ان كنت من هواة الألعاب المخضرمين، فلا شك أنك قد سمعت ولو مجازاً بالعديد من التقنيات الخاصة بالبطاقات الرسومية أو بعالم الرسوميات بشكل عام. فالجودة الرسومية و سرعة اللعب أصبحت من العوامل الرئيسية التي تحدد جودة الألعاب بشكل عام . ولم لا، فهي تضفي الكثير من الواقعية على تجربة اللعب، جنباً الى جنب مع القصة المميزة وتجربة اللعب والصوتيات عالية الجودة. ولكن وعلى الرغم من أن الكثير من اللاعبين في الفترة الأخيرة -كما ذكرنا- أصبحوا يعيرون الرسوميات الكثير من الاهتمام، الا أن الغالبية العظمى منهم يُهملون أحد أهم العوامل التي تحدد جودة التجربة الرسومية بشكل كامل، بل ولن نبالغ ان قلنا تجربة اللعب برمّتها، إنها الشاشة يا سادة، ونخص بالذّكر معدل التحديث و توافقه مع معدّل الإطارات !!. لذا سنأخذكم اليوم في جولة سريعة مع معدل تحديث 144Hz ولما يعتبر ( عند ازدواجه مع معدل اطارات 144FPS ) أحد أهم العوامل التي تفصل تجربة اللعب التقليدية التي كنت تتمتع بها، عن التجربة الاحترافية الأفضل!!.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق كرت شاشة

ما هو معدل التحديث الخاص بالشاشة ؟

يعبّر الرمز Hz في وصف الشاشة والذي نراه اليوم كعامل رئيسي في مواصفات الشاشات الحالية عن معدل التحديث الخاص بالشاشة ( التردد ) ، ولكن ما هو معدل التحديث تحديداً ؟، حسنا معدل تحديث الشاشة هو عدد المرات التي تقوم فيه الشاشة بتحديث الصورة الخاصة بها في الثانية الواحدة، أو بشكل أكثر وضوحاً، هو عدد الصور التي يتم عرضها في كل عملية تحديث للشاشة في الثانية الواحدة. وعلى الرغم من أنه وللوهلة الأولى قد يشبه الأمر معدل الإطارات، الا أنهما مختلفان في الواقع، فمعدل الإطارات هو عدد الصور التي تقوم البطاقة الرسومية بمعالجتها في الثانية الواحدة، أي أن كل منهما خاص بجهاز مختلف، معدل التحديث هو الجزء الخاص بالشاشة ومعدل الإطارات هو مسؤولية البطاقة الرسومية نفسها.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

توجد العديد من معدلات التحديث الخاصة بالشاشات في الوقت الحالي، وأشهرها هي 60Hz و 144Hz و 240Hz أيضاً. وكما أشرنا فكلما زاد هذا الرقم دل ذلك على معدل تحديث أعلى للصورة، أي أن الصور والرسوميات على الشاشة ستتحدث بشكل أسرع من الشاشات الأخرى. وهذا يعني في النهاية تجربة أفضل مع الألعاب سريعة الحركة، مثل العاب اطلاق النار من منظور الشخص الأول FBS وألعاب السيارات أو العاب الرياضات الالكترونية e-Sports عامة، والتي حازت على الكثير من الاهتمام في الفترة الأخيرة والكثير من الرواج بين أواسط اللاعبين وهو ما تظهره أخر الاحصائيات.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاقمعدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

كيف يعمل الأمر !!

أشرنا أن معدل الإطارات يعبر عن عدد  الإطارات في الثانية الواحدة التي تستطيع البطاقة الرسومية على معالجتها، وأن معدل التحديث هو عدد المرات التي تستطيع الشاشة تحديث الصورة بها في الثانية الواحدة. لذلك ففي حالة كانت البطاقة الرسومية توفر لك 300 اطار في الثانية على سبيل المثال ، وهو ما ستراه أمامك بفضل برامج مراقبة عدد الإطارات، ولكن مع شاشة تعمل بمعدل تحديث 60Hz ، فإن الشاشة في الحقيقة لن تحدث نفسها الا 60 مرة في الثانية أيضاً، أي أقل بخمس مرات من المعدل الطبيعي للشاشة.

[embed]https://youtu.be/Q1cmhZs1P54[/embed]

ما المشاكل التي تحدث في حالة عدم التوافق بين معدل التخديث وعدد الإطارات ؟

بشكل تمثيلي يمكننا توضيح الأمر بالطريقة التالية ، في حالة معدل التحديث 60Hz يتم عرض صورة جديدة كل 16ms أما في حالة معدل تحديث 144Hz فالصورة يتم تحديثها كل 7 ملي ثانية فقط (في حال قدرة البطاقة الرسومية على عرض عدد مماثل من الإطارات). لذلك ففي الحالة الثانية (144Hz) ستقوم الشاشة بتحديث نفسها لعرض صورة جديدة كل 7 ملي ثانية، ولكن ماذا ان كان معدل الإطارات في هذه الحالة 60 اطار فقط ؟ سيعني هذا أن الاطار الواحد يستمر معروضاً لفترة من الزمن قدرها 16.6 ملي ثانية، أي أن الشاشة ستحدث نفسها مرتين ومازال الاطار هو نفسه، وهو ما يسبب حدوث التعليق أو Lag . والعكس صحيح في حالة عدد إطارات مرتفع مع معدل تحديث منخفض، لأن الشاشة تحدث نفسها بشكل أبطأ من سرعة الإطارات فيتم تركيب إطارات فوق بعضها البعض في المنتصف والذي بدوره يسبب تقطع في الصورة Tearing وعدم انسيابية الحركة وحدوث تشوش وتقطيع مقارنة بالمعدلات المرتفعة للتحديث.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

الضبابية والGhosting

الضبابية والGhosting الحادثة نتيجة معدلات العرض الأقل قد لا يلاحظها من تعود بشكل كبير على معدلات العرض الأقل، ولكن بكل تأكيد سيلاحظها من قام بتجربة معدلات العرض الأعلى ومن ثم انتقل الى ما هو أقل منها بعد ذلك. يمكنك ملاحظة ذلك في الفيديو المرفق، حيث أن معدل العرض الأقل مع سرعة العرض العالية وخلال اللعب على معدل إطارات فوق 60 اطار  سيظهر نوعاً من تقطيع الصورة مقارنة بالدقات الأعلى، لن يظهر هذا للعين المجردة بسهولة الا في حالة تجربة المعدلات الأعلى لدقة للشاشة، لذلك تظهر الصورة بنوع من الضبابية في حالة المقارنة مع معدلات العرض الأعلى.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

زمن التأخير latency و التعطل Lag

لذلك عند الحديث عن الألعاب التنافسية والعاب الرياضات الالكترونية فالأمر بكل تأكيد جوهري وشديد الأهمية، فسلاسة الحركة والقدرة على ملاحظة التفاصيل الدقيقة بدون أية مشكلة في الصورة أو سلاسة العرض، يعطي اللاعبين ميزة إضافية أمام منافسيهم، وذلك لأنه مع معدلات التحديث المرتفعة سيكون هناك بطء أقل بين الصور أو lag أقل في عملية العرض وسلاسة أكبر، كما سيوفر أيضاً زمن تأخير Latency أقل بين عملية الادخال والاخراج وذلك لأن المخرجات سلسة وليست متقطعة كما أشرنا.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

تقنية G-Sync

هذه المشكلة التي ذكرناها في السطور الأخيرة في الأساس كانت السبب الرئيسي وراء اطلاق NVIDIA تقنيات معدل التحديث التكيفي (الذي يتكيف مع عدد الإطارات)، على هيئة تقنية G-Sync من NVIDIA ، حيث تتوافق كلاً من البطاقة الرسومية والشاشة في عملية العرض، وقد تحدثنا عن هذا الأمر بالتفصيل في مقال خاص.

لذلك يمكننا القول أن اللاعب في الحقيقة لا يستفيد الاستفادة الكلية من القوة الرسومية التي لديه في هذه الحالة، وبالتأكيد العكس أيضاً صحيح، ففي حالة كنت تمتلك بطاقة رسومية ضعيفة لن توفر لك الشاشة ما تربوه منها في حالة كانت الشاشة تعمل بمعدل تحديث مرتفع مثل 144Hz مثلاً أو أكثر.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

وعلى الرغم من كون البعض قد يقاطعني هنا قائلاً، “انتظر يا هذا، ما هذه الترهّات التي تتحدث بها، ما الفائدة من كل هذه الإطارات ومعدلات التحديث المرتفعة في حين أن العين لا يمكنها الا رؤية عدد معين من الإطارات؟”، وفي هذه الحالة سأقول له “بالفعل كانت هذه الفكرة شائعة في فترة من الفترات، حيث كان الجميع يعتقد صحة هذه المعلومة، ولكن التجارب العلمية والعملية أثبتت خطأ هذه النظرية أو لنقل الخرافة القديمة”. لذلك يستطيع أي شخص قام بتجربة معدلات التحديث والاطارات المرتفعة أن يخبركم في الحقيقة أن هناك فارق، بل وفارق ملحوظ أيضاً.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

العيب الوحيد، ولكن !

من الجدير بالذكر أيضاً أن الكثير من الشاشات التي تعمل بمعدلات تحديث أعلى (ما فوق 60Hz)، لا توفر التقنيات الرسومية والدقة اللونية الأفضل وباقي المواصفات التقنية المرتفعة التي قد تجدها في الشاشات التي تعمل بمعدل إطارات 60Hz.ففي السابق كان هناك مثال يقول، اذا كنت تريد الأداء المرتفع عليك باختيار شاشة بمعدل تحديث مرتفع، أما في حالة تريد جودة صورة أفضل عليك بشاشة بمعدل تحديث أقل وتقنيات رسومية أعلى، ولكن هذا الأمر أصبح في طي النسيان الأن. ولكن في الوقت الحالي قامت العديد من الشركات بتوفير كل هذه الميزات الرائعة مع معدلات التحديث المرتفعة جنباً الى جنب. يمكنك الأن أن تجد شاشة بمعدل تحديث 144Hz مع دقة عرض 4K وتقنية NVIDIA G-Sync وأيضاً دعم المجال الديناميكي الموسع HDR 1000، ولكن سيكون مثل تلك الشاشات أعلى في السعر بكل تأكيد.

ماذا عن الألعاب ؟

هناك سؤال أخر قد يتبادر الى أذهان الكثيرين وهو ” ولكن لماذا أقوم بشراء شاشة بمعدل تحديث مرتفع، والعديد من الألعاب الأن لا يمكنها العمل على معدل إطارات بهذا العدد؟”. في الحقيقة قد تكون هذه الحالة صحيحة مع بعض الألعاب وبعض البطاقات الرسومية أو المنصات، ولكن ليس مع كل المنصات ولا كل الألعاب ولا حتى كل دقات العرض. الأمر في النهاية يعتمد عليك كمستخدم، البطاقات الرسومية في الوقت الحالي من NVIDIA على سبيل المثال مثل بطاقة RTX 2080 يمكنها تشغيل الكثير والكثير من الألعاب، بل يمكننا القول الغالبية العظمى من الألعاب على دقة 1080 أو حتى 2K مع معدلات تحديث مرتفعة لأنها ببساطة ستوفر عدد إطارات كبير للغاية حتى مع أعتى الألعاب. ويمكنها عمل ذلك أيضاً مع عدد أقل قليلاً من الألعاب، خاصة العاب الرياضات الإلكترونية حتى مع دقة عرض 4K.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

لذلك نرى اليوم العديد من اللاعبين المميزين في العاب الرياضات الالكترونية يقتنون مثل تلك الشاشات بمعدلات تحديث مرتفعة وذلك لأن معدلات التحديث المرتفعة ستوفر لهم تجربة لعب أفضل و ضبابية أقل (سنتحدث بعد قليل عن هذه النقطة). فبطبيعة الحال معدل التحديث المرتفع كما أشرنا يعني صوراً أكثر في الثانية الواحدة، وهو ما يعني تفاصيلاً أكثر أيضاً وقدرة أعلى على مشاهدة الحركة الموجودة على الشاشة بشكل أكثر دقة.

معدلات الاطارات المرتفعة هي الرفيق الأمثل لمعدّلات التحديث العالية

كما أشرنا فمعدلات التحديث لابد لها من أن تتوافق مع عدد الإطارات المعروضة على الشاشة والا فلا فائدة من التردد المرتفع للشاشة، لذلك فكل ما تحدثنا عنه حتى الأن لا يمكن الوصول اليه بدون عدد مرتفع من الإطارات. فالإطارات المرتفعة ستوفر للاعب سرعة أكبر في الاستجابة للأوامر أو زمن تأخير أقل  (latency)، كما ستجعل عدد الصور المعروضة في الثانية الواحدة أكبر وهو ما يعني دقة أكثر في مراقبة الأحداث التي تحدث في الثانية الواحدة، وبكل تأكيد سيضفي هذا ميزة للاعبين حيث سيستطيع اللاعب رؤية الخصوم قبل غيره وبشكل دقيق يمكنه التصويب بدون خوف من تأخر الاستجابة.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاقمعدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاقمعدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاقمعدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاقمعدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

التجربة خير دليل

قد لا يستطيع الكثرين تخيل هذا الأمر الا بعد تجربتها بشكل شخصي، ولهذا يمكنك عزيزي القارئ القيام الأن بتقليل معدل تحديث الشاشة الخاصة بك وتجربة هذا الأمر لتلاحظ الفارق بين اختلاف معدلات التحديث المختلفة. الأمر ليس له علاقة بجودة الصورة بقدر ارتباطه الوثيق بسرعة تجربة اللعب وسلاستها. ففي حالة معدل العرض 60Hz يتم عرض صورة كل 16ms أما في حالة معدل عرض 144Hz فالصورة يتم تحديثها كل 7 ملي ثانية فقط (في حال قدرة البطاقة الرسومية على عرض عدد مماثل من الإطارات).

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

شراء بطاقة رسومية جديدة

وللحصول على كل هذه الجودة والسرعة والتوافق، يجب على المستخدم البحث عن بطاقات رسومية توفر له هذا المستوى من التحدي. يجب أن توفر الشاشة معدلات تحديث مرتفعة Hz كما أشرنا (144Hz)، كما يجب أن توفر البطاقة الرسومية نفسها هذا المستوى من القوة الرسومية، لكي تستطيع توفر عدد إطارات متوافق مع هذا التردد الخاص بالشاشة (144 اطار في الثانية الواحدة). وهو ما توفره بطاقات RTX الجديدة من NVIDIA، حيث يمكنك رؤية الأداء الخاص بهذه البطاقات في الألعاب التنافسية والعاب الرياضات الالكترونية المختلفة من الصورة المرفقة ادناه.

معدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاقمعدل تحديث 144Hz و معدل اطارات 144FPS ،تجربة اللعب الأمثل على الاطلاق

أما في حالة الألعاب AAA عالية الجودة ذات القوة الرسومية العالية، ففي هذه الحالة ستحتاج أقوى بطاقة رسومية متوفرة، وهي بطاقة RTX 2080 لكي تستطيع الحصول على معدلات اطارات أعلى من 60 اطار في الثانية، لكي تحصل على السلاسة الأكبر التي تحدثنا عنها مع شاشات تدعم حتي 144Hz، فمن الممكن مع هذه البطاقة كما يعلم الكثيرين الوصول الى معدلات اطارات أكبر من 75hHz مع الكثير من الألعاب الشرهة رسومياً في الوقت الحالى مع أعلى دقة عرض متوفرة للألعاب وهي 4K، وتقنية G-Sync التي ستضمن لك الحصول على أعلى عدد من الاطارات مع التوفيق بين عدد الاطارات ومعدل تحديث الشاشة في حالة عدم وصول الاطارات الى 144Hz. وبذلك تحصل كمستخدم على دقة عرض هي الأفضل، وجودة رسومية لا مثيل لها، مع سلاسة وانسيابية خاصة لا تعاني من التقطيع أو التأخير أو الضبابية، أو غيرها من المشاكل الأخرى التي ذكرناها.

الخاتمة :

في النهاية يمكننا تلخيص هذا الموضوع الشائك في بضعة نقاط بسيطة وسريعة:

 حالة كنت تمتلك بطاقة رسومية قوية يمكنها عرض عدد كبير من الإطارات يفوق 60 اطار في الثانية، فبكل تأكيد ستستفيد من معدل التحديث المرتفع 144Hz وستجد فارق جوهري بين شاشتك الحالية بمعدل التحديث 60Hz والشاشات التي تعمل بمعدل تحديث 144Hz، خاصة تلك التي تأتي بتقنيات معدل التحديث التكيفي Adaptive refresh rate مثل تقنية G-Sync.

أما في حالة كنت تمتلك بطاقة رسومية متوسطة أو ضعيفة أو بطاقة لا يمكنها عرض عدد كبير من الإطارات يفوق 60 اطار في الثانية في الألعاب التي تلعبها، فلن تستفيد من معدل التحديث المرتفع 144Hz ، ولكن بكل تأكيد قد تنفعك للمستقبل عند تحديث بطاقتك الرسومية، لذلك فحتى في هذه الحالة الأمر يستحق التفكير.

يمكنك الذهاب الأن ومشاهد بعض الفيديوهات التي توضح الفوارق بين معدلات التحديث المرتفعة بكل تأكيد، ولكن دعني أوضح لك أمراً هاماً، فأياً كانت هذه الفيديوهات، فهي لن توضح لك الا النظرية التي نتحدث عنها، لن توضح لك الفارق الحقيقي الذي ينتج عن تجربة معدلات التحديث المرتفعة (التردد)، فلن تعرف ذلك حقّا الا بعد تجربتها بنفسك. هل قمت بتجربة هذه الترددات قبلاً ؟ ما هو انطباعك ؟!.