جزاك الله الف خير
موضوع مهم لتوضيح بعض الاخطاء
وفقك الله
يستدل كثير من المسلمين على عظمة هذه التواريخ بالأحداث التي وقعت فيها، والذي أراه أن هذه الأحداث عظيمة، وأن اليوم الذي وقعت فيه يوم عظيم، وأما تكرار اليوم فليس بيوم عظيم، وإلا لحكمنا بالأيام التي يُذبح فيها المسلمون بأنها أيام عظيمة لمجرد أنها صادفت تاريخ هذه الأحداث.
فأما اليوم الذي اختلف فيه المؤرخون اختلافا بينا فهو يوم الإسراء والمعراج وإن رجح بعضهم أنها بتاريخ 27 من رجب.
قال الألوسي: نقل الدميري عن ابن الأثير أنه قال : الصحيح عندي أنها كانت ليلة الاثنين واختاره ابن المنير ، وفي البحر قيل إن الإسراء كان في سبع عشرة من شهر ربيع الأول والرسول صلى الله عليه وسلم ابن إحدى وخمسين سنة وتسعة أشهر وثمانية ووعشرين يوماً ، وحكى أنها ليلة السابع والعشرين من شهر ربيع الآخر عن الجرمى ، وهي على ما نقل السفيري عن الجمهور أفضل الليالي حتى ليلة القدر مطلقاً ، وقيل هي أفضل بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وليلة القدر أفضل بالنسبة إلى أمته عليه الصلاة والسلام.
وقال ابن عطية: كان الإسراء ليلة سبع عشرة من شهر ربيع الآخر.
وقال كثير من أهل العلم أن هذه الليلة لا يثبت في تعيينها شيء.
زعموا أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر في محرم.
وما ظهر هذا الا لأنهم ربطوا ما بين التأريخ الذي وضعه الفاروق عمر رضي الله عنه وبين هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، ظنا أن عمر رضي الله عنه اختار وضعها في الشهر الذي هاجر فيه النبي صلى الله عليه وسلم، والصحيح أنه جعلها في السنة التي هاجر فيها النبي صلى الله عليه وسلم وليس في الشهر الذي هاجر فيه.
والصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم هاجر في ربيع الأول.
روى البخاري:
((سمع المسلمون بالمدينة مخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة فكانوا يغدون كل غداة إلى الحرة فينتظرونه حتى يردهم حر الظهيرة فانقلبوا يوما بعد ما أطالوا انتظارهم فلما أووا إلى بيوتهم أوفى رجل من يهود على أطم من آطامهم لأمر ينظر إليه فبصر برسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مبيضين يزول بهم السراب فلم يملك اليهودي أن قال بأعلى صوته يا معاشر العرب هذا جدكم الذي تنتظرون فثار المسلمون إلى السلاح فتلقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهر الحرة فعدل بهم ذات اليمين حتى نزل بهم في بني عمرو بن عوف وذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الأول ))
وهذا للتذكير والفائدة
جزاك الله الف خير
موضوع مهم لتوضيح بعض الاخطاء
وفقك الله
TaKe a Massive Step
بارك الله فيك
كما أنه لم يثبت عند بعض أهل العلم تحديد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم باليوم، ولكني لم اطلع عليه بشكل واضح، فإذا قرأت مزيدا فيه نشرته بإذن الله.
نعم كلامك صحيح لم يثبت بالضبط ميلاد النبي صلى الله عليه وسلم كما قرات
ونحن بانتظار نشرك لميلاده صلى الله عليه وسلم
TaKe a Massive Step
جزاك الله الف خير
المفضلات