرت الهيئه مجموعه من المواصفات ومن بينها مواصفات الزيوت والهون الغذائيه وطرق الكشف عنها والمواد الملونه المستخدمه في الاغذيه وطرق اختبارها



والله اعلم

[TeT_TaT]

مواد ملونه
100.101.102.104.110.122.124.127.129.131.133.140.14 1.150.151.155.160.161.163.171.172.173.174.175

مواد حافظه
200.201.202.203.210.211.212.213.214.215.216.217.21 9.220.221.22.223.224.26.227.
230.231.232.233.236.238.239.249.290