ما هى الصعوبات ؟

[most_9500]

بسم الله الحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق سيدنا محمد (صلى الله علية وسلم )

أردت أن أتحدث مع الاخوه الاعضاء عن موضوع طالما ارقنى التفكير فيه –وانا غير المتخصص-حاولت الاجابه عن التساؤلات التى جالت وتجول فى خاطرى كلما تذكرت هذا الموضوع ألا وهو:

ما لاذى يعوق الدول الاسلاميه و العربية فى مجال إنتاج وتصميم المكونات الصلبه للحاسبات – من البرد والكروت وغيرها . أننا نمتلك الكوادر والعقول الفنيه التى تستطيع – على الأقل -البدء فى مشروع كهذا.
وفضلت ان اطرح الموضوع للمناقشه فى منتداى الاول والافضل وهو عرب هارد ووير
مبدأيـــــــــــــــاً وكما ذكرت سالفاً و انا غير المتخصص فى مجال الالكترونيات ومعرفتى بها ليست قويه . ولكننىاعتقد انه آن الاوان لمحاسبه انفسنا ليس على فاتنا ولكن على ما صرنا إليه ولكى نخرج من كبوتنا .
متى نفيق ام اننا قررنا سالفا ان حالة الثبات الصناعى التى نعيشها افضل من ان نرهق انفسنا فى التفكير فى حاضرنا ومستقبلنا .......
احبائى وأخوتى :
هناك بعض الإسالة التى طالما جالت فى خاطرى دون أن أجد لها إجابة شافية . أرجو منكم مشاركتى فى الإجابة ولو على بعض منها لعلى أستريح موقتا من هم البحث عن الردود المقنعة وهــــــى :
• هل تنقصنا العقول والكوادر الفنيه المدربة القادرة على التصميم والابتكار ؟
• هل يصعب علينا ان نحصل على تكنولوجيا تصنيع وانتاج هذه الاجزاء ؟
• هل نعانى عجزاً فى السيليكون رغم اتساع صحارينا فى المنطقه العربيه ؟
• هل ينقصنا التمويل رغم ان هذه الصناعه مربحه ؟
• هل نحتاج الى قرارات سياسيه من القاده العرب ام نحتاج الى استأذان من سادتنا فى الغرب حتى يتيحو لنا امتلاك وحدات تجميع وليس انتاج على اقل تقدير ؟

اخوانى هذا جزء يسير جدا مما يعتمل فى داخلى ولكن حتى لا اطيل
ارجوا منكم سرعة الرد والمشاركة علنا نصل الى بداية الخيط على امل ان نجد المخرج الذى يعيد لنا مكانتنا بين الامم .
هل من مجيب ام اننا نحاول ان نُسمع الصم الدعاء
اللهم هيئ لنا من امرنا رشدا عاشق مصر

[الفجر القادم]

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه

موضوع ذو شجون ...........لي عوده قريبه بإذن الله

[محمد الأصبحي]

و عليكم السلام
لي رجعة على الموضوع لأكتب بالتفصيل

يوجد بسوريا مصنع سيديات زرته من فترة و صورت بالفيديو طريقة تصنيع السيديات
يكلف السيدي 6 ليرات بالجملة أما السيدي الصيني يكلف أقل من 5 ليرات بالجملة

سلام

[الفجر القادم]

عدت لكم

كنت قد قرأت عن موضوع ذو صله واليكم اجزاء منه
يقول الكاتب معقبا على المقاطعه الشعبيه للمنتجات الدنماركيه :كيف لو كانت مسابقةُ الرسم صادرةً من اليابان؟! وكيف لو تبنَّى هذه الحملةَ صحيفةٌ يابانيّة مرموقة، ثم هي أصرَّت على عدَم الاعتذار؟! وقالت حكومتُها: وما محمّد؟! وما إِسلام؟! نحن نقوم نسجُد للآلةِ ونقدِّس الديجتال ونوالي التكنولوجيا؟!
حينها يا مقاطعُ يا غيور، أخبرني بصراحةٍ وشجاعة ووُضوح حتى لا يَكونَ لك من أحرفِ الأجبان حظٌّ أو نصيب:

· هل ستقاطع السيّارة اليابانيّة؟!
· هل ستبيع أجهزةَ التسجيل والتّلفاز والحاسوب؟! هل ستتخلّى حرمُك المَصون عن ثلاّجتها وغسّالتها وكافّة أجهِزتها؟!
· هل سنترك أجهزةَ التكييف اليابانيّة وكافة منتجاتهم التقنية غيرةً وحميّة؟!
· وهل لو انضَمّت الصين وكوريا إلى اليابان كما انضمّت النّرويج وغيرها للدنمارك، هل ستستمرُّ حميتنا ونصرتنا؟!


وبيت القصيد اخواني وشاهدي :

إنها يا سادَة معضِلة فاضِحة، فَضَحت حالَنا وأمرَنا وتخلُّفنا وهوانَنا على الناس!! حتى جَعلوا بينَنا وبينهم عالَمًا مفقودًا لا وجودَ له؛ لتوسيع الهوّةِ وبيان الفارِق بيننا وبينهم، فهم دُوَل العالم الأوّل، ونحن دوَل العالم الثالث!! وأمّا العالم الثاني فلا وجودَ له على الإطلاق، وإنما هو فاعِلٌ مستَتِر وجوبًا لتأكيد الهوّة وتعميق المسَافة.
إنّ قضيتَنا الأمّ مع أعدائنا أنّنا اعتمَدنا عليهم اعتمادًا كلِّيًّا في كافّة مجالات حياتِنا حتى ملابسنا الوطنيّة كلّها صنِعَت في الغرب!! فكيف نقاطِعُه؟! وأنى نحارِبه؟! فها أنا -كاتِبُ هذه الأسطر- غُترتي سويسريّة، وشماغي إنجليزي، وبشتي قُماشه ياباني، والشتوي منه إنجليزي، والقَصب (الزري) ألماني، وقماش ثوبي ياباني، وساعتي سويسرية، وحذائي إنجليزي (كلاركس)، وسروالي مثل سراويلكم يا سادَة قماشُها ياباني، والمكائن التي حاكَت صُنِعَت عندهم، ولو ذهبتُ أستَعرِض مَعكم كلَّ جزئيّة في حياتنا لعَلِمتُم سرَّ انحسار فَرحتي وعدَم اكتِمالها؛ إننا يا سادة لو قلنا لكل شيء عندنا: ارجع إلى مصدرك، لما بقي عندنا سوى البشر وقليل من البقر!!!

يتبع...