دخلت موقع لما يسمى "فتح"، فوجدت مقالا يهزأ بمجموعة العلماء والدعاة منهم:
الشيخ العلامة يوسف القرضاوي
الشيخ العلامة محمد حسين يعقوب
الشيخ محمد حسان

وحينما يخوض السفلة في أعراض العلماء فاعلم أن أيامهم معدودة، ولعلنا نذكر جريمة اعدام الشيخ مجد البرغوثي وما تبعها من سقوط مروع لهذا النهج في قلوب الفلسطينيين وفقدان المصداقية التي كانت مفقودة أصلا، ولكن هذه المرة تحولت المصداقية المفقودة إلى عداوة تشبعها الشعب الفلسطيني تجاه العملاء والخونة.

والمقال الوسخ:
https://www.fatehforums.com/showthread.php?t=111582

يكفي أن يوافق مشرفو الموقع على مثل هذا المقال حتى نعتبرهم سفلة، وافقوا الصحفي وعلقوا على المشايخ وتندروا بهم وأيدوا.

وتنحدر هذه الطائفة (المخذولة) تحت وقع ضربات الطائفة (المنصورة) وتغوص مع السفل إلى مزيد من التردي والتوحل.

وقد تبعتهم بعض مواقع (الرعاع) الذين دائما ما نسمعهم يقولون (لا تأخذ العلم من صحفي و لا القرآن من مصحفي) فأخذلوا بكلام الصحفي الوقح الذي أنزل هذا المقال وأصبحوا يتندرون بالشيخ.

اللهم يا ربنا يا عالم الغيب والشهادة، يا قوي يا عزيز، يا ذا الجلال والإكرام، عليك بالخبثاء ممن ينال علماء الأمة بالسوء، اللهم اهتك سترهم وافضحهم أمام الملأ، اللهم اقطع دابرهم، اللهم أخرس ألسنتهم واعقدها، ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم.