كيف يمكن أن يتفوق آيفون برام ١ جيجا على هواتف أندرويد برام ٢ جيجا؟
تكتفي هواتف “ آيفون ” بذاكرة وصول عشوائي قدرها 1 جيجابايت ليعمل النظام مع الكثير من التطبيقات والألعاب بكل سلاسة، بينما تحتاج هواتف “أندرويد” إلى ضعفي هذه الذاكرة. يعزي البعض السبب إلى أن لغة الجافا التي يعتمد عليها الأندرويد هي السبب.
وفي هذا السياق، يتساءل مسعود الحلو عبر تخصصات بيت.كوم قائلا: " كيف يمكن لهواتف ابل التي تحتوي على (لذاكرة العشوائية) رام ١ جيجا ان تتفوق على اجهزة أندرويد التي تحتوي على رام ٢ جيجا؟" ردا على هذا السؤال يجيب حارث عقل عن السؤال قائلا: " توافق البرمجيات مع الهاردوير من اهم ما يميز أبل دائما ما تسعى الشركات لانتاج انظمة تشغيل تتوافق مع الهاردوير. ولك في نظام تشغيل الويندوز دليل بحيث الشركة دائما ما تطور وتحسن من نظام التشغيل حتى بعد انتاجه بالنسبة لأبل وسامسونج نظام الاندرويد يعمل على الكثير من الاجهزة بينما اي او اس فقط محصور على اجهزة ابل ولذلك نسبة توافق نظام التشغيل عالية فلا يحدث تصادمات او تأخير في المعلومات حسب معلوماتي".
أما دهام الصطوف فيجيب قائلا: " ليست الذاكرة العشوائية هي التي تعالج البيانات ولكن الذي يعالج البيانات هو المعالج وان معالجات ابل هي اسرع بما تحتوي من ذاكرة الكاش".
وليد أحمد يجيب عن السؤال قائلا: " انا قد قرات مقال تتحدث عن هذا وحقيقتا السبب يعود لاعتبارات تقنية وأيضاً لطبيعة نظام أندرويد فانظمه اندرويد تعتمد على الجافا والجافا تقوم بعملية تسمى جمع القمامة “Garbage Collection” بعد إغلاقك للتطبيقات وهذه العملية تقوم بإعادة تدوير وتجهيز ذاكرة الجهاز من أجل استخدامها مرة أخرى، المشكلة هنا أن ال Garbage Collectors هذه تحتاج من4 إلى8 أضعاف الذاكرة المستخدمة من التطبيق لتقوم بأداء وظيفتها. أي مثلاً أغلقت تطبيق يستهلك100 ميجا ذاكرة فهنا يحتاج ال garbage collectors إلى ما بين400-800 ميجا فارغة لكي يقوم بأداء وظيفته. أما إذا وجد المساحة المتاحة في الذاكرة هى100 ميجا فقط فهنا سيقوم بالعملية على عدة مراحل لكن هذا سيؤدي إلى زيادة الوقت الخاص بها وبالتالي بطئ أكثر في الجهاز وكذلك التطبيقات تاخذ مساحه من الذاكره بشكل دائم من اجل ضمان عمل التطبيق بشكل افضل . بينما ابل لاتعمل بنظام الجافا وكذلك لاتسمح للتطبيقات بحجز الذاكره بدون داعي".
يتفق معه بالرأي عمرشماخ و يضيف قائلا: " صحيح هذا الشيء لكن ليس كل شي الرام ، فشركة آبل لديها معالجات قوية جدا وسلسة و أيضا نظام سلس سريع لا يحتاج إلى رام أكبر، فمثلا النظامين مختلفين تماما و أيضا سرعة و نوع المعالج له دور كبير أيضا".
ما هو رأيك بهذا الموضوع؟ شارك في النقاش على تخصصات بيت.كوم التي تتيح للمهنيين الفرصة للتألق من خلال التعبير عن فكرهم القيادي وإثبات كفاءاتهم والتميّز عن الآخرين!
?xml>