العديد من المستخدمين عندما يقوم بفتح  التطبيقات على جهاز الآيفون الخاص به ويريد إغلاقها، يقوم بسحب تلك التطبيقات لكي يتم إغلاقها ومنعها من استنزاف طاقة البطارية وموارد الجهاز ولكن يبدو أن تلك الطريقة الشائعة لدى الجميع ليست صحيحة كما أنها تعمل على الإضرار بجهاز الآيفون الخاص بك.

كما قرأت، فأحد المسلمات التي لدى العديد من المستخدمين أن سحب التطبيق للأعلى سوف يمنعه من العمل في الخلفية وبذلك لن يستهلك أيا من موارد الآيفون أو حتى بطاريته ولكن ما لا تعرفه أن تلك التطبيقات التي قمت بإستخدامها مؤخرا وحاولت إغلاقها عن طريق سحبها لأعلى أو لأسفل لا تعمل في الخلفية أو حتى تستهلك أي شيء في الآيفون.

ما القصة؟

Apple

ما أعلنت عنه أبل يقلب كل الحقائق رأساً على عقب،  حيث أشارت الشركة الأمريكية إلى أن التطبيقات التي تظهر في الخلفية عبارة عن تقرير بالبرامج التي تم استخدامها مؤخراً، وتلك التطبيقات التي تظهر في الخلفية ليست نشطة، ولا تشغل أي جزء من ذاكرة الوصول العشوائي للجهاز، كما أنها لا تؤثر على عمر البطارية، وإنما غلق تلك التطبيقات هو ما يستهلك البطارية ويستنزف طاقتها.

قد يبدو الكلام غير منطقي لأول وهلة، لكن الحقيقة أن كلمة السر تكمن هنا في طبيعة تلك التطبيقات التي تظهر أثناء عملية الإغلاق بالسحب .

تلك التطبيقات التي تظهر أثناء التمرير أو السحب تعتبر في حالة "جمود". انها موجودة، لكنها لا تعمل، كما أنها ليست مغلقة أيضاً.

حالة الجمود في تلك التطبيقات لا تجعلها تشغل حيزاً في ذاكرة الوصول العشوائي، كما أنها لا تستهلك طاقة بطارية الآيفون لأنها لا تتفاعل، لا ترسل أو تستقبل أي بيانات. إنها في حالة سكون وجمود.

ماذا تفعل لحماية بطارية الآيفون؟

آيفون 11

طبقاً لما تقوله أبل. أن قيام الأشخاص بغلق التطبيقات، لا سيما تلك التي يكثر استخدامها، يعمل على إنهاك البطارية بشكل كبير، لأن إعادة تشغيل تلك التطبيقات يستدعي تحميل الكثير من البيانات ليصبح التطبيق قيد العمل، وهو ما يسبب استنزافاً لطاقة الجهاز.

ولهذا أبل في هذا الصدد تنصح مستخدمي الآيفون بعدم غلق التطبيقات إلا إذا كانت لا تستجيب، كما أنه من الجيد التذكر بأن المستخدم لديه القدرة على التحكم في التطبيقات التي يسمح لها بالعمل في الخلفية، من خلال إعدادات جهاز الآيفون الخاص به.

أخبرنا في التعليقات، هل سوف تستمع لنصيحة شركة أبل وتترك التطبيقات التي تعمل في الخلفية أم سوف تغلق تلك التطبيقات كالمعتاد.