الصين وجوجل تفضحها مراسلات ويكيليكسأبدت الصين عدم الارتياح للسماح بحرية الوصول إلى المعلومات غير الخاضعة للرقابة. وذلك في ضوء البرقيات المرسلة من السفارة الامريكية ودبلوماسيين أمريكان، وكذلك العلاقة الشائكة بين الصين على شبكة الإنترنت -- وجوجل.

وفقا لتقرير جديد صادر عن صحيفة نيويورك تايمز ، تكشف  هذه المراسلات الدبلوماسية ان القيادة الصينية انقلبت ضد جوجل كما انهم اكتشفوا نتائج البحث المحرجة للبلاد والحكومة وأعضاء  محددين من الحزب.
وعلى هذه النتائج بدأ الزعماء السياسيون في الصين الضغط على جوجل لفرض رقابة على المعلومات، و إلى التقليل من دقة وضوح صور  منشآت الحكومة فى برنامج جوجل ايرث. كما تؤكد بعض المراسلات ان الهجوم الشهير الذى حدث على جوجل فى هذا العام (التى من المفترض ان تكون قد انشات فى الصين مقرا لها)كان قد اجرى بعلم ودعم اعضاء من الحكومه الصينيه.
أحد هذه المراسلات يصرح  بأن شخصا ما موثوق ادعى بأنّ "الحكومةَ الصينيةَ نسّقتْ التدخلاتَ الأخيرةَ لأنظمةِ  google , وفقا للاتصال بنا كان يدير عقد العمليات الوثيقة على مستوى اللجنة الدائمة للمكتب السياسى ". واخير نتوقع بعد نشر مقالات حساسه سياسيا وصور مبانى حكوميه يمكن استخدامها سلبيا ضد الصين بان حكومة الصين ستحاول التحكم والسيطره على هذه الوثائق على شبكة الانترنت بأي وسيلة.
المصدر