سبق أن تكلمت الأخبار عن العمليات غير المشروعة التي تقوم بها Intel لابتزاز غيرها من الشركات لضرب منافسيها أو يكون تصرفها على هيئة الرشوة ، أو حتى المخادعة.

صورة من الخداع:
قامت الشركة بخفض أسعار معالجاتها التي دخلت في مناقصة انتاج أجهزة X-BOX من مايكروسوفت بالتنافس مع شركة AMD حيث كانت مواصفات شركة Intel قائمة على معالجات Pentium-III بتردد 733 بينما قامت شركة AMD بوضع مواصفات أفضل من Intel وهي معالج Athlon بتردد 750 ميجاهيرتز وسعر أفضل ، لكن قامت شركة Intel بخفض سعر المعالج بشكل كبير وفوتت الفرصة على AMDولكنها في نفس الوقت خدعت مايكروسوفت وخفضت حجم ذاكرة الكاش إلى النصف لتصل إلى 128 كيلوبايت وكان هذا من الخداع الذي انطلى على شركة Microsoft.
بهذا استطاعت شركة Intel ان تضيع على لشركة AMD أمرين:
1- الأرباح التي ستجنيها من هذه الصفقة.
2- الدعاية الإعلامية والقوة المعنوية التي ستكسبها الشركة من هذه الصفقة.

صورة من الابتزاز:
منع Intel الشركات الكبرى مثل Asus و Giga-byte و MSI من انتاج لوحات مبنية على أطقم رقاقات P4Xxxx من شركة VIA علما بأن شركة Intel فشلت في تحركها قضائيا ضد VIA حول سرقة حقوق التصنيع لأطقم تدعم معالجات Pentium IV.

صورة من الرشوة:
تخفيض سعر معالجات OEM التي توفرها للشركات الكبرى مثل Gateway و Dell بشرط أن لا تبيع أجهزة مبنية على معالجات من شركة AMD.

وأدى اختفاء شركات NextGen و من قبلها Cyrix إلى احتكار شركة Intel للسوق ثم بدأ ظهور معالجات K6 من AMD والتي دفعتها للأمام بعد أن كانت الشركة الرابعة أصبحت الشركة الثانية وأصبحت تهدد شركة Intel التي واجهت شركة AMD بالأسلحة السابقة.

خلال السنة الماضية بدأ نجم AMD في الأفول ، بل إذا لم يقدم معالجها القادم Hammer و Opetron فاعلموا أن شركة AMD ستغلق أبوابها تماما ، حتما الأشخاص المحبين لشركة Intel ستظهر ابتساماتهم ويقولون "عساه يكون قريب" ، عندها ستشترون معالجات Intel ولو بضعف الثمن الذي تستحقه ، ستكون أول الشركات التي تلعن Intel هي Dell و Gateway ، ولعلنا نذكر جميعنا أن شهرة Intel و Microsoft كانت بفضل شركة IBM عملاق الصناعة الإلكترونية الذي تبنى معالجات Intel لإنتاج أول أجهزته PC-XT و PC-AT ، ليست Intel هي المنتجة لأجهزة PC بل كان الفضل لشركة IBM ، ولأن شركة IBM تساهلت مع شركة Intel وتركتها تسرح وتمرح أصبحت الآن ألد عدو لها ولذلك في التسعينيات اعتمدت على معالجات Power-PC ودعمتها بقوة.

ولذلك تحاول شركة IBM الآن أن تدعم AMD بقوة ، وكذلك شركات السيرفرات مثل SMS حتى لا يخلو السوق لشركة Intel.