السلام عليكم و حمة الله و بركاته

كتبت هذا المقال من زمان, و لكنني ترددت من نشره على المنتدى, كان هدفي أرساله إلى محرري المجلة و التعديل عليه من قبلهم و ربما كتابته في المجلة, أتمنى أن تعطوني أرائكم و نصائحكم.

----------------------------------------------------------------------------------------------------




كيف نتمنى نظام ديمقراطي و عقولنا دكتاتورية ؟ ( من كتابتي )

نرى جميعاً ما يحصل في الدول العربية من ثورات لتغيير الحال و الحصول على الحقوق الانسانية العادية كما يحصل عيها الأجانب.

قمع المحتجين و عدم السماح للصحفين لطرح أفكارهم و شكاوهم, ينتج عن نظام ديكتاتوري و عقول لا بد من تغييرها, لا يوجد نظام لا يوجد فيه سلطة و تفكير و تخطيط للخطوات و الأهداف القادمة, النظام لا بد أن يعقد أعضائه أجتماعات أسبوعية لتطوير الحال و التفكير بالمستقبل – مثلاً البلدية – و الأستفادة من الأخطاء السابقة و تفاديها قدر الأمكان في المستقبل و أيجاد حلول لها.

السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نغيير النظام و عقولنا كما هي – متعودة على الديكتاتور- ؟

أفضل مثال على ذلك هم أبائنا الذين يضربونا عندما نعارض على أمر هو نحن نعلم أنه جيد لنا, و لكنهم يعاندون و "يقمعونا" بالضرب أو عدم قبول الطلب.
مثال أخر على ذلك هم أعضاء الحكومة العراقية, يعتقدون أنهم يملكون حكومة ديمقراطية و لكنهم للأسف الشديد أعضاء "حُثالة" يملكون عقول ديكتاتورية, شخصياً لا أعتقد سوف أرى العراق بنظام ديمقارطي عادل إلا أذا حدثت المعجزة! فماذا عن الدول العربية الأخرى التي تفكر بنظام ديمقراطي؟ إلا ينظرون للعراق..

ليس المخزى من الموضوع هو وقف الثورات أو أو أو.. ولكن يجب التفكيير و التخطيط أولاً للمستقبل و رؤية ماذا يدور حولك, و تكون لك رأيك الشخصي فبهذا تكون حققت أفضل سنود الديمقراطية.

عُرف الشباب في هذا الزمان بالهمة و العزيمة و تحقيق المستحيل, و لكن هل فكرت بالمستقبل بتمعن و تخطيط؟ لن أجيب على هذا السؤال أتمنى أن تفكر ملياً و تجاوب نفسك بنفسك و تحصل على أفضل أجابة و تكتبها في الموضوع.

دعونا من الكلام الزائد لأنه لا يفيد شيئاً, مثل عندما نقول اللهم أنصر أهل فلسطين و حررها و نحن لا نحرك ساكناً لأننا على قادرين على عمل شيء سوى التفرج و رؤية الشهداء الأموات من المجاهدين في فلسطين, هل فكرت يوماً, ما فعلت لأمتي؟ هل سوف يحقق ولدي شيئاً أذا لم أحقق أنا شيئاً؟ ..

بالنهاية لكي نصل إلى ما نتمناه و نرجاه لا بد من التحرك و العمل الجاد و الشاق, مدينة هيروشيما تركت الحروب و أعلنت السلام و قامت ببناء المدينة في 5 سنوات فقط, فهل سوف نشهد مسيرة جديدة لكسر كلمة المستحيل في العالم العربي؟



يوجد مثل يقول " قلد المبدع لكي تصبح أنت مبدع " أو شيء من هذا القبيل, و نستفاد من هذا المثل كثيراً, أذا فعلاً قلدنا الدول الأجنبية – لا عيب في ذلك – فأعتقد الوصول إلى المستحيل ليس صعباً لتلك الدرجة التي نتصورها, لدينا شباب مثل الحديد, يضرب بها المثل! فهل سوف يكون لهم درواً في تطوير الدول العربية في العصور القادمة؟ و لو حتى بسيطاً..

ربما عندما يسمع الأجنبي أو الأوربي أسم العرب يفكر بأننا ناس من العصور المظلمة أو العالم الثالث, ناس لا نفهم أو نفقه شيء, أننا جهلاء كما كانوا الأوربيين في الخصور الوسطي – العصور المظلمة – و هذا عن تصديق مني لأنني حالياً أعيش في أوربا, يقكر أحدكم كيف سنتطور مع كل هذا الجهل الموجود عن بعضنا؟!

لنرجع بالزمن للوراء و لــ" نقلد " الأوربيين, هل تعلم ماذا فعل الأوربيين في العصور المظلمة للخروج من ظلمات الجهل؟ لقد قاموا بكل سهولة بترجمة كتب علمائنا في ذلك الوقت, و التي كانت تحتوي على معلومات هم كانوا جاهلين عنها و لم يسمعوا عنها قط!

لذلك فمن أبسط الطرق لتطوير العالم العربي هي الترجمة, و لأن موقع عرب هاردوير أكبر و أفضل موقع في مجال الهاردوير و التقنية في الوطن العربي فمن واجبنا نحن كأعضاء أو مشرفين في هذا الصرح الكبير نقل أو ترجمة المقالات الأجنبية و شرحها أيضاً – أقصد هنا مثلاً معماريات المعالجات المختلفة – أو جميع معماريات قطع الجهاز, لم لا و نحن أكبر موقع عربي متخصص في مجال الهاردوير؟!

هذا بكل تأكيد و بكل وثوقية أمر سوف يطور عدد لا بأس به من المستخدمين العرب من البلدان المختلفة, و زيادة التوعية التقافية التقنية لديهم.



أعضاء عرب هاردوير لديهم من الخبرات ما لا يعد و لا يحصى, المنتدى و أدارته لا تملك أي مشاكل طائفية أو أقليمية و الحمد لله رب العالمين, فشلت أدارة عرب هاردوير – كما تفشل كل المنتديات في بعض الأحيان – بالتخطيط و التفكير و أخذ الحسبان بالسلبيات التي سوف ينتجها قرار قديم, أتخذته الأدارة و هو أفتتاح متجر عرب هاردوير, كان القرار هو طلب للشركات لكي تدفع مبلغ رمزي في السنة بسبب وجودها في المنتدى و حصولها على الشهرة و تسهيل أعمالها و تسهيل الطلبيات أيضاً, و أيضاً كي تدعم المنتدى لتطوير الحال و البحث عن الحصريات لعرب هاردوير.

أعترضت بعض الشركات على القرار و قررت أنسحابها من المنتدى, و بعد كل هذه الأزمات و المشاكل التي واجهت الأدارة قررت بالأخير الأستغناء عن هذا القرار و عادت بعض الشركات الحميمة و بعضها لم يعود بسبب زعلهم على الأدارة بسبب سوء التخطيط و التفكير ملياً في القرار قبل طرحه, أو بسبب تفكيرهم بأن أدارة عرب هاردوير سيئة و تفكر في الأموال و الشهرة فقط, و جوابي لهم لا! أدارة عرب هاردوير من أفضل الأدارات في المنتديات العربية و تسعى دائماً لتحقيق المستحيل و أيجاد الحصريات, و لو لاهم لما وصل المنتدة لم عليه الاّن.

أدارة عرب هاردوير ترحب بأي عضوأو شركة قديمة تفكر بالرجوع للمنتدى, و تتمنى لهم التفكير بالأمر على الأقل.

عرب هاردوير همه الوحيد هو تقديم المعلومة المجانية الصحيحة للمستخدم العربي, منتدى عرب هاردوير لم يتوقف عن الحصريات و دائماً أول الصفحات التي أشاهده شخصياً, فمن دون عرب هاردوير لما وصلت إليه حالياً, عرب هاردوير يستمر و يواصل القافلة و لم يتابع عرب هاردوير خسر ركوب القافلة .

أخوكم في الله حيدر الناصر.السلام عليكم و حمة الله و بركاته

كيف نتمنى نظام ديمقراطي و عقولنا دكتاتورية ؟ ( من كتابتي )

نرى جميعاً ما يحصل في الدول العربية من ثورات لتغيير الحال و الحصول على الحقوق الانسانية العادية كما يحصل عيها الأجانب.

قمع المحتجين و عدم السماح للصحفين لطرح أفكارهم و شكاوهم, ينتج عن نظام ديكتاتوري و عقول لا بد من تغييرها, لا يوجد نظام لا يوجد فيه سلطة و تفكير و تخطيط للخطوات و الأهداف القادمة, النظام لا بد أن يعقد أعضائه أجتماعات أسبوعية لتطوير الحال و التفكير بالمستقبل – مثلاً البلدية – و الأستفادة من الأخطاء السابقة و تفاديها قدر الأمكان في المستقبل و أيجاد حلول لها.

السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف نغيير النظام و عقول كما هي – متعودة على الديكتاتور- ؟

أفضل مثال على ذلك هم أبائنا الذين يضربونا عندما نعارض على أمر هو نحن نعلم أنه جيد لنا, و لكنهم يعاندون و "يقمعونا" بالضرب أو عدم قبول الطلب.
مثال أخر على ذلك هم أعضاء الحكومة العراقية, يعتقدون أنهم يملكون حكومة ديمقراطية و لكنهم للأسف الشديد أعضاء "حُثالة" يملكون عقول ديكتاتورية, شخصياً لا أعتقد سوف أرى العراق بنظام ديمقارطي عادل إلا أذا حدثت المعجزة! فماذا عن الدول العربية الأخرى التي تفكر بنظام ديمقراطي؟ إلا ينظرون للعراق..

ليس المخزى من الموضوع هو وقف الثورات أو أو أو.. ولكن يجب التفكيير و التخطيط أولاً للمستقبل و رؤية ماذا يدور حولك, و تكون لك رأيك الشخصي فبهذا تكون حققت أفضل سنود الديمقراطية.

عُرف الشباب في هذا الزمان بالهمة و العزيمة و تحقيق المستحيل, و لكن هل فكرت بالمستقبل بتمعن و تخطيط؟ لن أجيب على هذا السؤال أتمنى أن تفكر ملياً و تجاوب نفسك بنفسك و تحصل على أفضل أجابة و تكتبها في الموضوع.

دعونا من الكلام الزائد لأنه لا يفيد شيئاً, مثل عندما نقول اللهم أنصر أهل فلسطين و حررها و نحن لا نحرك ساكناً لأننا على قادرين على عمل شيء سوى التفرج و رؤية الشهداء الأموات من المجاهدين في فلسطين, هل فكرت يوماً, ما فعلت لأمتي؟ هل سوف يحقق ولدي شيئاً أذا لم أحقق أنا شيئاً؟ ..

بالنهاية لكي نصل إلى ما نتمناه و نرجاه لا بد من التحرك و العمل الجاد و الشاق, مدينة هيروشيما تركت الحروب و أعلنت السلام و قامت ببناء المدينة في 5 سنوات فقط, فهل سوف نشهد مسيرة جديدة لكسر كلمة المستحيل في العالم العربي؟

يوجد مثل يقول " قلد المبدع لكي تصبح أنت مبدع " أو شيء من هذا القبيل, و نستفاد من هذا المثل كثيراً, أذا فعلاً قلدنا الدول الأجنبية – لا عيب في ذلك – فأعتقد الوصول إلى المستحيل ليس صعباً لتلك الدرجة التي نتصورها, لدينا شباب مثل الحديد, يضرب بها المثل! فهل سوف يكون لهم درواً في تطوير الدول العربية في العصور القادمة؟ و لو حتى بسيطاً..

ربما عندما يسمع الأجنبي أو الأوربي أسم العرب يفكر بأننا ناس من العصور المظلمة أو العالم الثالث, ناس لا نفهم أو نفقه شيء, أننا جهلاء كما كانوا الأوربيين في الخصور الوسطي – العصور المظلمة – و هذا عن تصديق مني لأنني حالياً أعيش في أوربا, يقكر أحدكم كيف سنتطور مع كل هذا الجهل الموجود عن بعضنا؟!

لنرجع بالزمن للوراء و لــ" نقلد " الأوربيين, هل تعلم ماذا فعل الأوربيين في العصور المظلمة للخروج من ظلمات الجهل؟ لقد قاموا بكل سهولة بترجمة كتب علمائنا في ذلك الوقت, و التي كانت تحتوي على معلومات هم كانوا جاهلين عنها و لم يسمعوا عنها قط!

لذلك فمن أبسط الطرق لتطوير العالم العربي هي الترجمة, و لأن موقع عرب هاردوير أكبر و أفضل موقع في مجال الهاردوير و التقنية في الوطن العربي فمن واجبنا نحن كأعضاء أو مشرفين في هذا الصرح الكبير نقل أو ترجمة المقالات الأجنبية و شرحها أيضاً – أقصد هنا مثلاً معماريات المعالجات المختلفة – أو جميع معماريات قطع الجهاز, لم لا و نحن أكبر موقع عربي متخصص في مجال الهاردوير؟!

هذا بكل تأكيد و بكل وثوقية تامو سوف يطور عدد لا بأس به من المستخدمين العرب من البلدان المختلفة, و زيادة التوعية التقافية التقنية لديهم.



أعضاء عرب هاردوير لديهم من الخبرات ما لا يعد و لا يحصى, المنتدى و أدارته لا تملك أي مشاكل طائفية أو أقليمية و الحمد لله رب العالمين, فشلت أدارة عرب هاردوير – كما تفشل كل المنتديات في بعض الأحيان – بالتخطيط و التفكير و أخذ الحسبان بالسلبيات التي سوف ينتجها قرار قديم, أتخذته الأدارة و هو أفتتاح متجر عرب هاردوير, كان القرار هو طلب للشركات لكي تدفع مبلغ رمزي في السنة بسبب وجودها في المنتدى و حصولها على الشهرة و تسهيل أعمالها و تسهيل الطلبيات أيضاً, و أيضاً كي تدعم المنتدى لتطوير الحال و البحث عن الحصريات لعرب هاردوير.

أعترضت بعض الشركات على القرار و قررت أنسحابها من المنتدى, و بعد كل هذه الأزمات و المشاكل التي واجهت الأدارة قررت بالأخير الأستغناء عن هذا القرار و عادت بعض الشركات الحميمة و بعضها لم يعود بسبب زعلهم على الأدارة بسبب سوء التخطيط و التفكير ملياً في القرار قبل طرحه, أو بسبب تفكيرهم بأن أدارة عرب هاردوير سيئة و تفكر في الأموال و الشهرة فقط, و جوابي لهم لا! أدارة عرب هاردوير من أفضل الأدارات في المنتديات العربية و تسعى دائماً لتحقيق المستحيل و أيجاد الحصريات, و لو لاهم لما وصل المنتدة لم عليه الاّن.

أدارة عرب هاردوير ترحب بأي عضو أو أي شركة قديمة تفكر بالرجوع للمنتدى, و تتمنى لهم التفكير بالأمر على الأقل.

عرب هاردوير همه الوحيد هو تقديم المعلومة المجانية الصحيحة للمستخدم العربي, منتدى عرب هاردوير لم يتوقف عن الحصريات و دائماً أول الصفحات التي أشاهدهها شخصياً, فمن دون عرب هاردوير لما وصلت إليه حالياً, عرب هاردوير يستمر و يواصل القافلة و لمن لم يتابع عرب هاردوير خسر ركوب القافلة.

أخوكم في الله حيدر الناصر.