أكدت شركة "إيه إم دي" AMD عزمها استحواذ شركة "إيه تي آي"ATI، عملاق صناعة شرائح الرسوميات. وشير التقديرات الأولية إلى إمكانية أن تصل قيمة هذه الصفقة إلى ما يقارب 5,4 مليار دولار أمريكي. وأفادت "إيه إم دي" أن هذه الخطوة ستمكنها من وضع لبنة الأساس لشراكة عملاقة في عالم الحوسبة تستحوذ على ريادة أسواق المعالجات الدقيقة، كما سيعزز ذلك من مكانة "إيه تي آي" في صناعة شرائح الرسوميات والإلكترونيات الاستهلاكية.

وقال هكتور رويز، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس الإدارة لدى "إيه إم دي" :" تشاركنا "إيه تي آي" الحماس تجاه الخطوة التي تعزز من مكانتنا في ريادة عالم التقنيات والابتكارات التي تلبي احتياجات العملاء. ولا شك أن الجمع بين هاتين الشركتين العملاقتين سيمكننا من إعادة تقديم ما حققته كل شركة على انفراد في صورة تعيد رسم معالم هذه الصناعة لتحوز بذلك على ريادة هذه الصناعة وتلفت أنظار الشركاء إليها. إننا واثقون من أن كلا من "إيه إم دي" و"غيه تي آي" ستقودان عجلة التطور والإبداع في صناعة الحوسبة، مما سيمكن شركاءنا من تصميم حلول مميزة وتمنح عملاءنا فرصة أكبر لاختيار ما يناسبهم من هذه الحلول".

من جهته قال ديف أورتن، الرئيس والرئيس التنفيذي لدى "إيه تي آي":" إن هذا الاتحاد يعني تسريع عجلة التطور بالنسبة لشركة "إيه تي آي"، كما يوسع الآفاق أمام الموظفين في الشركة. وستنعكس هذه الخطوة بالفائدة على جميع المنتجات التي نقدمها. إن الانضمام إلى "إيه إم دي" سيمكننا من التركيز على الابتكار بصورة أكبر في مجال منصات الكمبيوتر الشخصي، ومواصلة الاستثمار بوضوح في تلبية احتياجات عملائنا من المستهلكين بما يمنحنا التفوق في الأسواق".

وقال جيم ألتشين، الرئيس المشارك لقسم خدمات ومنصات مايكروسوفت:" سيتيح إصدار فيستا من نظام تشغيل ويندوز تجربة فريدة بين يدي المستخدمين وذلك نتيجة للتطورات التي تتوفر في أداء حلول الرسوميات ووسائل دمجها. إننا لنشعر بالإثارة لما يمكن أن تقدمه كل من "إيه إم دي" و"إيه تي آي" بعد هذا الاندماج، وهو ما سينعكس حتما على تحسين تلك التجربة التي يتيحها "ويندوز فيستا" لعملائنا من المستخدمين".

ووفقا لهذه الصفقة، ستستحوذ "إيه إم دي" على جميع الأسهم المشتركة المتبقية لشركة "إيه تي آي" لقاء 4,2 مليار دولار نقدا، و57 مليون سهم من أسهم شركة "إيه إم دي". وكانت هذه الأخيرة قد حصلت على قرض بمبلغ 2,5 مليار دولار من شركة "مورغان ستانلي" للاستثمارات، لتتمكن بذلك إضافة إلى ما يتوفر لديها من سيولة نقدية تقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار، من سداد القيمة الإجمالية لهذه الصفقة. كما التزمت "إيه تي آي" بدفع مبلغ 162 مليون دولار في حال رغبت في فسخ العقد وفقا لشروط محددة مذكورة في نص العقد.

المصدر: ITP