دبي - العربية.نت

قالت دراسة أجراها موقع الكتروني يشرف عليه مجموعة كبيرة من الشباب المصري وينفقون عليه من "أموالهم الخاصة" إن 75 في المئة من الشباب العربي يرى أن الفيديو كليب العاري وراء انتشار عمليات الاغتصاب والتحرش الجنسي بصفة خاصة وزيادة معدلات الجريمة بين الشباب في المجتمع بصفة عامة.

وأوضحت الدراسة، التي أجريت على مجموعة من الشباب العربي في مصر والسعودية وتونس والمغرب والجزائر بجميع طوائفه المسيحية والمسلمة، أن أغاني الفيديو كليب تسبب اختناقا نفسيا للشباب لأنه يثار جنسيا ولا يجد مخرجا إلا في عمليات التحرش الجنسي والاغتصاب، إلى جانب انتشار العنوسة نتيجة رسم نمط معين للجمال غير موجود على أرض الواقع اضافة إلى عدم قدرة هؤلاء الشباب على تحمل تكاليف الزواج الباهظة، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الرأي العام" الكويتية.

وقال رئيس تحرير الموقع محمد السيد للزميلة أغاريد مصطفى إن الموقع نظم حملات عدة منها "حملة (تعالوا اشتروا هدوم) وهي دعوة لكل مطربات العري والإباحية واتفقنا مع مصانع ومحلات عدة لتوفير ملابس محتشمة وبسعر رمزي لهن، وحملة توفير فرص عمل بديلة لهن حتى يستطعن الاستمرار ويحققن ذواتهن، وكذلك حملة التأهيل النفسي للمطربات لأن معظمهن يعانين من أمراض نفسية".

"نشر الفضيلة"

واتهم السيد بعض المخرجين والمخرجات بمحاولة لتغيير عادات وتقاليد المجتمع وسلخ الشباب عنها والعمل على الهدم التدريجي لأخلاقياته.موضحا أن "الموقع يحاول أن يكون صوتا مستقلا عن توجه أي حزب وأي مؤسسة أو جمعية"، مشيرا إلى أن "العاملين على الموقع من الشباب يجتهدون بأموالهم الخاصة لمحاربة الرذيلة والفساد ويعملون على نشر الفضيلة".

مؤشر للسنوات المقبلة

على جانب آخر، يؤكد رئيس قسم علم النفس في جامعة عين شمس الدكتور إلهامي عبد العزيز "أن هذه الكليبات الساخنة مؤشر لما سيحدث خلال السنوات المقبلة من ارتفاع نسبة الجريمة وخاصة في قضايا التحرش الجنسي. واصفا هذه الكليبات والأفلام الإباحية بأنها "تمثل خطورة كبرى على الشباب وذلك لأنها تخاطب الغرائز وزيادة هذه الفضائيات التي تعرض هذه الكليبات أدى إلى زيادة وانتشار ظاهرة التحرش الجنسي وخاصة أن الشباب أصبح يقتدي بهذه الكليبات والأفلام في حياته وكل هذا جاء في غياب رعاية أسرية حقيقية".

واشار إلى أن "استمرار هذا السيل من الكليبات العارية سيجعلها جزءا لا يتجزأ من ثقافة عامة، وبالتالي تتغير المنظومة الأخلاقية للمجتمع ككل".

انتهى الخبر .


هل انت ممن يراقب ابنائه ويحذرهم والمحيط الذي نعيش فيه من هذه الفتن ؟؟؟
بقي لنا ان نتسائل عن دور حكوماتنا والمؤساسات القائمه على المجتمع من هذه الظاهره !!!

شخصيا اعتقد : ان هذا النوع من (( العفن الفني )) لو لم يجد من يشجعه من بيننا لما وصل الى هنا ....

اذكر ارقاما كنت قد قرأتها في فتره سابقه سأوردها هنا للاطلاع :


في إحصائية خطيرة نشرتها مجلة تحت العشرين ـ عدد 97 ـ ربيع الأول 1425هـ جاء فيها أن عدد الذين صوتوا لبرنامج سوبر ستار في جزئه الأول على حسب المكالمات التليفونية بلغ قرابة 80 مليون اتصالا على النحو التالي:
ـ بلاد الحرمين 11 مليون و 300 ألف اتصال.
ـ سوريا 16 مليونًا و 930 ألف اتصال.
ـ مصر 23 مليونًا و175 ألف اتصال.
ـ الكويت 300 ألف اتصال.
ـ لبنان 18 مليونًا و500 ألف اتصال.
ـ الإمارات مليون و221 ألف اتصال.
ـ الأردن 8 ملايين و70 ألف اتصال.
و مجمل هذه الاتصالات حوالي 79 مليونًا و550 ألف اتصال هذا ،بينما كان عدد المصوتين من جميع البلدان العربية في مجلس الأمن في الأمم المتحدة على وثيقة الاعتراض على ضرب أفغانستان وصل فقط إلى 4 ملايين صوت


فإلى اين نسير ؟؟؟

؟
؟
؟