image

ألعاب الهواتف الاستراتيجية ألعاب ممتعة، فهي تعطيك ساعات من اللعب الشيق التي تظل معك لأيام ولشهور، وربما لسنوات كذلك، خاصة عند وجود نمط اللعب الأونلاين، فبناء مدينتك وتطويرها وتنمية دفاعاتها باستمرار للتصدي للأعداء، وقيامك بالحروب وانضمامك لأحلاف، كل هذا يضمن لك متعة تعود بسببها للعبة مرات ومرات، خاصة مع وجود الهاتف بيدك دائمًا.

ومن الألعاب التي استمتعت حقًا بلعبها على الهاتف على مدار الأيام السابقة هي لعبة " درع الجزيرة "، وهي لعبة استراتيجية من تطوير شركة Falafel Games التي تحدثنا معكم من قبل عن لعبتيها حرب الحروب و بطولة الأذكياء، وهي كما نرى شركة طموح تصر على اقتحام سوق ألعاب الهواتف الذكية الموجهة للاعب العربي خصيصًا عن طريق تقديم ما يناسب ثقافته، وتقديم الدعم اللازم له كالدعم الكامل للغة العربية بدون ترجمة كما تفعل شركات الألعاب الأخرى.

 IMG_0075

تطل علينا الشركة من خلال لعبة درع الجزيرة بقصة أخرى تدور أحداثها داخل المنطقة العربية كما اعتدنا حول الغزاة الذين هاجموا مدينتك على حين غرة، فدمروا كل ما أمكنهم تدميره، ولكنك تحاول استجماع قوتك سريعًا للتصدي لهذا العدوان الغاشم، وذلك عن طريق حفر آبار النفط ومناجم الحديد وبناء الحصون والثكنات والمصانع والمخازن، وتحاول بقدر الإمكان تأمين المدينة عن طريق بناء الجدران وتصنيع المدافع، ثم تبدأ في بناء جيشك الخاص لخوض المعارك الواحدة تلو الأخرى.

IMG_0074

اهتمام الشركة بالتفاصيل تجلى في القدرة على التحكم في حركة جيشك داخل مدينتك ووقت هجومك على الأعداء، لتستمتع بمشاهدة المعارك وسقوط تحصينات العدو تحت دك مدفعيتك التي قمت بتكوينها، حتى أنه هناك بعض الأنقاض المتناثرة هنا وهناك لا تحاول اهمالها، بل قم بإزالتها لاحتمالية وجود قطع ألماس تحتها، وبالتأكيد ستسهل عليك تلك الألماسات بعض المهام أثناء اللعب، وخصوصا في حالة ما إذا بدأت مواردك تُستنزف وتنفد.

تطويرك لمستوى مركز قيادتك هو أمر هام لابد لك من محاولة عمله سريعًا، فكلما كان مركز القيادة أكثر تطورًا كلما أتيحت لك المزيد من المنشآت والمباني والوحدات القتالية الجديدة، وتطويرك للمباني والمصانع والثكنات والمخازن وما إلى ذلك هو أمر ضروري أيضًا، لتستطيع استيعاب وحدات إضافية لازمة لتتمكن من خلالها من تطوير مدينتك للأفضل وتقويتها ووصولها إلى مستويات متقدمة، حتى أنك تستطيع تطوير مستوى وحداتك القتالية لتكون أشد تأثيرًا وأكثر تحملًا لضربات العدو.

IMG_0072

بعد تقوية دفاعاتك وبناء جيشك يمكنك البدء في مهاجمة الدول الأعداء من حولك ومحاولة تدميرهم، حاول اختيار عدد كاف من وحدات جيشك حتى لا تنهزم هزيمة نكراء، ولا تتطلع إلى غزو المدن الأكثر منك قوة، فالهزيمة ستكون حليفك، سيكون لديك الوقت الكافي لتطوير مدينتك لتتساوى مع المدن الأخرى في القوة وتتفوق عليها، فلا تحاول استعجال المواجهة وأنت لا تزال أضعف منها.

ومن أكثر الأشياء الممتعة في اللعبة هو إمكانية انضمامك لأحلاف للتعاون مع اعضائهم اقتصاديًا وعسكريًا، وستجد الكثير من اللاعبين الذين يتوقون لمشاركتك الحلف ومساعدتك، كما يمكنك أنت أيضًا مساعدتهم في حروبهم وفي تنمية مدنهم، وتستطيع التواصل معهم بالطبع من خلال رسائل الشات للحديث معهم والتعرف عليهم.

بعض الصور من داخل اللعبة

كل هذا يدور مع خلفية موسيقية جميلة، تنقلك إلى أجواء عربية خالصة تجعلك تستمتع أكثر باللعب وعدم الشعور بالملل نهائيًا، وتدخلك في جو اللعبة.

ستقضي وقتًا ممتعًا خلال لعبك لـ " درع الجزيرة "، هذا أمر جربته بنفسي، فقلما اشاهد لعبة عربية يكون الاهتمام بالتفاصيل فيها بهذا الشكل، وتخرج على هذا المستوى الجيد من التنفيذ، ولا تحتاج إلى خبرة سابقة في هذا النوع من الألعاب لتستطيع التقدم بها بسهولة، فهل تريد أنت أيضًا الاستمتاع بها؟ قم بتحميل اللعبة الآن من خلال هذا الرابط