
بعض موظفي Sony Pictures يرفعون دعوى قضائية ضدها!
لم تنتهي بعد المشكلة الكبيرة التي وقعت فيها Sony Pictures بعد عملية القرصنة الاخيرة التي تعرضت لها, حيث قامت مجموعة من موظفي شركة Sony المتأثرين بحادثة القرصنة الأخيرة برفع دعوى قضائية أمام محكمة مقاطعة كاليفورنيا. الموظفين الحاليين والسابقين يقاضون Sony Pictures لفشلها في الحفاظ على البيانات الخاصة محمية. كما يعلم جميعكم Sony Pictures هي فرع أمريكي للشركة اليابانية وهي تعمل في مجال السينما والإنتاج التلفزيوني والتوزيع.
ما سبب رفع الدعوى ضد Sony؟
الدعوى ترتكز حول افتقاد Sony للتصرف خلال وبعد وقوع حادثة القرصنة مما أثار حالة غضب كبيرة بين الموظفين. مجموعة الموظفين الذي قامو برفع الدعوى يزعمون أن الشركة لم تقم بما فيه الكفاية لتضمن أن البيانات الشخصية للموظفين كانت آمنة سواء الموظفين الحاليين او السابقين. العديد من الموظفين السابقين، بما فيهم رئيس المجموعة مايكل كورونا، يواجهون الآن دفع رسوم حماية سرقة الهويات. تقول التقارير أنه في حين أن Sony عرضت دفع هكذا رسوم للبعض، بينما تُرك الآخرين ليتولوا دفع الفواتير بأنفسهم!...وان كان هذا صحيح فإنه تصرف غير مبرر من Sony.
ان المشاكل التي مر بها الموظفون يمكن وصفها بأنها " كابوس", حيث ان القضية القائمة تعتمد بقوة على سلسلة من الإيميلات المسربة التي تظهر ان المدراء تنفيذين في Sony كانو مدركين للثغرات الأمنية قبل عملية القرصنة التي تعرضت لها، وفشلهم باتخاذ الإجراءات الكافية لتجنب ذلك. القضية سترتكز بشكل رئيسي على 47 ألف رقم ضمان اجتماعي التي تسربت أعقاب الهجوم الأولي، لكن من غير الواضح ما إذا كانت وثائق الإيميل المذكورة أعلاه ستأخذ طريقها نحو المحكمة.
ماذا سيحدث الأن...تعويض للمتضررين؟
لا مبرر لتقاعس شركة Sony في حماية بيانات موظفيها خاصة ان صدقت المعلومات التي ذكرت والتي تقول ان الشركة كانت تعلم بالثغرات الأمنية ولم تقم بعمل شيئ يذكر! اضف الى عدم تعويض بعض الموظفين لما حدث...بإختصار هكذا تصرف من Sony سوف يجعل البعض ينظر نظرة مختلفة للشركة. المهم وبنظري الشخصي ان الأمر على الأغلب سوف ينتهي بترضية من Sony نفسها للمتضررين من موظفيها الحاليين والسابقين, ولكن الأكيد ان هذه الفضيحة سوف تبقى رائحتها منتشرة على مواقع الأنترنت لفترة لا بأس بها, حيث بدأت منذ الأمس بعض المواقع بطرح تحليلات عن عدم تصرف Sony للثغرات الأمنية التي كانت معروفة من قبل المدراء, بالقول ان Sony كانت تريد عمل دور الضحية بعد ان قامت بإنتاج الفيلم الكوميدي حول اغتيال رئيس كوريا الشمالية, حيث صرحت سوني يوم الأربعاء انها ستلغي اصدار الفيلم بعد ورود سلسلة من التهديدات التي وصلتها, بما في ذلك وعود بالهجوم على مسارح عرض الفيلم. كما ذكرت نيويورك تايمز ووال ستريت نقلا عن مسؤولين لم تذكر اسمائهم ضمن التحقيق ان الحكومة الأمريكية كان لديها ادلة على ان كوريا الشمالية تقف وراء الهجوم ايضا...شاركنا برأيك.
?xml>