فيلم وثائقي يكشف عن استخدام الجيش الأميركي للأسلحة الكيماوية في الفلوجة
امطار القوات الامريكيه للفلوجة بالقذائف الفسفوريه الممنوعه
جيف إجليهارت العلج الأمريكي الذي شارك في الهجوم وأجريت معه المقابلة
تقرير يتهم الجيش الأميركي باستخدام أسلحة محرمة بالفلوجة
اتهم فيلم وثائقي بثته محطة راي الإيطالية الشهيرة التابعة للحكومة، القوات الأميركية في العراق باستخدام أسلحة محرمة دوليا ضد المدنيين مثل الفوسفور الأبيض القابل للاشتعال كما استعملت قنابل حارقة شبيهة بالنابالم ضد أهداف عسكرية.
وأظهر الفيلم صورا لجثث انتشلت بعد هجوم شنته القوات الأميركية في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004 في مدينة الفلوجة بدعوى محاربة المسلحين الموجودين في المدينة الواقعة في غرب العاصمة.
وأفاد الفيلم بأن تحليل الجثث أثبت استخدام الفوسفور ضد الرجال والنساء والأطفال الذين احترقت أجسادهم ولم يبق إلا العظم.
وقالت المحطة في البرنامج الوثائقي الذي عنوانه "الفلوجة.. المذبحة الخفية" إن القوات الأميركية استخدمت أيضا قنبلة مارك 77 الحارقة وهو سلاح شبيه بالنابالم على أهداف عسكرية في العراق عام 2003.
واستشهد الفيلم برسالة من وزير القوات المسلحة البريطاني آدم إنجرام قال فيها إنه جرى استخدام 30 قنبلة مارك 77 في ضرب أهداف عسكرية بين 31 مارس/ آذار والثاني من أبريل/ نيسان 2003.
ووضعت راي نسخة من الرسالة على موقع المحطة على الإنترنت، كما وضعت المحطة التقرير الكامل بما في ذلك صور تلفزيونية على موقعها على الإنترنت.
وقد بدأ الفيلم الوثائقي بصور أرشيفية من حرب فيتنام وتظهر فيها قوات أميركية تستخدم قنابل النابالم ضد الفيتناميين.
وكانت بعض الصحف الغربية أفادت في السابق أن الفوسفور الأبيض قد استخدم خلال الهجوم على الفلوجة.
(شاهد أميركي )
وتضمن الفيلم الوثائقي إفادات لشهود عيان وجنود سابقين في الجيش الأميركي في العراق يؤكدون فيها أن القوات الأميركية استخدمت قنابل فوسفورية ضد المدنيين في الفلوجة.
واستضاف الفيلم جيف إنجلهارت الجندي في فرقة المشاة الأميركية الأولى بالعراق. وقال "أعرف بالفعل أن الفوسفور الأبيض قد استخدم".
وأضاف إنجلهارت الذي قالت محطة تلفزيون راي إنه شارك في هجوم الفلوجة في خريف 2004، لقد كانت هناك "جثث محترقة.. أطفال محترقون ونساء محترقات.. الفوسفور الأبيض يقتل بلا تمييز".
من جهته قال متحدث عسكري أميركي في بغداد اللفتنانت كولونيل ستيفن بويلان إنه لا يتذكر استخدام الفوسفور الأبيض خلال عمليات هجوم الفلوجة.
وقال مسؤول في الأمم المتحدة في نيويورك إن الولايات المتحدة لم توقع على البروتوكول المعني بهذا الأمر من الاتفاقية. يشار أن اتفاقية جنيف منعت استخدام الأسلحة الحارقة ضد المدنيين في عام 1980.
وجاء بث الفيلم الوثائقي بعد يوم من وصول الرئيس العراقي جلال طالباني إلى إيطاليا في زيارة رسمية تستمر خمسة أيام. ولا يبدو أن توقيت عرض الفيلم الوثائقي متزامنا مع الزيارة
https://www.aljazeera.net/NR/exeres/...B56024C2DC.htm
------------------------------------------------------------------------------------
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية عن أدلة قاطعة تؤكد استخدام قوات الاحتلال الأمريكي للأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا في قصفها لمدينة الفلوجة العراقية في نوفمبر 2004؛ وهو ما أسفر عن مقتل المئات أغلبهم من النساء والأطفال.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر الثلاثاء 8-11-2005 إن هناك أدلة جديدة قاطعة بناء على شهادة جنود أمريكيين شاركوا في العمليات بالفلوجة وصور التقطت لضحايا القصف تؤكد إلقاء القوات الأمريكية كميات كبيرة من الفسفور الأبيض (الحارق والمحرم دوليا) على المدينة الواقعة غرب بغداد.
وأشارت الصحيفة إلى أن "ذلك أدى إلى مقتل المسلحين والمدنيين على حد سواء نتيجة إصابتهم بحروق بالغة الخطورة".
وأضافت: "منذ ذلك الاعتداء الذي لم يورده الصحفيون الغربيون في تقاريرهم، انتشرت الإشاعات حول استخدام الأمريكان لأسلحة كيماوية في المدينة".
"إسلام أون لاين.نت"
وذكّرت الإندبندنت بالتقرير الذي نشره موقع "إسلام أون لاين.نت" بتاريخ 10-11-2004، وجاء فيه أن القوات الأمريكية استخدمت أسلحة كيماوية وغازات سامة على نطاق واسع في الفلوجة معقل المقاومة في ذلك الحين.
وأشارت إلى أن "إسلام أون لاين.نت" نقل عن مصادر مقربة من المسلحين قولهم: "إن قوات الاحتلال استخدمت الغازات السامة والأسلحة الكيماوية المحرمة دوليا".
وفي ديسمبر 2004، نفت الحكومة الأمريكية رسميا الخبر الذي تناقلته التقارير الصحفية، ووصفته بأنه يعبر عن "أفكار وهمية"، وقال موقع "يو إس إنفو" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية: "بعض التقارير الصحفية زعمت أن القوات الأمريكية استخدمت قذائف فسفورية محرمة دوليا"، وتابع: "القذائف الفسفورية ليست محرمة دوليا، والقوات الأمريكية استخدمتها على نطاق ضيق جدا في الفلوجة، كمصدر للإضاءة"، وأوضح: "تم إطلاق تلك الغازات في الهواء لكشف مواقع العدو في الليل، وليس على المقاتلين الأعداء أنفسهم".
إلا أن معلومات جديدة ظهرت مؤخرا قدمت دليلا حيا على استخدام القذائف الفسفورية كسلاح (وليس للإضاءة فحسب) وعلى نطاق واسع في الفلوجة.
ومن المقرر أن يبث التليفزيون الإيطالي الرسمي "ر أ ي" اليوم الثلاثاء فيلما وثائقيا بعنوان "الفلوجة: المذبحة المحجوبة" يقول فيه أحد الجنود الأمريكيين الذين قاتلوا في الفلوجة: "جاءتنا أوامر من القيادة بأن نأخذ حذرنا؛ لأنهم كانوا على وشك استخدام الفسفور الأبيض في الفلوجة".
ويوضح الجندي: "الفسفور يحرق الأجساد، بل في الواقع.. يذيب اللحم حتى ينكشف العظم. رأيت جثثا محترقة لنساء وأطفال. الفسفور ينفجر ويولد سحابة من الدخان، ويقضي في الحال على أي شخص في محيط 150 مترا حوله".
ونشر الموقع الإلكتروني "ر أ ي تي جي 24" الإيطالي التابع لمحطة "ر أ ي" الإيطالية الإخبارية شريط فيديو وصورا تظهر ما وصفه الجندي، وحصل الموقع على تلك الصور من مركز دراسات حقوق الإنسان في الفلوجة.
وهذه الصور ملونة وعالية الجودة، وتتضمن لقطات قريبة لجثث أهالي الفلوجة؛ بعضهم ما زال في فراشه، وبعضهم ذاب جلده أو تحلل تحت ملابسه بينما بقيت الملابس على حالها.
ويعرض الفيلم الوثائقي مقابلة من الفلوجة مع عالم الأحياء محمد طارق الذي يقول: "أمطرت المدينة بالنيران، والناس الذين ضربوا بتلك المادة الملونة بدءوا في الاحتراق"، ويضيف: "وجدنا أناسا ماتوا بجروح غريبة، الأجساد احترقت لكن الملابس ظلت سليمة".
ويورد الفيلم الوثائقي ما اعتبر دليلا قاطعا -مدعما بالصور واعترافات الجنود- على استخدام القنابل الحارقة المعروفة باسم "مارك 77" في الهجوم على الفلوجة، وهذه القنابل ما هي إلا شكل جديد مطور من النابالم، واستخدامها يعد خرقا لمعاهدات الأمم المتحدة لعام 1980 الخاصة ببعض الأسلحة المسموح باستخدامها فقط ضد أهداف عسكرية، لكن القوات الأمريكية استخدمتها -كما قالت الأدلة- ضد أهداف مدنية وليست عسكرية.
وشنت القوات الأمريكية والعراقية عملية عسكرية مشتركة على مدينة الفلوجة بدأت يوم 8-11-2004 تحت اسم "الشبح الغاضب" بزعم القضاء على أتباع أبو مصعب الزرقاوي زعيم تنظيم القاعدة بالعراق، وبهدف إحكام السيطرة على المدينة قبل الانتخابات التي شهدتها العراق في يناير 2005 وأسفرت العملية عن مقتل مئات المدنيين وتدمير عشرات المنازل وتشريد مئات العائلات وتحويل الفلوجة لمدينة "أشباح".
ولا حول ولا قوة الا بالله
هذا الفيديو من موقع الصحافه الايطاليه وهذا الرابط
https://www.rainews24.it/Notizia.asp?NewsID=57784
ولتحميل الفيديو اضغط حفظ باسم من نفس الصفحه من مربع الفيديو
اما الفيديو المتجرم باللغه العربيه لنفس المادة من قِــبل بعض الاخوه جزاهم الله خير مره ..فهذا هو الرابط
https://z28.zupload.com/download.php...e&filepath=6485
او
https://www.rainews24.rai.it/ran24/i...lujah_ARABO.wmv
او
https://www.rainews24.rai.it/ran24/i...fallujah_ARA.rm
والرجاء الانتظار لتحميل الفيلم الوثائقي
ورعاكم الله
ام سامر
المفضلات