مع دخولنا في إجازة الشتاء، نجد بعض الطلاب في حيرة اختيار اللاب توب المثالي لهم للدراسة. منهم من دخل العام الدراسي بأجهزة قديمة، ومنهم من دخل حتى بأجهزة سطح مكتب ولم يأخذ القرار النهائي، وهم ليسوا في حالة يمكن أن نقول أنها مثالية الآن.

لكن لدينا الحل، والحل يناسب جميع الفئات وجميع المستخدمين، وهذا لأنه متاح في أقل الفئات السعرية وأعتاها. الحل المثالي يكمن في أجهزة اللاب توب التي تأتي بكارت GeForce RTX الحديثة، وكلمة السر هي: RTX Studio.

 

لكن، قبل كل هذا، من نعني بالطلاب؟

ماذا تحتاج أجهزة اللاب توب للطلاب في الوقت الحالي؟

إن كنا سنرشح لاب توب لطالب ما، فبالتأكيد سنرشح له لاب توب يستطيع تحمل العمل لفترة قد تصل إلى خمسة أعوام على الأقل. هذا يعني أنه يحتاج إلى لاب توب قوي، وأيضًا لاب توب يسهل عليه حمله طوال مشوار الدراسة الذي سيكون صعبًا عليه في الكثير من الأيام. جزئية الحمل تلك صارت أفضل مع التوجه العام لتقليل الوزن والسمك بقدر الإمكان، ولكن بالنسبة للقوة؟

 

القوة التي يحتاجها الطالب تكمن في جزئيتين: قوة الأداء مع الوظائف المطلوبة في المجال الدراسي، وقوة الأدوات الإضافية. قوة الأداء تعني كارت شاشة مستقل مصمم لتقديم أفضل أداء ممكن في جميع الفئات، وقوة الأدوات هي ما يمكن أن نقول أنها الإضافات التي يوفرها اللاب توب ليسهل على مستخدمه أي تجربة ممكنة.

أقوى أجهزة هي المسلحة بكروت GeForce RTX 40

في حالة الدراسة، هذه الأجهزة هي الأقوى. هذا لأنها تقدم الكثير من الوظائف المهمة بالنسبة للطلاب أيًا كانت مجالاتهم، حتى لو كانوا طلابًا في مجالات مكتبية بحتة، وهذا لأن الأدوات التي تقدمها سبب كافي للاستثمار فيها. 

 

لكن لنبدأ أولًا بالوظائف المميزة التي تقدمها كروت GeForce RTX 40 مع تعريفات RTX Studio، وهذا في كل المجالات الممكنة للطلاب.

الأجهزة الأفضل للمهندسين

المجال الهندسي يحتاج إلى أجهزة قوية، بالأخص مع طلاب العمارة الذين يحتاجون دائمًا إلى رندرة مشاريعهم والتعديل عليها بشكلٍ مستمر، وهذا يعود إلى متطلباتهم المستمرة في العمل على رسوم كبيرة ومعقدة. مع الأسف، الكثير منهم يتجهون إلى الأجهزة الخاطئة، ويعملون بها لأعوامٍ وأعوام مع معاناة قاسية بالذات في تنفيذ مشاريعهم.

 

لهذا السبب نرشح لهم أجهزة RTX Studio، وبالأخص التي تعمل بجيل GeForce RTX 40 لتوفير أفضل أداء ممكن الآن، بسبب دعمها الواسع لشتى البرامج. فمع 3ds Max من Autodesk، وهو البرنامج الأكثر استخدامًا بين طلاب الهندسة، يمكن تسريع عملية الرندرة والتعديل المباشر على التصميم بأقل وقت ممكن للاستجابة، ويمكن أيضًا تقليل الضوضاء البصرية باستخدام الذكاء الاصطناعي للحصول على أفضل جودة رسومية مع محرك الرندرة الأصلي للتطبيق، ودعم باقي المحركات مثل OctaneRendeer على سبيل المثال.

 

حتى Revit من Autodesk يستفيد من هذه المزايا، وطلاب الهندسة الميكانيكية لهم أيضًا نصيب من هذا الدعم مع Blender الذي يحصل الآن على دعم تتبع الأشعة مع تسريع عملية الرندرة للماكينات، وهذا من أجل الحصول على أسرع صورة نهائية بأعلى جودة، سواء إن كان النموذج ثابت أو متحرك.

الأفضل لكل من يعمل في مجالات المحتوى البصري

بالنسبة للصور الثابتة ومصمميها الذين يعانون دائمًا مع التعديل على الصور ذات التفاصيل الكبيرة، فدعم RTX Studio سينقذهم. بدايةً من Illustrator الذي يسمح كارت الشاشة لمستخدمه بالعمل على أكبر التصاميم ذات الرسوميات المعقدة، والتي عادةً ما تكون بدقة كبيرة للغاية، بدون أي مشكلة.

 

أما بالنسبة لـ Photoshop، فدعم خواص مثل تكبير الصورة باستخدام الذكاء الاصطناعي أو تشغيل الفلاتر المبنية على الذكاء الاصطناعي، مثل البورتريه، سيكن أسرع بكثير مع كروت GeForce RTX 40. ناهيك عن الذكر تسريع العمل بالكثير من الأدوات المختلفة، وهذا للتعديل على أي تصميم بأعلى سرعة ورندرته في حينها.

 

المصورين يحتاجون إلى أفضل تجربة ممكنة مع التعديل على الألوان في صورهم النهائية، ولهذا السبب نرشح أيضًا أجهزة RTX Studio التي تقدم تعديلًا أفضل على الألوان النهائية مع صور الـ RAW باستخدام الذكاء الاصطناعي في Photoshop Lightroom، وتكبير دقة الصور بأفضل جودة ممكنة باستخدام نفس التقنيات، وبالتأكيد خواص عزل الأشخاص والسماء من الصور ستكون أسهل وأفضل بنقرة زر واحد، مع عمليات معالجة الصور على أي دقة مهما كانت.
 

هذا كان بالنسبة للمصورين ومصممي الصور، أما بالنسبة لمن يعملون على مقاطع الفيديو في معاهد السينما أو كليات الإعلام، فهذه قصة أخرى. هناك الكثير من الصور في الثانية الواحدة لمعالجتها على شكل فيديو، وبالتأكيد لن تفوتنا هذه النقطة.

حزمة Adobe التي تتضمن After Effects وPremiere Pro تستفيد أكبر استفادة من كروت NVIDIA، وبالذات في عملية الرندرة التي يسرعها الكارت بأداءٍ أفضل من أي معالج مركزي. بالنسبة لـ Premiere Pro، فتسريع عملية تشفير NVENC لرندرة المقاطع يوفر سعرة رندرة أعلى بخمسة أضعاف مقارنةً بأجهزة أخرى لا تعمل حتى بنظام ويندوز، ناهيك عن الذكر تسريع تطبيق المؤثرات على المقطع والعمل عليه بكل سلاسة.

عملية الرندرة وتطبيقات المؤثرات أسرع على الكثير من المنصات الأخرى، مثل Vegas Pro، Redcine-x Pro وFilmora. أما بالنسبة لـ Davinci Resolve، فهو من أكثر المستفيدين بتسريع عملية ضبط الألوان للمقاطع والرندرة أيضًا، ومعهم التعرف على الوجوه لتسهيل عملية تطبيق المؤثرات التي ستكون أسرع أيضًا بسبب الكارت وتناغم التعريفات معه.

أفضل تقنيات للمبرمجين في مجال البيانات

أنوية Tensor الموضوعة داخل كروت NVIDIA هي اللاعب الأساسي في معظم عمليات الذكاء الاصطناعي، بل وتمكن مستخدميها من استخدامها كمنصة لتسريع عملية تحليل البيانات للمبرمجين الذين يعملون في هذا المجال. هذا من ناحية تدريب الخوارزميات المعقدة ببياناتها الكبيرة، أو حتى من خلال استعراض هذه البيانات بشكر رسومي مع RAPIDS وPlotly Dash على سبيل المثال، وهذا لتغطي أكثر من نقطة في بحر هذا المجال.

 

بيئات البرمجة المدعومة تتضمن Anaconda، Datalogue، Graphistry وH2O.ai. المكتبات الكبرى مدعومة بالتأكيد، ومنها TensorFlow وPytorch التي لا يستغنى عنها أي دارس أو عامل في هذا المجال بالذات.

حتى لو لم تكن دارسًا لهذه المجالات، فالتقنيات الإضافية مهمة!

من أفضل المميزات التي تقدمها NVIDIA لأجهزتها هي حزمة Broadcast، والتي لا يمكن أن نقول أنها صممت فقط لصناع المحتوى. التقنيات المضمنة في حزمة الأدوات تلك تجعل التواصل أفضل بكثير، وهذا ما يحتاج له الكثير من الطلاب في الوقت الحالي، بالأخص مع ظهور أنظمة التعليم الهجينة.

 

فمثلاً تقنية عزل الصوت باستخدام الذكاء الاصطناعي، والتي لن يسمع أحد إلا صوتك أنت بأعلى جودة منها. ضف على هذا عزل الخلفية إن كنت ستفتح الكاميرا، أو وضع خلفية أخرى إن كنت تريد هذا لعرض وجهك أنت فقط. هناك أيضًا تقنية مثل تحديد حركة العين، وهذا لتظهر عينك وكأنها تنظر لجمهورك حتى لو نظرت للأسفل.

أما بالنسبة للتقنيات التي ستساعد المستخدم بشكلٍ عام، فحزمة Max-Q التي تقدمها لأجهزة اللاب توب ستقدم الكثير. تقنيات مثل تعزيز فترة عمل البطارية بتحديد الأداء الذي يخرج من كارت الشاشة والمعالج تستطيع أن تحسن فترة البطارية لـ 70%، أو تقنية مثل WhisperMode تقلل صوت المراوح بحسب الأداء، وهذا حتى لا يخرج جهازك الضوضاء من مراوحه أثناء حضور المحاضرات، والكثير من التقنيات الخفية الأخرى التي تعزز الأداء عند الحاجة له أو تجعل جهازك يستمر في العمل لأطول فترة على البطارية.

أجهزة NVIDIA GeForce RTX هي الحل الأمثل للدارسين

وكما ذكرنا، هذه الحلول كلها تجعل الأجهزة التي تعمل بكروت  NVIDIA GeForce GTX هي الحل الأمثل، خصوصًا من سلسلة GeForce RTX 40، وهذا لأنها تقدم الأداء الأفضل في أجهزة اللاب توب، مصحوبًا بهذه التقنيات التي تعزز الأداء للدارسين. 

يمكنكم شراء أحدث هذه الأجهزة من متجر 2B، مع خدمة التقسيط بدون فوائد لثلاثة أعوام من خلال هذا الرابط !

كما يمكنك أيضا -إذا كنت من طلبة كليات الحاسب الآلي أو أحد الراغبين في الحصول على شهادات للبرمجة أو الحوسبة السحابية أو حماية الشبكات- الدراسة و الاستعداد عبر أحد مواقع الكورسات من خلال برامج الاعداد المناسبة مثل موقع Certbolt حيث يساعدك على التدريب و الدراسة بشكل عملى و شامل. وننتظر تجربتكم و رأيكم في التعليقات.