Uber تنهي عامها بمشكلة جديدة بكوريا الجنوبية.. كالعادة!
لم يعد جديداً علينا أن نطالع من حين إلى آخر مشكلة جديدة تواجه شركة Uber بالرغم من النجاح منقطع النظير الذي تحققه على مستوى العالم في مجال مشاركة المواصلات، فيبدو أن جميع الجهات المتضررة تسير وراءها بالمرصاد لتنتهز كل سقطة أو هفوة منها لكي تقوم بإزاحتها عن الطريق.
وخلال الفترة الماضية التي لا تتجاوز شهر وعدة أيام قمنا برصد مشكلتين تهددان مصداقية الشركة في العالم وعزوف الركاب عن استخدامها مرة أخرى، ويمكنك الاطلاع على هاتين المشكلتين من خلال هذا الخبر نيودلهي تمنع خدمة Uber بسبب حادثة اعتداء جنسي ومن خلال هذا المقال المفصل فضيحة Uber هل هي ذريعة للقضاء عليها؟.
والآن تواجه الشركة مشكلة جديدة في دولة كوريا الجنوبية، فلقد أصدرت الدولة قرار بتغريم المدير التنفيذي للشركة "ترافيس كلانيك" مبلغ وقدره 18,000 دولار أمريكي أو مواجهة عقوبة الحبس لمدة عامان، وذلك لإدارته خدمة سيارات أجرة غير قانونية (على حد قولهم). ومن الجدير بالذكر أن مجلس العاصمة الكورية سيول قد قرر منع الخدمة داخل المدينة منذ بدايات هذا العام، وقرر إعطاء مكافأة قدرها 910 دولار أمريكي لمن يبلغ عن وجود أحد السيارات التابعة للخدمة بالمدينة.
ولقد أصدرت الشركة بياناً للرد على موقف الحكومة الكورية الجنوبية تجاهها، وذكرت فيه بأنها تؤمن بقانونية الخدمة التي تقدمها داخل البلد، وتتعجب من موقف الحكومة الكورية لمعاقبة سائقين يقومون بالتسهيل على المواطنين حياتهم بالمدينة!
فهل الخدمة تستحق كل هذا الهجوم من جهات كثيرة؟ إن كان الهجوم من سائقي السيارات الأجرة فالأمر مفهوم، ولكن لما الهجوم من العديد من حكومات الدول حول العالم؟ هل حقاً الخدمة غير قانونية وغير آمنة والشركة أصبحت تهمل كثيراً في جودة خدمتها؟ أم إنها ذريعة لعدم مشاركة الشركة أرباحها؟ شاركنا رأيك بالتعليقات.
?xml>