الألعاب حاليا فى رأيى صارت فنا مستقلا بذاته تماما مثل السينما، وأعتقد أن الاعتراف بالألعاب كفن مستقل سوف يأخد وقتا مثلما أخذت السينما فى بداية ظهورها حتى اعتُرف بها كفن مستقل
وبما أننى أقارن بين الألعاب والسينما، فالتشابه بين الاثنين أن كل منهما نتاج عمل جماعى هائل يجمع أشخاصا من تخصصات ومجالات عديدة ومتشعبة، بعضها فنى بحت كتصميم الشخصيات والمناظر والعربات والمركبات والأدوات والأسلحة.. إلخ وكذلك تأليف القصة وكتابة الحوار، والتمثيل بخصوص الأداء الصوتى وكذلك التمثيل الفعلى عن طريق لقط تعبيرات الوجه بلواقط الحركة وغير ذلك، وبعض التخصصات تقنى بحت كالبرمجة وبعضها يجمع بين الفن والتقنية مثل التصميم ثلاثى الأبعاد للشخصيات والمواقع وغير ذلك
المهم أنه مثلما للفيلم السينمائى عوامل عديدة تساعد على نجاحه، كذلك للألعاب عواملها العديدة التى تساعد على نجاحها وحب جمهورها لها، وهذه العوامل هى اتقان كل ما سبق، وغير الإتقان، هناك التجديد والإبداع والابتكار فى كل ما سبق.. وبالطبع منها القصة الجديدة المبتكرة المشوقة
أريد فى النهاية فقط أن أقول إن لكل لمن اللعبتين العظيمتين - التين أحبهما على قدم المساواة - نقاط تفوقها، وكل نقطة لهذه اللعبة أو تلك ترفع أسهمها فى نظر هذا اللاعب أو ذاك!
المفضلات