أما قضية الإرهاب فأقول نعم أختي الكريمة قد مارستيه، فأنت لما تقولين:
((لا تحكم أخي على الملايين من المسلمين بأنهم يبدعون العبادات)) فأنا بالكاد لم انطلق في حديثي حتى اعتبرتي ان من يقول بأن الاحتفال بالمولد بدعه فهو يحكم على ملايين من المسلمين بأنهم مبتدعة، إذا حتى أقي نفسي شر هذه التهمة فلن استطيع أن أقول عنه بدعة.
وقد رأى بعض الأئمة من أعلام الهدى رأيا بأن أمرا ما بدعة فلم يقل لهم أحد (انتم بدعتم الملايين).

ثم قلتي ((..ولا تصادر الرأي فأحترام الرأي الآخر من الاسلام)) وهذا هجوم قبل أن تعرفي الرد، متى سأكون غير مصادر للرأي؟ فقط إذا وافقتك، أما إذا خالفتك فسوف تقولين بأني مصادر للرأي، عندها سأعلم أنك لا ترغبين في الحوار لأنك ترين أن من يخالف رأيك يُصادره، وهذه بدعة (حوارية) جديدة.

ثم قلتي ((ولا تحكم في قضية جدليه وانت لست أهلا لذلك)) كيف علمتي أني لست أهلا لذلك؟
هذا من ازدراء الآخرين يا أختي الكريمة.

ومع ذلك رجعتي لتقولي ((وأنتظر ردك بسعة صدر وترحاب كبير..والله المستعان به))
أي رد هذا الذي تنتظرينه بسعة صدر وترحاب؟ فأنت من البداية وجهتي سهامك بلا هوادة نحوي، فلا سعة صدر توجد عند من يقول (لست اهلا لذلك)

ولذلك أعتذر عن الرد عليك، ولكن سأكتب لبقية الأخوة ما يفتحه الله علي في هذا الموضوع في موضوع مستقل، والله المستعان.