المنزل الذكي: تقنيات إل جي الذكية تجعل المنازل أكثر راحة وأمنًا
يعد امتلاك منزل خاص في كثير من الثقافات علامة على النجاح في الحياة، ولهذا فهو غاية ينشدها الكثيرون حول العالم. ولا يختلف عنهم معظم السكان في دول الخليج، لكن عندما يتحول الحلم إلى حقيقة ويمتلك أحدهم منزلًا فعلًا يتحول حلمه في كثير من الأحيان إلى الوصول إلى درجة الكمال بجعل المنزل الجديد أكثر ذكاء وتتوفر فيهه جميع وسائل الاتصال الحديثة، وبعدما كان المنزل مكانًا تلجأ إليه الأسر هروبًا من ضغوط العالم، فإن التقنيات الحديثة تحوّل تعريف المنزل من أنه مكان «جيد، وآمن، ومحمي» فقط إلى شيء أكثر تعقيدًا. فكيف توسَّع إل جي مفهوم السلامة والأمن من خلال التقنية الحديثة في تطبيقات (LG SmartThinQ) ليقدم مزايا تتجاوز توقعات أصحاب المنازل؟ وبماذا يختلف المنزل القديم عن المنزل الذكي ؟
قال السيد يونغ جيون تشوي، رئيس شركة إل جي إلكترونيكس الخليج «لطالما تصدرت إل جي طليعة تطوير حلول المنازل الذكية والتقنيات التي تحسّن كل الأسس التي ترتكز إليها المنازل والتي يرغب فيها سكانها، ما يفتح آفاقاً بلا حدود.» وأضاف «بدلًا من تحدي الأعراف، فإن الموجة الجديدة من الأجهزة المنزلية المتقدمة تسعى إلى تقديم ما يبحث عنه المستهلكون فعلًا، فهي مصممة لتمنحه تحكمًا سهلًا مفصلًا حسب حاجة المستخدم ومتمحور حوله، ما يسمح لأصحاب المنازل بتطبيق التقنيات بالطريقة التي يرونها مناسبة.»، وعلى الرغم من أن فكرة المنزل المثالي تبقى مختلفة من شخص إلى آخر، فإن جميع الناس يتوقون إلى مساحات يمكنهم فيها التعبير عن أنفسهم بحرية حقًا. وهكذا فإن الأجهزة المتقدمة سهلة الاستخدام والتقنيات الذكية الجديدة تحقق بأسلوب أسهل من السابق لأصحاب المنازل رغبتهم الفطرية والبشرية لمساحات خاصة تعكس شغف كل منهم وشخصيه.»
التشخيصات الذكية في المنزل
تقدم المنازل الذكية المؤتمنة مزايا كثيرة لسكانها، منها التدابير الأمنية المحسّنة، والتحكم بالأجهزة المنزلية ومرافق الماء والكهرباء والغاز، فضلًا عن مراقبة الحيوانات الأليفة، وتتبع كل ما يحدث في المنزل. ويوفر المنزل الذكي أيضًا الوقت والمال من خلال تعديل المنزل وتشكيله وفقًا لمعايير نمط الحياة الشخصي الذي يفضله قاطنوه.
فمثلًا يتولى «lg smartthinq hub» تلقائيًا التحكم البديهي بأجهزة المنزل ليوفر راحة أكبر لساكنيه. فهذا الروبوت الذي يتمتع بتقنية التعرف على الصوت وال>كاء الإصطناعي (أليكسا من أمازون)، قادر على تأدية المهام المنزلية، وضبط أجهزة الإنذار، وإنشاء المذكرات، وعرض الصور لما تتضمنه الثلاجة، وتقديم أخبار الطقس وحركة المرور. ويراقب الروبوت أيضًا الأنشطة اليومية لأفراد الأسرة ويستطيع تعلّم تحيات شخصية لكل فرد منهم. وتشمل الإعدادات الفردية «لروبوت هب» مجموعة متنوعة من الأفعال، فهو مثلًا يستطيع توفير رعاية الأطفال الأساسية. ويقدم هذا الروبوت المركزي المتكامل للمستخدمين في المحصلة تجربة المنزل الذكي، ويمهد الطريق للمنازل الذكية المستقبلية والأجهزة المنزلية التي تستخدم الإنترنت.
المنزل الذكي الآمن
تعد القدرة على مراقبة المنزل عن بعد ميزة مهمة لمعظم الذين يعيشون في الخليج. فالمنزل هو المكان الذي ينبغي أن يشعر فيه أفراد الأسرة بالأمن والأمان والثقة الكافية ليترك أحدهم أطفاله وأشياءه الثمينة فيه وهو مطمئن البال. ولا ريب أن تطبيق بعض التدابير الأمنية الأساسية مثل تركيب نظام أمني لمراقبة المنزل عند بعد يؤدي بسهولة إلى كبح أي سلوك إجرامي أو مؤذ من الخارج نحو المنزل.
يوفر حساس الحركة «LG Motion Sensor» أمنًا معززًا في المنزل، ويتتبع حركة الناس أو الحيوانات الأليفة ويرسل إشعارًا إلى المستخدم كلما يدخل شخص إلى المنزل. ويستخدم «هوم-بوت توربو +» ثلاث كاميرات لمسح المقدمة والسقف والأرض مع 51 حساس يتيح له «إدراك» ما يحيط به في بيئته طوال الوقت، وتقدم ميزة هوميفيو في هوم-بوت ميزة مراقبة المنزل في الوقت الآني، أما ميزة هومجارد فهي تنبه المستخدم على الفور من أي حركة مشبوهة. ويتماز «LG Hub Robot» بأنه قادرة على التعرف على الوجوه وتتبع الحركة داخل المنزل، فيضيف مستوى آخر من الأمن لأصحاب المنازل.
واختتم تشوي قائلًا «من خلال تلبية أجهزة إل جي المنزلية لرغبات المستهلكين وما يفضلونه فعلًا، فإنها تتيح لأصحاب المنازل إمكانية تحويل منازلهم إلى منازل ذكية. فهذه التقنيات تمنح المنازل اللمسات الشخصية، وتخلق منازل جديدة دافئة يعيش فيها الناس بهناء وهدوء وشعور بالراحة والأمن والأمان.»
?xml>