السلام عليكم





بعيدا عن امور الساحة وميدان العالم نجدف قليلا ....
علنا نستطع الرؤية من جهة اخرى....


تعاني المراة والرجل من ازمات نفسية في الاوقات الحرجة واحيانا تؤدي الى عواقب سيئة بسبب عدم السيطرة؟ام يبقى الرجل اكثر تحكما؟
يخصص الدكتور طارق سويدان في مجلته الجديدة 0عالم الابداع)عمودا خاصا للمراة القيادية داخل خارج البيت..هل بتنا بحاجة لعنصر كهذا فعلا خطير ومهم بنفس الوقت؟
فغياب الرجل عن عالم التربية بمفهومه الواسع يجعل مهمتها اكثر خطورة؟؟
هل مازال الاثنين يفتقدان لامور مهمة بينهما؟
موضوع ذو شجون ومازلنا نلهج به
لماذا لم يعد الرجل يقنع بزوجته؟
ولماذا موجة الزواج الثاني بازدياد دون سبب وجيه بشكل عام؟
ولماذا تذهب فرحة الزواج بعد حين قصير؟
ولماا غدا الشباب المسلم اكثر تفكيرا بالزواج ومقوماته اكثر من ذي قبل؟
ولماذا غدت السعادة الزوجية بعيدة المنال حتى ان احصائيات قريبة ذكرت ان 70% ان لم تكن اكثر من بيوتات عربية تعيش حياة عادية جدا ومن اجل مستقبل الاولاد اكثر منها
لاجل السعادة التي جنتها عبر الكفاح؟
مالمرض ومالعلة؟
لغويا
الزواج هو الاقتران كما نقول زو ج من شيئ ما والزوج احد المقترنين....بينما الصحيح ان نقول زوجان!!!
قال الله تعالى لادم وازوجه
اسن انت وزوجك الجنة!! اي انتما الاثنين...فهما متكاملان...وزمازلنا نواجه عبر حضارة تقتل فينا لذة المفروض ان نعيشها بكل ابعادها...
احدهم شكا لي زوجه...زوجتي تقارن بينها وبين مثيلاتها وقريناتها في العائلة ولااستطيع تلبية كل ماتطلب فباتت عند اهلها حتى يفرجها الله!!!!
وددت لو سالتها
اتحبين زوجك ام ماله؟
كيف استطعت تركه دون حنان الطبخ الانثوي....دون حنان الصباح..دون السؤال عن احواله ولو انه انسان متنقل بحكم عمله..
انه يرى الاحمر والاخضر..انه يرى كل شيئ وهو اان الذي يقارن وانت التي ستخسرين...
امراة اليوم الناجحة ...
ماهرة في الطبخ الطعامي والكلامي والعلائقي والاخلاقي والديني....
عندها مهما راى فسكنه انت...
هل احسنا تربية صغيرات مقبلات على زواج نرجوه ناجحا؟
وانت ايها الشاب..لديك من المواهب الكثير اين تضيعها؟قد سرقوا ضحكة الاطقال منا اموالنا ..مستقبل بلادنا ..لنصبح سوقا لهم ..وانت مازلت هنا..تعاكس..
ولم تعرف بعد طريق مستقبلك ..ولو عرفت مالك تهدره لمن لايستحقه....
اعتبرها صرخة جديدة ...
لمجتمع يبدوا انه سيعيد بناءه من جديد!!!!
ودمتم لنا ياقرائنا
فلندعو للجميع بالسعادة والسداد



الخميس 16 رجب 1427