سمعت مرة في برنامج على الجزيرة ، فكان الضيف يقول ( وأنا أعتقد صحة كلامه ) : " ابحث عن كل شخص أخذ جائزة نوبل - وهذا على الغالب - تجده إما أنه تبرأ من وطنه ، أو تبرأ من دينه ، أو سَبَّ الله ، أو رُسُله ، أو أي شيء خارج عن المألوف "!!
رواية نجيب محفوظ معروف مافيها من الضلال المبين ، والإفك الأثيم ، والتجرؤ على رب العالمين !!
لكن ما دام أنه رجع ؛ فلا تثريب عليه .
ووالله أحيانا يُصيبني الدُّوار من العجب !
تجد أعلام الأدب على حق ؛ لا تذكرهم الدولة بخير ، ولا يعرفهم كثير من الناس ، ولا يُكرَّمون ، ولا يُتوجون ! ، وهذا من الظلم ، ومن بَخس الناس أشياءهم .
أمثال :
علي الجارم ( قال عنه اللُّغوي الشهير عباس حسن : " أدبه أفضل من أدب المتنبي ! )
مصطفى صادق الرافعي ( الذي له من كل اسم من اسمه نصيب )
محمود شاكر ( عميد الأدب العربي )
إحسان عباس (الفلسطيني ، وعميد الأدب العربي ) المنفلوطي
البارودي
ويُتوجون أمثال :
طه حسين ! ( الذي كفره علماء المسلمين بالإجماع ، إلا أنه يُذكر أنه تاب ، والله أعلم ، فإن تاب فأسأل الله أن يغفر له )
رفاعة الطهطاوي ! ( حيثُ المذلة الاضمحلال ) ظالم أمين ( صاحب دعوة سفور المرأة ) قاتله الله !
عباس العقاد ( حيثُ العَبوس والقمطرير )
توفيق الحكيم ( حيثُ لا توفيق ولا حكمة ! )
أحمد أمين !
نجيب محفوظ ( حيثُ قلة النجابة )
رحم الله الجميع
لم أقرأ مما كتب نجيب محفوظ غير هذه الرواية. ولا أجد فيها شيئا من كل هذا النقد.
المفضلات