بين أجهزة الكونسول والاجهزة المحمولة أو الحواسب المكتبية المخصصة للألعاب ستجد أن هناك شعبية لكل منصة ونسبة كبيرة من المستخدمين وهذا أمر واقعي فهناك من يفضل الكونسول على الحواسب المكتبية وهناك من يفضل الاجهزة المحمولة على الكونسول, هي اختلافات مشروعة بين جمهور اللاعبين في تفضيل المنصة التي يرغبون باللعب عليها.

حديثي في هذا المقال سيكون متعلق بجزئية ترتكز على نظرية واقعية والتي تقول أن أجهزة الكونسول مهما تطورت لن ترقى على الإطلاق لما يستطيع أن يقدمه الحاسوب المكتبي او جهاز محمول مخصص للعب, قد يشعر بعض المحبين لمنصة الكونسول بالغضب عندما يرون هذا الكلام ولكن واقع الامور يقول ذلك لأننا نتحدث عن فارق شاسع بين ما يستطيع الحاسوب تقديمه وبين ما يستطيع الكونسول إضافته على تجربتنا كلاعبين ومستخدمين بشكل عام.

الكونسول هو المنصة المرغوبة من قبل الكثير من اللاعبين ولكن..

الكل يعلم أن منصة الكونسول وجدت لكي توفر تجربة لعب سلسة لكل اللاعبين في المنزل مع جهاز يعتمد على قطع هاردوير جيدة تمنح هؤلاء اللاعبين تجربة الالعاب على دقة 1080 بكسل بمعدل فريمات 30 أو 60 فريم بحسب اللعبة ضمن تكلفة مالية مقبولة, ومؤخرا قفزت الدقة إلى 4K لعرض جودة رسومية جيدة بمعدل فريمات 30 فريم أو أعلى, لكن بكل تأكيد لا تقارن مع دقة 4K التي نراها على الحاسوب.

لأن الدقة المستخدمة مع أجهزة الكونسول عبارة عن تحسين على دقة 1080 بكسل لكي تظهر الصورة في الالعاب بشكل محسن وقريب من دقة 4K وهو ما يطلق عليه بتقنية رفع الدقة الوهمية. نعم هي تعطينا تفصيل أفضل عن 1080 بكسل ولكنها لا تقارن إطلاقاً بدقة 4K الواقعية التي نراها مع الحواسب أو الاجهزة المحمولة, لانك حالما تجرب دقة 1080 بكسل وتنتقل بعدها إلى دقة 4K على الحاسوب سوف تلاحظ الفرق الحقيقي من ناحية زيادة البكسلات والاكساءات والجودة الرسومية العالية مع مختلف ألعابك التي تتطلب قوة رسومية كبيرة أضف إلى تأثير إعدادات اللعبة الرسومية على إظهار كل تلك التفاصيل, وهو ما لايمكن لجهاز الكونسول القيام به إطلاقاً.

من يتوجه نحو أجهزة الكونسول قادر على تشغيل كل الألعاب التي تدعمها المنصة بدقة معينة إما 720 بكسل أو 1080 بكسل ومعدل إطارات ثابت 30 فريم أو 60 فريم بحسب اللعبة. فهناك ألعاب تدعم دقة 900 بكسل "في الماضي" وألعاب تدعم 720 بكسل أو 1080 بكسل, ونفس الأمر بالنسبة للإطارات, كما لا ننسى اجهزة PS4 PRO التي أتت كتطوير لتدعم دقة 4K بمعدلات 30 فريم أو أعلى. كما تلاحظ هناك تفاوت في قدرة تشغيل تلك الاجهزة للألعاب بسبب محدودية قوتها الرسومية التي تجعلها متأخره بشكل واضح مقارنة مع قوة الحواسب المكتبية والمحمولة رغم انتشارها الكبير.

كحجم مبيعات حقق جهاز الكونسول PS4 مبيعات تقدر بـ 91.6 مليون جهاز مباع حول العالم, بينما جهاز الكونسول Xbox One وصل الى 40 مليون جهاز تقريباً حول العالم. بغض النظر عن سيطرة سوني على النسبة الأكبر من المبيعات فإن هذا النوع من الاجهزة له شعبية ضخمة تتفوق على الاجهزة المحمولة. ويعود سبب انتشار أجهزة الكونسول بغض النظر عن مميزات المنصة بالنسبة للاعبين الذي يفضلون بالأساس اللعب على وحدة تحكم ويفضلون العروض الحصرية من الألعاب لمنصتهم هو سعرها المقبول وقدرتها على تشغيل كل الألعاب بغض النظر عن الفريمات والجودة الرسومية.

على الجهة الثانية الحاسوب المكتبي كما الجهاز المحمول قادر على توفير دقات عرض مختلفة معدلات إطار عالية وغير ثابته “بعض الحالات يكون مرتبط باللعبة” تغير الجودة الرسومية بالإعدادات التي ترغب بها والكثير من الامور وهذا ما لا تستطيع فعله مع جهاز الكونسول. هذا الأمر يكتب لصالح الجهاز المحمول القادر على فعل ذلك اليوم بسهولة, فأنت كلاعب ترغب في الكثير من المرات أن تجرب دقات أفضل, أن تجرب تعدد الشاشات, أن تجرب تغير إعدادات رسومية على حساب إعدادات اخرى...الخ.

كما أن كل الالعاب القوية رسومياً ما إن قارنتها بين جهاز كونسول والحاسوب سترى فرق واضح بينهما لأن تشغيل تلك الالعاب مع منصة الحاسوب سيفتح لك باب تعديل الخيارات الرسومية بشكل مفصل مما يساعد على إظهار تلك التفاصيل الدقيقة, مع التأكيد "حتى لا نكون ظالمين" على أن جودة ألعاب أجهزة الكونسول من الناحية الرسومية تحسنت عن الماضي. مع ذلك هناك سلبيات ومحدودية واضحة في أجهزة الكونسول بداية مع:

  •  دقة العرض محدودة: لا تستطيع ان تشغل الالعاب كلها على الدقات التي تريدها بل الامر يعود للعبة وقوة الجهاز مثل حاجتك الحصول على جهاز PS4 PRO.
  • معدل الإطارات المحدود: الكثير من الالعاب إما انها تعمل بمعدل 60 فريم او أقل 30 فريم دون القدرة على تجاوز حاجز 60 فريم.
  •  الجودة الرسومية الغير قابلة للتعديل عليها: مهما حاولت ان تعدل على الجودة الرسومية لتقلل من بعض التفاصيل او تزيد من تفاصيل اخرى فلن تستطيع, حيث ستكون اللعبة محددة بإعدادات رسومية معينة لتعمل ضمن 30 أو 60 فريم.
  • غير قابل للتنقل به: لا يمكن ان تنكر بانك رغبت في الكثير من المرات بأن تنتقل بجهاز الكونسول من مكان لاخر دون ان تنقطع عن اللعب او ان تكمل لعبتك عند صديقك أو حتى عند سفرك.
  •  محدودية تحديث الجهاز: لا يمكن لجهاز الكونسول أن تحدث مواصفاته سوى من ناحية قرص التخزين فقط لاغير.
  • جهاز الكونسول لا يستطيع تنفيذ أي مهام أخرى: إن كنت تفكر بتشغيل مهام اخرى فلن تستطيع, فهذه الاجهزة وجدت فقط للعب.

الأجهزة المحمولة تستطيع اليوم أن تقدم التجربة الامثل مع الالعاب بلا شك

قبل أكثر من 12 سنة كانت الأجهزة المحمولة بعيدة من ناحية الاداء عن الجهاز مكتبي متوسط الاداء, وخلال مرور كل هذه السنوات تم تقليل هذا الفرق بشكل ملفت لكي نكون اليوم أمام أداء رسومي لبطاقة رسومية مكتبية موضوعة بجهاز محمول لنحصل على تجربة قريبة للغاية إن لم تكن مثل البطاقة ذات الإصدار المكتبي. هذا التطور الملفت جعل العديد من الشركات توجه اهتمامها بشكل كبير نحو الاجهزة المحمولة المخصصة للاعبين مما ادى إلى زيادة مبيعاتها, وفي كل عام نجد أن هذه النسبة تزداد بشكل متواصل. الفكرة تكمن مع تلك الاجهزة المحمولة المخصصة للاعبين أنك قادر على تحقيق تجربة مثالية للعب فلو كنت تمتلك القليل من المال يمكنك التوجه الى جهاز محمول ببطاقة رسومية من فئة تقع بين المنخفضة والمتوسطة مثل GTX 16 لتقدم لك تجربة لعب ممتازة على دقة 1080 بكسل او التوجه نحو بطاقات أقوى كما هو الحال مع سلسلة بطاقات RTX 20 لتلعب على دقات 1080 بكسل أو 2K بمعدل فريمات تتجاوز 100 فريم أو دقة 4K بمعدل فريمات مرتفعة تتجاوز 60 فريم.

  • الجهاز المحمول يستطيع أن يوفر لك تجربة للعب ممتازة وبنفس الوقت القيام بأعمالك المختلفة ومهامك الأخرى على منصة واحدة وجهاز واحد من تشغيل الالعاب إلى تشغيل برامج التصميم والإنتاج, إلى القيام بالبث المباشر على عدة منصات, إلى القيام بمهامك اليومية التقليدية.
  • الأجهزة المحمولة تمنحك اليوم القدرة على اللعب على دقة 1080 بكسل أو 2K او 4K  بمعدل إطارات يتجاوز 60 فريم ويصل إلى 100 فريم “بحسب اللعبة”.
  • القدرة على تعديل الإعدادات الرسومية للالعاب كما ترغب بين زيادة الجودة الرسومية لكي تظهر التفاصيل بشكل أوضح او من ناحية تقليل تلك التفاصيل لكي تحقق معدل فريمات أعلى.
  • الاستمتاع بشاشة محمول تدعم تقنية HDR بجانب معدلات تحديث العالية والتي تصل حتى 144Hz أو 240Hz مع زمن استجابة فائقة لتجربة لعب سلسة للغاية.
  • حتى لو كان المحمول يأتي بدقة عرض 1080 بكسل سيكون بإمكانك توصيل الجهاز بشاشة منفصلة بدقة 2K وتشغيل الالعاب عليها دون أي مشكلة مع مراعات الإعدادات الرسومية.
  • دعم شاشات المحمول لتقنية G-sync التي تنهي من مشكلة تنتيع وتمزق المشاهد الرسومية السريعة التي تظهر على الشاشة بفضل تزامن معدل الإطارات بمعدل تحديث الشاشة بتزامن حقيقي وفعلي بينهما.
  • سهولة التنقل بالمحمول أينما كنت وفي أي وقت بفضل وزنه الخفيف والمقبول وعمر البطارية الأطول من الأجيال السابقة لتحقيق لفترات لعب أطول, حيث استطاعت الاجهزة المحمولة المخصصة للاعبين اليوم أن تقدم ما يصل إلى 7 ساعات من الاستخدام المتواصل بين اللعب وتنفيذ المهام المختلفة, مع العلم ان الفترة الزمنية للبطارية سوف تقل بناء على الإعدادات الرسومية واستهلاك الطاقة المحدد أثناء اللعب.
  • تستطيع تحقيق تجربة لعب مع أصدقائك سواء باللعب من خلال الكيبورد والماوس أو من خلال وحدة التحكم "مثل التي نراها مع اجهزة الكونسول" على جهاز واحد أو من خلال بث لعبتك على شاشة تلفاز اخرى.
  • الكونسول يبقى محصور بمعدل 60 فريم, بينما مع أجهزة المحمول وبطاقات GTX 16 ستتجاوز حاجز 60 فريم وتصل إلى 100 فريم على دقة عرض 1080 بكسل بينما عائلة بطاقات RTX 20 سوف تمنحك تجربة أعلى من ذلك تتجاوز 100 فريم على دقة 2K بينما مع دقة 4K فسوف تحقق معدلات فريم تصل إلى 60 فريم وتتجاوزها بحسب نوع اللعبة والإعدادات الرسومية المستخدمة.
  • القدرة على تحسين الجهاز المحمول من ناحية الاداء سواء بكسر سرعة المعالج المركزي او البطاقة الرسومية أو تحسين أقراص التخزين ونوعية الذاكرة من ناحية التردد او الحجم, وتغير البطاقة "بعض الاجهزة المحمولة تمنحك تلك الخاصية".
  • أسعار مقبولة تبدأ من 800 دولار للجهاز المحمول الواحد بمواصفات وقدرات رائعة تخولك للعب على دقة 1080 بكسل بمعدلات تتجاوز 60 فريم وتصل إلى 100 فريم مع الكثير من الالعاب.

بالعودة إلى عنوان المقال فالجهاز المرتقب من سوني PS5 سوف يأتي بلا شك بتحسينات أفضل مما رأيناه مع اخر جهاز كونسول من سوني حيث سنشهد تحسينات واضحة على المعالج المركزي والمعالج الرسومي المدمج, الانتقال إلى أقراص SSD دعم دقة عرض 8K وغيرها من الامور. نعم هو جهاز سوف يسعد محبي الكونسول وسوف يقدم بالنسبة لهم تجربة أفضل من الجيل السابق ولكن هل سيستطيع أن يتخطى ما تقدمه الاجهزة المحمولة بمميزاتها الكثيرة؟ بالتاكيد لن ولن يستطيع ذلك ليس لسبب أو سببين بل لأسباب عديدة كنا قد ذكرناها لكم سابقاً. المعركة بين الكونسول والحواسب المكتبية او المحمولة أمر مفروغ منها ولا يحتاج إلى جدال, لكن تبقى المشكلة بالنسبة للبعض بالتكلفة المالية التي تحتاج إلى انفاقها على الحواسب مقارنة بالكونسول ليطغى على هذا الأمر التفضيل الشخصي بين لاعب وأخر.

التكلفة المالية ليست كل شيء فالحصول على التجربة الأمثل كلاعب هي الأهم

في الختام نستطيع القول ببساطة أن القوة والتجربة الأمثل هي من صالح الأجهزة المحمولة ببطاقات GTX 16 من الفئة المتوسطة أو RTX 20 من الفئة العليا فهي قادرة على توفير تجربة لعب مشابه جداً لنفس البطاقات ذات الإصدار المكتبي مع أحدث حلول التخزين وأحدث منافذ العرض وشاشات عرض HDR/144Hz بدقات تتراوح بين 1080p/2K/4K ودعم تقنيات مختلفة مهمة للاعبين لا تجدها متوفرة في جهاز الكونسول..ومن هذه التقنيات:

تصميم Max-Q: هو نهج مبتكر لصنع أجهزة اللعب المحمولة الأهدء، الأسرع والأرفع في العالم. Max-Q يقدم المعادلة المتكاملة مع بطاقات انفيديا الرسومية من عائلة GTX 16 أو RTX 20 بتصميمات مذهلة ذات سماكة لا تتجاوز 20 مم، بحواف ضيقة، شاشة عرض 144Hz وعمر بطارية استثنائي.

تسريع عمليات الحوسبة: تستطيع بطاقات GTX 16 بجانب RTX 20 القوية في مجال الالعاب من تسريع عمليات معالجة مهام التصميم والمنتجة حتى 5 مرات أفضل بفضل تصميم وبنية المعالج الرسومي التي تعتمد عليها تلك البطاقات متجاوزة ما تستطيع بطاقات الجيل القديم من نفس الفئة تحقيقه, بجانب تجاوز قدرة المعالجات المركزية على تحقيقه. معها ستكون قادر على تحقيق تسريع عملية إضافة المؤثرات البصرية للفيديو في برنامج Adobe Premiere Pro CC, كما ستكون أسرع في عمليات التقريب والتحديد مع برنامج Adobe Illustrator CC, بجانب مجموعة أخرى من البرامج التي تستفيد من هذه القوة الرسومية والتي سيكون مبتكري المحتوى سعداء بالحصول عليها مع هكذا اجهزة محمولة.

تقنية NVIDIA Optimus: تسمح هذه التقنية بتقديم عمر بطارية أطول بمرتين مع الأجهزة المحمولة حيث أصبحنا نرى قدرة تشغيل الالعاب على تلك الأجهزة لفترة اطول من السابق.

خاصية WhisperMode: تتيح وصل الأجهزة المحمولة مع برنامج GeForce Experience لتعمل البطاقة على نحو أهدأ بكثير من خلال تحديد الإعدادات المثالية للعبة التي تلعبها لتحصل على معدل إطارات سلس وبنفس الوقت لا تستهلك طاقة زائدة عن حاجة اللعبة.

خاصية NVIDIA Highlights: تسمح للاعبين بأن يلتقطوا تلقائيا أفضل لحظات اللعب التي حدثت على شاشتهم ومشاركتها مع مختلف منصات التواصل الاجتماعي. فهناك أكثر من 50 لعبة تدعم NVIDIA Highlights بما في ذلك Metro Exodus, Fortnite, PUBG, War Thunder, Shadow of the Tomb Raider, Ring of Elysium, Escape from Tarkov, Hitman 2, Kingdom Come: Deliverance, Hunt: Showdown, Final Fantasy XV , Tekken 7.

أداة NVIDIA Ansel: تتيح لللاعبين التقاط صورة داخل اللعب بشكل احترافي وغير مسبوق. أكثر من 70 لعبة تدعم هذه التقنية مثل Metro Exodus, Battlefield V, Hitman 2, Shadow of the Tomb Raider, For Honor, Star Wars: Battlefront II , Final Fantasy XV. كما يمكن للاعبين أيضا مشاركة صورهم المفضلة والمشاركة في مسابقات الصور الشهرية على موقع Shot with GeForce.

ميزة البث المباشر NVENC: تحظى سلسلة بطاقات GTX 16 بجانب RTX 20 بميزة البث المباشر NVENC والتي عند تفعيلها تسمح لك بلعب الالعاب والقيام بالبث المباشر بنفس الوقت على نفس الجهاز الذي تمتلكه دون حدوث أي انخفاض في الاداء.

تقنية G-Sync: مع G-Sync ستصبح الشاشة تابعا فعلياً للبطاقة الرسومية حيث أن معدل تحديثها في Hz سيصبح متغيراً. نعم، لم يعد ثابتاً لذا كل مرة تصدر فيها بطاقتك الرسومية لإطار فردي فإن ذلك الإطار يصبح محاذياً مع معدل تحديث الشاشة, بالتالي معدل تحديث الشاشة سيصبح حركيا ومع كون كلاً من البطاقة الرسومية والشاشة تعملان بشكل متزامن مع بعضهما فإنك بذلك تكون ألغيت من مشكلة تمزق وتنتيع الشاشة وتأخر إدخال البيانات بشكل نهائي.

دعم تقنية تتبع الأشعة: جيل بطاقات RTX 20 يضم في بنية تصميم معماريته انوية RT خاصة مسؤولة عن معالجة تتبع أشعة في الوقت الفعلي بسرعة أكبر مما تقوم به الأنوية الاخرى وذلك لتسرع من عمليات معالجة التصميمات في المشاهد الرسومية من خلال إضاءة, انعكاسات، انكسارات وظلال دقيقة وواضحة للغاية لتمنحك تجربة لعب مغايرة وواقعية للغاية.

دعم DLSS: وهي تعتبر ميزة مساعدة على تنعيم الحواف لتتيح لنا أداء أفضل “معدل إطارات أفضل” من تنعيم الحواف التقليدي عند دقات عالية مثل 2K و 4K، وبنفس الوقت تحقق جودة صورة أفضل مما تمنحنا إياه تلك الأنماط الأخرى, حيث يمكن أن تسميه بنمط  “Ultra AA”. فهذه التقنية قادرة على عرض مشهد رسومي بجودة عالية عند معدلات إطار أسرع.

بينما من جهة التكلفة المالية فأجهزة الكونسول ترتفع كفتها من هذه الناحية فهي بتكلفة مالية مقبولة ومنخفضة تسمح لك بنفس الوقت أن تحصل على تجربة لعبة جيدة رغم فقدان الكثير من المميزات التي نراها مع الاجهزة المحمولة المخصصة للاعبين. لكن تذكر أن أسعار الاجهزة المحمولة المخصص لاعبين متنوعة, بمبلغ يبدأ من 830 دولار أنت قادر على الحصول على جهاز محمول مثل ACER NITRO 5 AN515-54-51M5 القادم بمواصفات: بطاقة GTX 1650 4GBمعالج Core i5-9300H, شاشة 15.6 بوصة بدقة 1080 بكسل, ذاكرة DDR4 بحجم 8GB, وقرص 1TB HDD, 128 GB SSD ليمنحك تجربة ممتازة على دقة 1080 بكسل بمعدل 60 فريم مع العاب Esports بجانب عدد من المميزات التي ذكرناها لكم سابقاً.

بينما لو رغبت برفع مستوى تجربتك لديك الجهاز المحمول ACER Predator Helios 300 PH315-52-75DE بسعر 1300 دولار الذي سيمنحك تجربة لعب أفضل بمعدل فريمات تتجاوز 60 فريم وتصل إلى 100 فريم على دقة 1080 بكسل مع مختلف الالعاب بجانب دعم كل تلك المميزات التي ذكرناها لكم..هذا المحمول قادم بالمواصفات التالية: بطاقة RTX 2060 6GB و معالج Core i7 9750H, , شاشة 15.6 بوصة بدقة عرض 1080 بكسل بمعدل تحديث 144Hz, ذاكرة DDR4 بحجم 16GB, وقرص 512GB SSD.

أو الانتقال نحو تجربة أكثر قوة من خلال الجهاز المحمول ACER Predator Helios 300 PH317-53 بسعر 1800 دولار القادم بمواصفات:  بطاقة RTX 2070 8GB و معالج Core i7 9750H,, شاشة 17.3 بوصة بدقة عرض 1080 بكسل بمعدل تحديث 144Hz, ذاكرة DDR4 بحجم 16GB, وقرص 512GB SSD. ليمنحك تجربة ممتازة لتشغيل مختلف الالعاب على دقة 1080 بكسل وأكثر بمعدل يتجاوز 100 فريم بجانب دعم كل المميزات التي ذكرناها لكم سابقاً.

وغيرها الكثير من الأجهزة ليكون اختيارك عائد لتفضيلك الشخصي وما تفضله من شركة مصنعة...لتعرف أبرز المميزات التي تأتي مع هذه الأجهزة المحمولة راجع هذا المقال بعنوان "بين متطلباتنا كلاعبين..ماذا يمكن أن يضيف Predator Helios 300"

لذلك ربما يكون الخيار المناسب هو أجهزة الكونسول في بعض الأحيان للمستخدمين ولكن ليس معنى أن شيئًا مناسب أنه الخيار الأصح و الذي سوف يحقق الهدف المطلوب بخصوص أي شئ وهنا في عالم الألعاب ذلك المبدأ ليس مختلف فالخيار المناسب ليس الأصح لتجربة الألعاب المثالية و المطلوبة التي جميعنا نعرف أنه يتفوق بها أجهزة الحاسب والتي اكملت مسيرتها بكل تفوق الأجهزة المحمولة الآن!