السلام عليكم
مررت الأسبوع الماضي بتجربه مريره مازالت أحداثها مستمره حتى لحظة كتابة هذه السطور..
بدأت الواقعه مع تركيب محرك أقراص صلبه سعته 80 جيجا لجهازي ذو لوحه أم بينتيوم 3, وكما توقعت ظهر تضارب في العتاد ولم تتمكن اللوحه الأم من قراءة كارت الشاشه!! وبزيارة موقع اللوحه الأم على الانترنت كان رأيهم هو تحديث اصدارة الBIOS , وفي الحال أرسلت اللوحه الأم الى شركة صيانه بالاسكندريه, وبعد اسبوع تسلمت اللوحه (اليوم مساءا)..
بعد اعادة تجميع الجهاز فوجئت بأن اصدار البيوس المكتوب على الشاشه هو نفسه, ولم يحدث أي تغيير على الاطلاق (فقط نفس الوضع والمعاناه السابقه).
ويبدو أن شركة الصيانه قد تقاضت مبلغا من المال مقابل وضع اللوحه الأم فى أحد أدراج مكاتبهم!!!!

ترى ماهو الحل الأمثل في مثل هذا الموقف؟
اعادة اللوحه اليهم؟ أم ابلاغ الجهات الأمنيه على هذا النصب العلني؟ أم أخذ الحق بالذراع؟

أم أن الخطأ هو أنني لم أقم بهذا العمل, (برنامج وملف التحديث موجدان على قرصي الصلب بالفعل ولكني خشيت انقطاع الكهرباء لأي سبب).

وأخيرا الى متى ستستمر هذه المهازل التي كنت أسمع عنها...
حتى وقعت ضحيه لها اليوم!!