هذه هي أجهزة اللاب توب المثالية للعودة للدراسة!
سنعود لموسم دراسي جديد، وبالتأكيد سنفكر أكثر من مرة قبل شراء لاب توب جديد لهذا الغرض الذي لن يكون السبب الوحيد لشراء لاب توب. لنواجه الواقع، الجميع يبحث عن حزمة تفعل كل شيء لأن أجهزة اللاب توب ليست رخيصة ولا يمكن تحديثها، مما يعني أن الخيار الذي ستأخذه الآن سيظل معك لأعوامٍ وأعوام.
ولا يمكننا أيضًأ أن نقول أن القطعة المهمة هي X أو Y، لكن يمكننا أن نؤكد على معلومة واحدة. هذه المعلومة هي أن الخيار الأفضل بالنسبة لكروت الشاشة في هذه الأجهزة هي كروت NVIDIA GeForce RTX، وبالأخص التي تأتي من الجيل الجديد GeForce RTX 40 الذي يقدم كل ما قد تحتاج له من كارت شاشة في دورة عملك، سواءً كانت الدراسة أو اللعب.
لماذا كروت GeForce RTX 40 من NVIDIA بالذات؟
لأنها حاليًا توفر كل شيء يناسب الدارسين واللاعبين. مع تعريفات لكل استخدام، سواءً كانت Game Ready للألعاب أو Studio للعمل والتعلم، فهذه الكروت تضمن أفضل أداء ممكن داخل أي جهاز لاب توب يستضيفها. يعود السبب لمعمارية Ada Lovelace الجديدة، والتي حسنت من الأداء بشكلٍ واضح مع المحافظة على حدود استهلاك الطاقة المثالية لأي لاب توب.
لكن تحسين الأداء لا يقف فقط عند الترددات وسعات الذاكرة الرسومية، بل ووصل إلى أنوية Tensor للذكاء الاصطناعي بجيلها الجديد الذي يقدم لمستخدمها إمكانية استغلال وظائف الذكاء الاصطناعي في كل شيء تقريبًا. تحدث عن الدراسة، ألعاب الفيديو أو صناعة المحتوى وستجد أن NVIDIA ستدعم أهم التطبيقات الخاصة بها بالذكاء الاصطناعي بشكلٍ أو بآخر.
نضيف على هذا تقنيات Max-Q ونحصل عل تجربة مثالية من أجهزة اللاب توب التي تأتي بكروت NVIDIA الحديثة من جيل GeForce RTX 40، ولكن قبل الحديث عنها، دعونا نتحدث أولًا عن كيف يمكن الاستفادة من الأجهزة التي تعمل بهذه التقنية في الدراسة.
المجالات الدراسية المستفيدة من أجهزة GeForce RTX الحديثة
علوم البيانات الأكثر استفادة
طلاب كلية علوم الحاسب أو الذكاء الاصطناعي هم الأكثر استفادة، بالأخص من يدرس منهم تحليل البيانات وعلومها الشاملة، وهذا لأن أنوية Tensor الموضوعة داخل شرائح المعالجة في كروت NVIDIA تستهدف أي وظيفة تخص الذكاء الاصطناعي.
لنقول أنك قررت تطوير نظام تعليم للآلة، وعلى سبيل المثال وصلت لخطوة تعليم النموذج الذي طورته، وحان الوقت لأطول خطوة مع مكتبة TensorFlow التي ستأخذ آلاف المعطيات من نتائج سابقة حتى يتم تمرين النموذج بها. هذه الخطوة التي قد يصل وقتها لساعاتٍ وساعات عند قيام المعالج بالعمل عليها.
يتغير الوقت مع كروت NVIDIA بسرعة تصل إلى 50 ضعفًا من الوقت الطبيعي على المعالج. يعود هذا إلى ضخ المصفوفات والفيكتورز لأنوية Tensor التي صممت في الأصل للعمل على هذا النوع من البيانات، والذي يؤثر بشكلٍ مباشر في الأداء على عكس المعالجات المركزية التي لم تصمم لهذا الغرض.
مرورًا بعملية تقسيم البيانات إلى مجموعاتٍ أصغر، تستغل هذه الوظيفة نفس الأنوية التي تعلم النموذج. هذا يساهم في تسريع العملية بما يصل إلى 23 ضعفًا، مما يقلل الوقت المتطلب لادخال هذه المجموعات الصغيرة في أي نموذج مرةً أخرى.
أفضل ما في هذا الموضوع، والواضح في الرسوم البيانية أعلاه، أن الفوارق عملاقة بين المعالج المركزي وكارت فئة اقتصادية مثل GeForce RTX 4050، وهذا يعني أن أي شريحة رسومية من هذا الجيل ستأخذ عملية تحليل البيانات إلى أبعادٍ أخرى.
مجالات الفنون الإبداعية على أجهزة الكمبيوتر
قد لا تكون طالبًا في هذا المجال وتحب صناعة المحتوى، وقد تكون دارسًا له وتحتاج للجهاز الذي ينقذك في تسليم المشاريع والتعديل عليها مباشرةً وأنت داخل محاضرتك. هنا تظهر قوة أجهزة RTX Studio، والتي تأتي بالتعريفات اللازمة لتسريع عملية صناعة المحتوى على أشهر البرامج من Adobe على سبيل المثال.
أي جهاز من أجهزة GeForce RTX 40 الحديثة التي تعمل بتعريفات Studio سيستطيع أن يقدم تجربة أسرع مع الرندرة، تطبيق المؤثرات والتحرك في مدار الفيديو بكل سلاسة. عمليات التعديل على الفيديوهات التي تأتي بدقة تصل إلى 8K بسرعة تصل إلى 20% أسرع مقارنةً بالأجهزة التي لا تعمل بنظام ويندوز ومع Adobe Premiere.
حتى عند معايرة الألوان على DaVinci Resolve، نرى أن السرعة تصل هنا إلى 27% مقارنةً بنفس الأجهزة، ومع Redicine-X Pro للتعديل على مقاطع الفيديو RED RAW الثقيلة نرى أن هذه الأجهزة أسرع بما يصل إلى 460% مقارنةً أيضًا بنفس الأجهزة.
أدوات حصرية ترفع من التجربة الإبداعية
من أكثر الأشياء التي أحببناها في الحزم البرمجية التي تقدمها NVIDIA للطلاب وصناع المحتوى هي ثنائي Canvas وBroadcast. لا توجد علاقة بين الثنائي من ناحية الوظيفة إلا شعار NVIDIA، ولكن عندما ننظر للفائدة التي ستخرج منهم سنرى أنها فائدة عظيمة.
بدايةً بـ Broadcast، فحلول المحادثات المباشرة التي تقدمها لعرض عملك ستكون رائعة. مع وجود تقنيات عزل الصوت والخلفية، ستستطيع أن تظهر عملك بأبهى حلى أمام من يشاهدك وبدون سماع أي ضوضاء أو ظهور أي شيء بداخل المنزل أو قاعة الدراسة. ضف على هذا أنك ستستطيع أن تشرح كل ما يخص تصميمك وكأنك أمامه، وهذا لتجعل عرضك أكثر شمولية وتفاعلية.
أما بالنسبة لـ Canvas، فيمكنك أن تحصل على فكرتك القادمة من خلال رسم خطوط فقط على الشاشة. الذكاء للاصطناعي يقلل وقت التفكير في مشروعك القادم، بل وستحصل على نموذج بصري يمكنك أن تقدمه لتستعرض فكرتك القادمة للفريق أو المشرف الذي تعمل معه على مشروعك الدراسي القادم.
أفضل أداء للألعاب بالذكاء الاصطناعي
مع كروت GeForce RTX 40 الجديدة ستحصل على أفضل أداء من أي فئة تستهدفها من أجهزة اللاب توب المتاحة. ستحصل على أفضل تقنيات تتبع الأشعة المتواجدة الآن لألعاب الفيديو، وهذا لتحصل على أفضل لمسة واقعية جمالية في ألعابك المفضلة مع الجيل الجديد من أنوية تتبع الأشعة وتقنية RTX التي نقلت الألعاب إلى عالمٍ جديد.
سواءٌ كنت تبحث عن لاب توب من الفئة الاقتصادية وتريد أعلى معدلات الإطارات الممكنة أو تريد اللعب على دقة 4K مع معدل إطارات جيد، فتقنية DLSS 3 ستوفر لك هذا. نتحدث عن أضعاف الإطارات بما يصل إلى أربع أضعاف الآن، وهذا أفضل ما يمكن الحصول عليه من أجهزة اللاب توب الآن.
على سبيل المثال، لعبة مثل Microsoft Flight Simulator التي تتميز برسوميات واقعية مع تقنية الـ RTX قد تتوقع أنها ستعمل بمعدلاتٍ بسيطة عند تفعيل التقنية. مع DLSS 3، يتغير الوضع لنحصل على ضعف الأداء مع تشغيل تقنية تتبع الأشعة لترى الأهرامات وأبراج دبي بأفضل حلة وبأعلى معدلات الإطارات الممكنة.
هذا يغنيك أيضًا عن الحاجة لشراء منصة ألعاب للعب. صار يمكنك أن تفعل كل شيء من خلال اللاب توب الآن، فتحصل على أفضل أداء من الألعاب الداعمة للتقنية، والتي تضم أقوى العناوين التي صدرت في الفترة الماضية.
حتى الألعاب التنافسية لها نصيبها من المزايا، وأهمها هي خاصية Reflex التي تقلل وقت الاستجابة بين النقرة وتحويلها لناتج على الشاشة. لا نرى مثل هذه المزايا من أي منصة أخرى بنفس الكفاءة، والتي تثبت نفسها مع لعبة مثل Apex Legends تحول وقت استجابتها من 58 ملي ثانية إلى 12 ملي ثانية عند تفعيلها مع العتاد المناسب.
مزايا Max-Q تكمل الصورة
جميع أجهزة RTX Studio أو حتى أجهزة الألعاب تعمل بنظام Max-Q، والذي يتميز بتوفير كل ميلي آمبير في البطارية وكل واط يخرج من وحدة الطاقة الخاصة باللاب توب. اللاب سيوازن الأداء بين المعالج وكارت الشاشة، وهذا من خلال التعرف على الأحمال للتعامل معها بشكلٍ أكثر كفاءة لأنه سيرفع من قوة الكارت على حسب الظرف الذي يتعرض له.
هذا يقلل من صوت المراوح عند التحميل على الجهاز، بل ويقوم بتوفير الطاقة على البطارية لأن اللاب توب لن يهدر الطاقة التي تخرج بشكل حراري على الشاحن أو تهلك البطارية مع مرور الوقت. هذا يضمن لك أطول فترة للعمل على البطارية في يومك الدراسي، ومع تقنية Advanced Optimus التي توزع المهام على الشريحة الصحيحة، سواء كانت ما بداخل كارت الشاشة أو شريحة المعالج، فأنت تضمن إنجاز كل المهام في وقتها الصحيح.
مع WhisperMode ستشغل اللاب توب على أساس الصوت الذي يخرج منه. إن كنت في محاضرة أو قاعة دراسية، فيمكنك أن تحدد الأداء لكي يناسب العمل بدون جهد مرتفع يرفع من صوت المراوح ويتناسب مع درجات الحرارة الآمنة للاب توب.
كل هذا في حزمة واحدة تغنيك عن تثبيت نفسك أمام جهاز سطح مكتب عادي، وتسمح لك بالتعلم أو اللعب من أي مكان، خصوصًا لو كانت طالبًا مغترب خارج البلاد أو المحافظة. لن تحتاج أيضًا لمنصة ألعاب، وستوفر أموالها في حزمة واحدة متكاملة ترضيك من جميع النواحي.
يمكنك التعرف أكثر على أجهزة اللاب توب القادمة بكروت GeForce RTX ومعرفة أماكن الشراء من خلال هذا الرابط!