سمعت بقصته من شهر
و رايته و هو يتباهى بما فعل
ربنا يسامحه و يهديه
نشرت بتاريخ - الخميس,01 يوليو , 2010 -09:20
لوس انجليس (ا ف ب) - سيحصل نجل احد مؤسسي حركة حماس والذي اقر بانه تجسس على الحركة لحساب اسرائيل لسنوات عدة، على اللجوء في الولايات المتحدة بعد ان قررت السلطات الاربعاء مراجعة قرارها الرافض لطلبه البقاء في البلاد.
وكان مصعب حسن يوسف (32 عاما) طلب البقاء على الاراضي الاميركية متذرعا بانه قد يتعرض للانتقام من الحركة الفلسطينية بعد ان اقر بانه تجسس عليها لحساب اسرائيل من 1997 الى 2007.
وكان الشاب الذي روى مغامراته الفاشلة مع جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (شين بت) في مذكراته "نجل حماس" معرضا للطرد لان وزارة الامن الداخلي الاميركية تعارض بقاءه في الولايات المتحدة.
وخلال جلسة الاربعاء في مركز الاعتقال الفدرالي في اوتاي ميسا بالقرب من سان دييغو، اعلن محامو الحكومة مع ذلك انهم لا يعارضون طلبه بالحصول على اللجوء.
ولم يكن بالامكان الاتصال بوزارة الامن الداخلي للتعليق على هذا التراجع الواضح.
وقال خبراء في مجال الهجرة، فان السلطات ستمنح حق اللجوء لمصعب حسن يوسف الذي وصل الى الولايات المحدة بتأشيرة سياحية موقتة في العام 2007.
وذكرت صحيفة سان دييغو يونيون-تريبيون على موقعها الالكتروي ان يوسف تفاجأ بالقرار. وقال "هذا البلد هو الاكبر لان الدستور يحمي الحريات في كل وقت".
ويعتبر وكلاء يوسف ان رسائل الدعم التي بعث بها عدد كبير من اعضاء الكونغرس الاميركي والكنيست الاسرائيلي اثرت بدون شك على صدور هذا القرار.
سمعت بقصته من شهر
و رايته و هو يتباهى بما فعل
ربنا يسامحه و يهديه
هذا الكلب تبرأ منه والده منذ زمن
حسبنا الله و نعم الوكيل
مؤسسي حماس؟
عمره 32 سنة وصار من مؤسس حماس؟
هذا الولد فاجر منذ مراقته وعلى غير الجادة، وأصدر والده بيانا بالبراءة منه وقال أنه ليس ابنه بعد هذا.
وهذا الصبي المرتد الذي أعجبته زينة الحياة الدنيا لم يكن في يوم من الأيام من أبناء حماس حتى يشير هذا المقال إلى أنه من مؤسسي حماس.
تم اعتقاله وافرج عنه في سنة 1997 وبدأ العمل ضد حماس، وقد كان عمره في حدود 20 عام، فكيف يكون قيادي في حركة تهز إسرائيل وهو دون العشرين؟
وهذا خطاب والده:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
صادر عن الشيخ حسن يوسف من داخل السجن بواسطة محاميه
يعلن الشيخ حسن يوسف بشكل واضح وقاطع لا لبس فيه أنه سواء صح ما نسبته صحيفة هآرتس العبرية لمصعب أم لا، فإن مصعب لم يكن في يوم من الأيام عضواً فاعلاً في صفوف حركة حماس، أو في أي من أجنحة الحركة العسكرية أو السياسية أو الدعوية أو غيرها.
وأنه منذ عام 1996 وحين كان مصعب يبلغ من العمر 17 عاماً تعرض لعملية ابتزاز وضغوط من المخابرات الإسرائيلية وعندما انكشف أمره منذ ذاك التاريخ تم تحذير أبناء الحركة منه وكان تحت رقابة والده والحركة.
وإن ما ينشر من فعاليات قام بها ضد الحركة ومجاهديها وغيرهم من أبناء الشعب الفلسطيني هو كذب صريح لا لبس فيه ولا يمكن أن يُقدّم عليه دليلاً واحداً؛ لأن علاقته بوالده كانت علاقة عائلية فقط.
ومن المعلوم للجميع أن الشيخ حسن يوسف كان يعمل في المجال السياسي والإعلامي للحركة وأن عمله كان تحت الشمس؛ الأمر الذي قطع عن مصعب معرفة أو الاطلاع على أي شيء في غير هذه الدوائر.
وإن هذه الحملة جاءت للتغطية على جرائم الاحتلال في هذا الوقت ضد شعبنا ومجاهديه وتهويد مقدساته ولإشعال الفتنة بين أبناء الشعب الفلسطيني.
وإنني أربأ بوسائل الإعلام أن تنجر وراء وسائل الإعلام الصهيوني الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته وقادته.
وصدق الله إذا قال "لن يضروكم إلا أذى"
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
الشيخ حسن يوسف
شجن النقب الصحراوي
الأربعاء 10 ربيع أول 1431
وفق 24 شباط
هذه حماس تبرأت من ابن قيادي فيها، فهل ستتبرأ فتح من قائد التيار الخياني العميل؟
المفضلات